الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كنت ممن حفظ هذا الوقت وجعله لهم فهنيئًا لك، ولا تغفل أن يكون بيتك ومملكتك الصغيرة واحة إيمانية، تقرأ عليهم فيها من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتجعل فيها المسابقات الثقافية والإسلامية والعلمية، واجعل لمن حفظ القرآن جوائز قيمة، واحرص على تلمس سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وحسن تعامله وتواضعه وممازحته للصغار.
وما أحسن قول الشاعر:
ليس اليتيم من انتهى أبواه
…
من هم الحياة وخلفاه ذليلا
إنما اليتيم من تلق له
…
أمًا تخلت وأبًا مشغولا
الثاني والعشرون: إشعار البنت بالأبوة والحنان وقد تكون أكثر من الولد حاجة إلى ذلك
؛ فعلى الوالدين العناية بالجانب العاطفي للابنة وإشباعه قدر المستطاع.
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستقبل ابنته فاطمة ويمشي لها وكان إذا رآها رحب بها وقال: «مرحبًا بابنتي» ، ثم يجلسها عن يمينه أو شماله [رواه مسلم].
وكان صلى الله عليه وسلم: «إذا دخلت عليه فاطمة ابنته قام إليها فأخذ بيدها فقبلها، وأجلسها مجلسه
…
» [رواه أبو داود والترمذي].
وكان أبو بكر رضي الله عنه يدخل على ابنته أسماء ويقبلها ويسأل عن حالها. قال البراء رضي الله عنه: «
…
فدخلت مع أبي بكر على أهله فإذا عائشة ابنته مضطجعة قد أصابتها حُمي، فرأيت أباها يقبل خدها،