المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير قوله تعالى: (هذه النار التي كنتم بها تكذبون) - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٥٨

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [158]

- ‌تفسير آيات من سورة الطور

- ‌تفسير قوله تعالى: (يوم تمور السماء موراً)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وتسير الجبال سيراً)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فويل يومئذ للمكذبين)

- ‌تفسير قوله تعالى: (الذين هم في خوض يلعبون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (يوم يدعون إلى نار جهنم دعاً)

- ‌تفسير قوله تعالى: (هذه النار التي كنتم بها تكذبون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم إنما تجزون ما كنتم تعملون)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم إقامة الجمعيات التي يعملها المدرسون أو الموظفون في أماكن أعمالهم

- ‌حكم نسيان الإمام لقراءة البسملة

- ‌حكم من صلى مسافراً خلف مقيم وبقيت له ركعتان وسلم معه

- ‌موضع قول: (آمين) في الصلاة

- ‌حكم الطواف لمن دخل مكة بغير إحرام

- ‌تفسير قوله تعالى: (ناصية كاذبة خاطئة)

- ‌حكم من أمَّ الناس في إقامتهم وهو مسافر

- ‌حكم أخذ شيء من شعر الميت أو ظفره عند تغسيله

- ‌حكم نزع تركيبة الأسنان من أجل الوضوء

- ‌حكم صلاة من جلس ينتظر الإقامة فعالج ذلك بالنوم

- ‌علاقة المرأة برضا وسخط الزوج

- ‌حكم كتابة (ص) أو (صلعم) بدلاً عن صلى الله عليه وسلم

- ‌حكم التأمين على الأموال والتجارات والسيارات

- ‌حكم زيارة النساء لقبر شخص مات ولم يحضروا موته

- ‌دعاء دخول السوق

- ‌التوفيق بين قول الله تعالى: (وسيرت الجبال فكانت سراباً) وقوله: (وترى الجبال تحسبها جامدة)

- ‌حكم استعمال السبحة لضبط العد في الأوراد

- ‌علاقة القلب بالتفكير وكذلك (الدماغ)

الفصل: ‌تفسير قوله تعالى: (هذه النار التي كنتم بها تكذبون)

‌تفسير قوله تعالى: (هذه النار التي كنتم بها تكذبون)

يقال لهم: {هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ} [الطور:14] كانوا في الدنيا يقولون: لا بعث ولا جزاء ولا عقوبة ولا نار وإنما هي أرحام تدفع وأرض تبلع ولا بعث، فيقال:{هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ} في الدنيا يكذبون بها ويقولون: لا نار ولا بعث ولا جزاء، فيوبخون على هذا الإنكار يوم القيامة، وما أشد حسرتهم إذا وبخوا على أمر كان في إمكانهم أن يتخلوا عنه ولكنهم الآن لا يستطيعون إلى ذلك سبيلاً، يقولون:{يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [الأنعام:27] قال الله تعالى: {بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} [الأنعام:28] حتى لو ردوا إلى الدنيا عادوا وكذبوا فلن يستقيموا على أمر الله، لكن يقولون هذا تمنياً ويقول العوام: التمني رأس مال المفاليس.

ص: 8