المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم دخول الرجل المسجد وفي رجله روث غنم - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٧

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [17]

- ‌تفسير آيات من سورة النازعات

- ‌تفسير قوله تعالى: (أأنتم أشد خلقاً أم السماء بناها)

- ‌تفسير قوله تعالى: (رفع سمكها فسواها)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وأغطش ليلها وأخرج ضحاها)

- ‌تفسير قوله تعالى: (والأرض بعد ذلك دحاها)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فإذا جاءت الطامة الكبرى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وبرزت الجحيم لمن يرى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (يسألونك عن الساعة أيان مرساها)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إنما أنت منذر من يخشاها)

- ‌تفسير قوله تعالى: (كأنهم يوم يرونها)

- ‌الأسئلة

- ‌استغلال فرصة الإجازة للدعوة إلى الله

- ‌حكم المسح على الجوربين في وضوء تخفيف الجنابة

- ‌أجر الداعية إلى الله

- ‌حكم الاستدانة للفدية في الحج

- ‌الجمع بين العمرة عن الشخص وعن الميت في وقت واحد وحكم عمرة الصغير

- ‌الجمع بين تربية الأبناء وحج التطوع

- ‌مسافة القصر في السفر

- ‌حكم تأخير إنكار المنكر لأجل الدعوة

- ‌حكم اللقطة في الحرم

- ‌المسح على الجوربين

- ‌معنى إحصاء الأسماء الحسنى

- ‌حكم الاجتماع للتعزية

- ‌حكم المكث عند القبر بعد الدفن

- ‌حكم العقيقة، والهدية للكافر

- ‌حكم الصلاة إلى المدفأة

- ‌حكم الصلاة خلف إمام عاصٍ

- ‌حكم قراءة سورة (يس) على الموتى

- ‌حكم العمل باسم شخص آخر

- ‌حكم بطائق الائتمان البنكية

- ‌كيفية التخلص من الوساوس

- ‌الفرار من الفتن

- ‌دفع توهم الإشكال في قوله تعالى: (ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة)

- ‌ضمة القبر للميت

- ‌حكم دخول الرجل المسجد وفي رجله روث غنم

- ‌حكم وضع صوت (قراءة قارئ للقرآن) عند انتظار المكالمة

- ‌غثائية المطبوعات

- ‌حكم العقيقة عن السقط

- ‌المسح على الشراب

الفصل: ‌حكم دخول الرجل المسجد وفي رجله روث غنم

‌حكم دخول الرجل المسجد وفي رجله روث غنم

فضيلة الشيخ! رجل يدخل المسجد وفي رجله روث غنم، فما الحكم؟

أنا سأعطيك قاعدة -بارك الله فيك- كل شيء يؤكل لحمه فروثه وبوله طاهر، الغنم روثها طاهر، والبقر طاهر، والدجاج طاهر، والإبل بعرها طاهر، ولكن النهي عن الصلاة في أعطان الإبل ليس هو من أجل النجاسة، لكن لأن أعطان الإبل غالباً تكون مأوى للشياطين؛ لأن الإبل طباعها سيئة غليظة، لهذا تجدون رعاة الإبل عندهم غلظة وفظاظة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:(الغلظة والجفاء في الفدادين أصحاب الإبل) وقال أيضاً: (السكينة والوقار في أصحاب الغنم) راعي الغنم ساكن هادئ وعنده تأنٍ بخلاف صاحب الإبل، فصاحب الإبل تجده نافشاً رأسه مختالاً كأنه فوق الناس، هذا شيء مشاهد، ولهذا اختار الله للأنبياء أن يرعوا الغنم:(ما من نبي إلا رعى الغنم) .

ص: 37