المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الانشغال عن الصلاة بتشجيع النوادي - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٩٢

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [192]

- ‌تفسير آيات من سورة الرحمن

- ‌تفسير قوله تعالى: (ولمن خاف مقام ربه جنتان)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ذواتا أفنان)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فيهما عينان تجريان)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فيهما من كل فاكهة زوجان)

- ‌تفسير قوله تعالى: (متكئين على فرش بطائنها من استبرق وجنى الجنتين دان)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فيهن قاصرات الطرف)

- ‌تفسير قوله تعالى: (كأنهن الياقوت والمرجان)

- ‌تفسير قوله تعالى: (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)

- ‌الأسئلة

- ‌ضابط معرفة المميز

- ‌الضابط في الشرك الأكبر والأصغر

- ‌وقت أذكار الصباح والمساء

- ‌جواز الاستمناء بيد الزوجة

- ‌حكم سؤال غير الله تعالى

- ‌حكم استخدام وسائل إتقان اللغات الأجنبية

- ‌حكم الترتيب في رمي الجمرات

- ‌ضابط جواز الغيبة

- ‌الفرق بين الانشغال عن صلاة الجماعة والانشغال عن صلاة الجمعة

- ‌متى يصير الخوف من غير الله شركاً

- ‌حكم ضرب الطفل قبل العاشرة

- ‌إدراك الركعة بإدراك الركوع

- ‌كفر تارك الصلاة بالكلية

- ‌حكم سلام المرأة على رجل أجنبي

- ‌حكم مشاهدة الطفل لأفلام الفيديو النافعة

- ‌حكم المتردد بين أداء الصلاة وتركها

- ‌حكم الصلاة بلا أذان ولا إقامة

- ‌الانشغال عن الصلاة بتشجيع النوادي

- ‌حكم شراء ذوات الأنياب والمخالب

- ‌حكم توريث المسلم من الكافر

- ‌حكم أكل البصل والثوم قبل الصلاة

- ‌وجوب توجه المصلي في الحرم نحو الكعبة

الفصل: ‌الانشغال عن الصلاة بتشجيع النوادي

‌الانشغال عن الصلاة بتشجيع النوادي

فضيلة الشيخ! ما رأيك في الذين يشجعون الأندية الرياضية أثناء الصلوات ويتكاسلون عن أداء الصلوات؟ الشيخ: يشجعون الأندية ويحضرونها أم لا يحضرونها؟ السائل: يحضرونها.

الشيخ: يشجعونها ويحضرونها ولا يؤدون الصلاة.

السائل: يتكاسلون عن أداء الصلوات.

الشيخ: أرى أن هؤلاء خسروا دنياهم وأخراهم، حيث لم يستفيدوا من أعمالهم إلا هذا اللهو واللعب، وأضاعوا الصلاة التي هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، فإذا كنت تعرفهم جزاك الله خيراً فانصحهم وقل: اتقوا الله، هذه الأندية لا تنفعكم.

لكني أقول: والحمد لله في النوادي الآن شبابٌ صالح يحتضن الشباب ويوجههم، وإذا جاء وقت الصلاة صلوا، أي: لا نحكم على كل الأندية بأنها ليست مستقيمة، بل من الأندية ما فيها خير كثير.

ص: 29