المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير قوله تعالى: (ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى) - لقاء الباب المفتوح - جـ ٢٣٤

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [234]

- ‌تفسير آيات من سورة المجادلة

- ‌تفسير قوله تعالى: (ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وإذا جاءوك حيوك)

- ‌تفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إنما النجوى من الشيطان)

- ‌الأسئلة

- ‌معنى قول الترمذي: (حديث حسن صحيح)

- ‌الأصل في اللحوم

- ‌حكم تقليد الصلاة

- ‌حكم التسول في المساجد

- ‌حكم إعطاء المؤذن من ينوب عنه شيئاً مقابل الأذان

- ‌لباس المرأة عند المحارم

- ‌حكم اعتزال الناس بحجة ازدياد الإيمان

- ‌حكم من أسلم في نهار رمضان

- ‌حكم إعطاء الكأس الذي يكون في المسابقات

- ‌حكم ترك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حكم جلسة الاستراحة في الصلاة

- ‌حكم من نسي دعاء الاستفتاح في الصلاة

- ‌حكم السلام على من لا يرد السلام

- ‌حكم إنزال الشماغ في الصلاة

- ‌حكم من صلى في مسجد ثم أدرك الصلاة في مسجد آخر

- ‌حكم تسمية نوع من المناديل بـ (أجنحة الملائكة)

- ‌حكم من صلى المغرب خلف رجل يصلي العشاء

- ‌حكم زيادة لفظة الشكر في قول المصلي: (ربنا ولك الحمد)

- ‌حكم الإيداع في البنوك التي يتم فيها خصم من المال المودع عندهم

- ‌حكم صبغ الشعر بالسواد

- ‌حكم اقتناء صور الحيوانات والطيور

- ‌حكم مصافحة الكافر

- ‌حكم دعاء صفة من صفات الله سبحانه وتعالى

- ‌حكم تقدم المأموم إلى سترة بعد سلام الإمام

- ‌حكم الاستثناء في الدعاء للغير

الفصل: ‌تفسير قوله تعالى: (ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى)

‌تفسير قوله تعالى: (ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى)

نبتدئ هذا اللقاء كالعادة بتفسير ما يسر الله عز وجل، وقد انتهينا فيما سبق إلى قول الله تعالى:{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ} [المجادلة:8](نهوا) أي: نهاهم الله عز وجل أو الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم (عن النجوى) أي: عن التناجي فيما بينهم والكلام السر الذي يريدون به إرغام المؤمنين، حيث يظن المؤمن إذا مر بهم وجعلوا يتناجون أنهم يتناجون في أمر يكيدون له به، فنهوا عن ذلك {ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ} [المجادلة:8] تجدهم يتناجون فيما بينهم، فيما يأثمون به أي: يكسبون به عقوبة في الآخرة، والعدوان هو: الاعتداء على المؤمنين بإحداث الهم والغم لهم، (ومعصية الرسول) أي: أنهم يتواصون فيما بينهم أن يعصوا الرسول صلى الله عليه وعلى آله سلم.

ص: 3