المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير آيات من سورة الحديد - لقاء الباب المفتوح - جـ ٢١١

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [211]

- ‌تفسير آيات من سورة الحديد

- ‌تفسير قوله تعالى: (له ملك السماوات والأرض)

- ‌تفسير قوله تعالى: (يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم إيجاد قنوات إسلامية وحكم شراء الدش بحجة مشاهدة القنوات الإسلامية

- ‌حكم هجر من ترك الصلاة

- ‌حكم من شك في انتقاض وضوئه

- ‌حكم تارك الصلاة

- ‌حكم تكليف الممسوس حين يصرع

- ‌حكم الذي يصلي أحياناً

- ‌حكم مصافحة الأجنبيات وحكم الطعن فيمن ترك ذلك

- ‌حكم الانتخابات العامة والقبلية في الكويت

- ‌من كان فيه خصلة من النفاق: هل هو في الدرك الأسفل أم لا

- ‌حكم أكل اللحم من بائع يتلفظ بالكفر وليس هو الذابح

- ‌بيان الأفضل من الكتب لطالب العلم

- ‌حكم من يصلي الجمعة فقط

- ‌كيف يصنع من قل في منطقته أهل العلم أو عدموا

- ‌حكم تزكية الصداق

- ‌حكم من يُقَصِّر في قراءة بعض الآيات من كبار السن

- ‌حكم الطهارة للطواف

- ‌بماذا يبدأ طالب العلم من الحفظ

- ‌حكم طواف الوداع في العمرة

- ‌بيان فضل طلب العلم وكيفيته

- ‌حكم من كان محافظاً على جميع الفرائض إلا أنه مدخن

الفصل: ‌تفسير آيات من سورة الحديد

‌تفسير آيات من سورة الحديد

الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد: فهذا هو اللقاء الحادي عشر بعد المائتين من اللقاءات التي تسمى: (لقاء الباب المفتوح) التي تتم كل يوم خميس، وهذا الخميس هو السابع عشر من شهر ربيع الأول عام (1420هـ) .

نبتدئ هذا اللقاء بما اعتدنا أن نبدأ به وهو التفسير، على ما ييسره الله عز وجل، لأن علم التفسير أشرف العلوم؛ لأنه يتعلق بأعظم كتاب وهو القرآن الكريم، والعلم يشرف بشرف المعلوم، وكان الصحابة رضي الله عنهم لا يتجاوزون عشر آيات حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل، قالوا: فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعاً، فينبغي لطالب العلم أن يعتني بالتفسير، ويفهم كتاب الله عز وجل ليعمل به، لأنه لا يمكن العمل إلا بعد معرفة المانع، والعمل بالقرآن واجب، فيجب علينا أن نعرف معناه، فوصيتي لطلاب العلم أن يعتنوا بتفسير كتاب الله عز وجل عناية تامة، وإذا أمكن أن يحفظوه فهو أكمل وأفضل.

ص: 2