المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ضابط جواز الغيبة - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٩٢

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [192]

- ‌تفسير آيات من سورة الرحمن

- ‌تفسير قوله تعالى: (ولمن خاف مقام ربه جنتان)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ذواتا أفنان)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فيهما عينان تجريان)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فيهما من كل فاكهة زوجان)

- ‌تفسير قوله تعالى: (متكئين على فرش بطائنها من استبرق وجنى الجنتين دان)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فيهن قاصرات الطرف)

- ‌تفسير قوله تعالى: (كأنهن الياقوت والمرجان)

- ‌تفسير قوله تعالى: (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)

- ‌الأسئلة

- ‌ضابط معرفة المميز

- ‌الضابط في الشرك الأكبر والأصغر

- ‌وقت أذكار الصباح والمساء

- ‌جواز الاستمناء بيد الزوجة

- ‌حكم سؤال غير الله تعالى

- ‌حكم استخدام وسائل إتقان اللغات الأجنبية

- ‌حكم الترتيب في رمي الجمرات

- ‌ضابط جواز الغيبة

- ‌الفرق بين الانشغال عن صلاة الجماعة والانشغال عن صلاة الجمعة

- ‌متى يصير الخوف من غير الله شركاً

- ‌حكم ضرب الطفل قبل العاشرة

- ‌إدراك الركعة بإدراك الركوع

- ‌كفر تارك الصلاة بالكلية

- ‌حكم سلام المرأة على رجل أجنبي

- ‌حكم مشاهدة الطفل لأفلام الفيديو النافعة

- ‌حكم المتردد بين أداء الصلاة وتركها

- ‌حكم الصلاة بلا أذان ولا إقامة

- ‌الانشغال عن الصلاة بتشجيع النوادي

- ‌حكم شراء ذوات الأنياب والمخالب

- ‌حكم توريث المسلم من الكافر

- ‌حكم أكل البصل والثوم قبل الصلاة

- ‌وجوب توجه المصلي في الحرم نحو الكعبة

الفصل: ‌ضابط جواز الغيبة

‌ضابط جواز الغيبة

فضيلة الشيخ! أعرف شخصاً يمشي مع شباب وهو يكذب ويسرق، وكلما أردت أن أبين للشباب خطر هذا، قالوا: إنها من الغيبة فلا تذكر اسمه؟

هذا غلط، هذا من باب النصيحة، إذا رأيت إنساناً يفعل مع أحدٍ ما لا ينبغي، فبلغه، فليس هذا من الغيبة ولا من النميمة، اذكر اسمه، ما هي الفائدة إن لم تذكر اسمه؟! ألم تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لـ فاطمة بنت قيس وقد أتت إليه تخبره أنه خطبها ثلاثة: معاوية وأبو جهم وأسامة بن زيد، فجاءت تستشير الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال لها:(أما معاوية فصعلوك لا مال له، وأما أبو جهم فضراب للنساء، أنكحي أسامة) فبين عيب هذين الرجلين، أحدهما عيبٌ لا اختيار للإنسان فيه: وهو كون معاوية ليس عنده مال، والثاني: عيبٌ للإنسان أن يتخلص منه وهو كونه ضراباً للنساء، فيجب عليه أن يبين لهؤلاء.

ص: 19