الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وجوب توجه المصلي في الحرم نحو الكعبة
الصلاة في الحرم، إذا كان الحرم مزدحماً، والإنسان داخل الحرم، لكن لم يتجه إلى اتجاه الكعبة كاملاً، كالخطوط.
أو هذه الأشياء، تصح صلاته، أم لا بد من استقبال عين الكعبة؟
من كان في المسجد الحرام يمكنه مشاهدة الكعبة فلا بد أن يشاهد الكعبة، وأن يكون متجهاً إليها بجميع بدنه.
السائل: الأعمدة، وبالنسبة إذا امتد الصف إلى خارج المسجد لا يستطيع.
الشيخ: أما خارج المسجد فالآن والحمد لله جعلوا البلكات متجهة إلى الكعبة بالضبط، كل الساحات التي حول المسجد اتجاهها إلى الكعبة يقيناً، وكذلك السطح، أما الداخل فهم الآن وضعوا خطوطاً دقيقة تدل الإنسان على مواجهة الكعبة.
السائل: وهل الرؤية شرط؟ الشيخ: ليست شرطاً، المهم أن يكون متجهاً إلى الكعبة، حتى لو حال بينه وبينها عمود.
السائل: بالنسبة يا شيخ للصفوف المتقطعة، أحياناً الإنسان يكون في الدور الثاني، وقامت الصلاة، هل يجب عليه النزول لملء الصفوف السفلى؟ الشيخ: لا يجب، لكنه يتقدم ويكمل الصف الأول فالأول في نفس الدور الثاني.
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.