المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم تسمية سنة الفجر بالرغيبة - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٨٦

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [186]

- ‌تفسير آيات من سورة القمر

- ‌تفسير قوله تعالى: (ولقد جاء آل فرعون النذر)

- ‌تفسير قوله تعالى: (أكفاركم خيرٌ من أولئكم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (أم يقولون نحن جميع منتصر)

- ‌تفسير قوله تعالى: (سيهزم الجمع ويولون الدبر)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إن المجرمين في ضلال وسعر)

- ‌تفسير قوله تعالى: (يوم يسحبون في النار على وجوههم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إنا كل شيء خلقناه بقدر)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم تحية المسجد بعد الأذان الثاني من الفجر

- ‌حكم الحركة في الصلاة لمصلحة الصلاة

- ‌الأرحام الذين تجب صلتهم

- ‌حكم بيع ما لم يُملك

- ‌حكم ميراث المال الذي اختلط بربا

- ‌حكم من أدرك جماعة يصلون المغرب وهو لم يصل العصر

- ‌أجر التسبيح والتحميد والتكبير عقب الصلوات

- ‌كيفية صلاة من أدرك قوماً يصلون العشاء وهو لم يصل المغرب

- ‌تفسير (الفتح) في قوله تعالى: (من قبل الفتح وقاتل)

- ‌حكم التأخر عن الجماعة من أجل إنكار المنكر

- ‌وقت أذكار الصباح والمساء

- ‌ما يبقى للزوج الأول من الطلقات بعد أن يتزوجها غيره

- ‌الجهل الذي يعذر به صاحبه

- ‌حكم كتابة مادة القرآن في المدارس

- ‌حكم تسمية سنة الفجر بالرغيبة

- ‌حكم من سافر لإقامة الجمعة

- ‌معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (أن تلد الأمة ربتها)

- ‌حكم تحديد مكان اللوح المحفوظ

- ‌معنى حديث: (لا يبولن أحدكم في مستحمه)

- ‌ما يجب على طالب العلم اتباعه إذا وجد في الحكم على الحديث اختلافاً

- ‌كيفية الجمع بين قوله تعالى: (واللاتي يأتين الفاحشة

- ‌كيفية دفع الوسواس في الصلاة

- ‌مدى صحة وجود جثة فرعون الآن

- ‌حكم قول: (يسير عليك الرحمن) و (يزورك الرحمن)

الفصل: ‌حكم تسمية سنة الفجر بالرغيبة

‌حكم تسمية سنة الفجر بالرغيبة

فضيلة الشيخ! أحياناً نتوهم في معرفة بعض المصطلحات ككلمة الرغيبة التي سأل عنها الأخ، اصطلح عليها عندنا حسب المسمى الصحيح وهو سنة الفجر، فهل نتركها نمشي على هذا المصطلح، أو نأخذ بالكلمة الصحيحة وهي سنة الفجر؟

هو على كل حال إذا خاطبك الإنسان بلغته أجب عليه بلغته، لكن الأفضل أن تبقى الألفاظ الشرعية على ما كانت عليه، فيقال: سنة الفجر، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:(لا يغلبنكم الأعراب على صلاتكم العشاء فإنهم يدعونها العتمة) لأن الأعراب يعتمون بالإبل، وهي في كتاب الله العشاء، فنهى الرسول عليه الصلاة والسلام أن يغلبنا الأعراب على لغتنا مع أنهم عرب، لكن مع الأسف الآن أن المسلمين غلبتهم البربر والعجم على لغتهم، فصاروا الآن يتعاملون باللغة الإنجليزية عندنا، حتى بلغني أن بعض الناس من جهلهم في مجالسهم العادية يتكلمون باللغة الإنجليزية وهم عرب، وهذا يدل على الضعف الشخصي إلى أبعد الحدود، وعلى عدم الفقه في دين الله، وكان عمر رضي الله عنه من حرصه على اللغة العربية التي هي لغة القرآن والحديث يضرب من يتكلم بالفارسية أو بالأعجمية.

المهم أن الرغيبة إن شاء الله من اليوم السائل يسميها سنة الفجر.

ص: 26