المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير قوله تعالى: (كذبت ثمود بطغواها) - لقاء الباب المفتوح - جـ ٧٤

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [74]

- ‌تفسير آيات من سورة الشمس

- ‌تفسير قوله تعالى: (كذبت ثمود بطغواها)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إذ انبعث أشقاها)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ولا يخاف عقباها)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم صلاة الصبي الذي عمره أقل من خمس عشرة سنة في البيت

- ‌أفضلية طلب العلم على غيره من الأعمال قليلة الفائدة

- ‌إعراب: (أنتما ضربتما الطالب، أو أنتن ضربتن الطالبة)

- ‌حكم أخذ أجر عامل يحب طلب العلم إذا ترك ليتفرغ لطلب العلم

- ‌حجية قول الصحابي

- ‌حكم السفر إلى بلاد الكفر والرجوع بعد الوقوع في الحرام

- ‌حكم إقامة الصلاة للسنة الراتبة

- ‌حكم حجز مكان في المسجد

- ‌حكم قص الشعر للنساء

- ‌حكم تغيير ملامح قبر موجود بجوار المنزل

- ‌معنى قوله تعالى: (فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون)

- ‌حكم صلاة المتأخر خلف إمام قد زاد في الصلاة ودخل معه من أصلها قبل الزيادة

- ‌معنى قوله تعالى: (ظهر الفساد في البر والبحر)

- ‌حكم كتابة قيمة السلعة في الفاتورة من غير سعرها الحقيقي المشترى به

- ‌حكم ترك صيام شهر رمضان من قبل امرأة تهاوناً وجهلاً

- ‌حكم قطع النافلة إذا أقيمت الصلاة

- ‌معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي)

- ‌حكم قضاء السنن الراتبة إذا فاتت

- ‌حكم بيع الكتب الموزعة من قبل الدوائر الحكومية كالإعلام أو الإفتاء

- ‌حكم دخول مزرعة أحد الأشخاص لاستعمال ما فيها بإذن حارسها

- ‌حكم تشميت العاطس أثناء خطبة الجمعة

- ‌حكم أخذ الأجرة بدون عمل من مسئولي العمل الصيفي

- ‌نصيحة لمن يحتقرون العلماء بقصد أو بغير قصد

- ‌حكم لبس الخاتم في الوسطى للنساء

- ‌حكم الدعاء على شخص بعينه إذا كان كافراً أو ظالماً

- ‌حكم تحديد مسافة القصر بمدة السفر المحرم للمرأة في اليوم والليلة

- ‌حكم صلاة من أكل ثوماً أو بصلاً وصلى جماعة في غير المسجد

- ‌حكم مقاطعة إخواني وأخواتي من الرضاعة

- ‌الفرق بين العام والمطلق في أصول الفقه

الفصل: ‌تفسير قوله تعالى: (كذبت ثمود بطغواها)

‌تفسير قوله تعالى: (كذبت ثمود بطغواها)

قال تعالى: (كذبت ثمود) ثمود اسم قبيلة ونبيهم صالح عليه الصلاة والسلام وديارهم في الحجر معروفه في طريق الناس، هؤلاء كذبوا نبيهم صالح، ونبيهم صالح عليه السلام كغيره من الأنبياء يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له كما قال الله تعالى:{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء:25] دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وأعطاه الله سبحانه وتعالى آية تدل على نبوته وهي الناقة العظيمة التي تشرب من البئر يوماً وتسقيهم لبناً في اليوم الثاني، وقد قال بعض العلماء: إنها كلما جاء إنسان وأعطاها من الماء بقدر أعطته من اللبن بقدره، ولكن الذي يظهر من القرآن خلاف ذلك لقوله تعالى:{لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ} [الشعراء:155] فالناقة تشرب من البئر يوماً ثم تدر اللبن في اليوم الثاني، ولكن هل نفعتهم هذه الآية؟ استمهل قول الله تعالى {كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا} [الشمس:11] أي: بطغيانها وعتوها، والباء هنا للسببية أو بسبب كونها طاغية كذبت الرسول.

ص: 3