المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌مسألة ظهور هلال رمضان في بلد وغيابه في بلد مجاورة - لقاء الباب المفتوح - جـ ٨٣

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [83]

- ‌تفسير آيات من سورة العلق

- ‌تفسير قوله تعالى: (كلا إن الإنسان ليطغى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (أن رآه استغنى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إن إلى ربك الرجعى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (أرأيت الذين ينهى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (أرأيت إن كان على الهدى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ألم يعلم بأن الله يرى)

- ‌الأسئلة

- ‌مراعاة الأمانة في تسريب أسئلة الامتحانات

- ‌كيفية إرجاع المرأة المطلقة طلاقاً غير بائنٍ بعد انتهاء عدتها

- ‌مفهوم العمل السياسي

- ‌إذا تركت الزوجة منزلها فهل يبيت الزوج عند الأخرى مدة هجرها للمنزل

- ‌مسألة ظهور هلال رمضان في بلد وغيابه في بلد مجاورة

- ‌طريقة نافعة في تحصيل العلم

- ‌الجمع بين حديث مكافأة صانع المعروف، وحديث عدم قبول الهدية مقابل الشفاعة

- ‌الدعاء على من تخاف منه الشر والأذى

- ‌أقسام الحركات في الصلاة

- ‌البسملة هل آية من الفاتحة أم لا

- ‌إزالة جبال مكة خوفاً من قيام الساعة

- ‌حكم الأذان على غير طهارة

- ‌حكم أداء صلاة الاستخارة عن الغير

- ‌حكم طاعة الوالدين في ترك المستحبات

- ‌كيفية تسمية الله عند الوضوء في الحمام

الفصل: ‌مسألة ظهور هلال رمضان في بلد وغيابه في بلد مجاورة

‌مسألة ظهور هلال رمضان في بلد وغيابه في بلد مجاورة

فضيلة الشيخ عند رؤية هلال رمضان في معظم بلاد إفريقيا يختلف؛ لا نستطيع أن نرى الهلال في اليوم الأول، وتجد بعض الناس يستمعون مثلاً من الدول الإسلامية أنهم رأوا الهلال وصاموا معهم، وبعضهم يقولون: نحن تختلف مطالعنا مع تلك الدول، وتجد الناس يختلفون اختلافاً كثيراً، وبعضهم يقولون: أنتم تتبعون الدولة الوهابية، وبعضهم يقولون غير هذا الكلام، ما هو الرأي الصحيح في هذا؟

الرأي الصحيح: أن ينظروا إلى ما يقرره علماؤهم وقضاتهم هناك؛ لأن الصوم يوم يصوم الناس، والفطر يوم يفطر الناس، وكونهم يقتدون بالدولة الفلانية أو الدولة الفلانية مع أن حكامهم الذين لهم الحكم في هذا لا يرون أن يتبعوهم فهو خطأ منهم فيما نرى، نرى أن يتبعوا قضاتهم، إذا حكموا بدخول الشهر لزمهم ما يلزمهم من الإفطار في العيد أو الصوم في دخول شهر رمضان، فالناس تبعٌ لإمامهم إذا صام صاموا، وإذا أفطر أفطروا.

ص: 14