المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ماذا وراء الإرساليات الإنسانية - مجلة البيان - جـ ١٥٥

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌مراجعات.. في المراجعات

- ‌من أروقة المفاوضات

- ‌بل هذا حكم الإسلام في الغناء

- ‌عالمية القرآن

- ‌الإسلاميون والتخصصات المطلوبة

- ‌إصدارات

- ‌تأثرت بأصالة القرآن وصحتهحوار مع الشيخ جمال الدين زرابوزو

- ‌الإيمان قول وعمل

- ‌قف يا نسيم

- ‌جاء الحق

- ‌معاناة

- ‌ماذا وراء الإرساليات الإنسانية

- ‌الوجود النصراني في السوداندراسة ميدانية [*]

- ‌الخيامون في جنوب الجزيرة

- ‌37 نصيحة للمنصرين في الجزائر

- ‌خذ الكتاب بقوة

- ‌العمل الإسلاميبين ضرورة المراجعة وخطورة التراجع

- ‌رؤية في مسيرة العمل الإسلامي

- ‌التراجعات…والمراجعات مازال السؤال قائماً

- ‌حل القضية الكشميرية بأيدينا.. ولكن

- ‌كشمير وإرهاصات الحل النهائي

- ‌النزاع الإثيوبي الإرتيريالأسباب والتداعيات والتطورات المحتملة

- ‌دعوة الوثنيين في مالي

- ‌مرصد الأحداث

- ‌التأمين.. وجهة نظر أخرى

- ‌الإبداعية الجماعية [*](1 -2)

- ‌هل أوضح الدعاة وأدركت أمتنا

- ‌الجمال جمال النفس بدون رتوش

- ‌تعقيب على تعقيب

- ‌عجائب الزمان (مستجدات العصر الفكرية)

- ‌التثبت أولاً ثم الانطلاق

- ‌ردود

- ‌صرخة

- ‌الدعاة والقناعة الخفية

الفصل: ‌ماذا وراء الإرساليات الإنسانية

ملفات

التنصير.. هل أصاب الهدف؟

(3 - 3)

‌ماذا وراء الإرساليات الإنسانية

؟ !

قبل أكثر من مائة عام قام الدكتور (لانسنج) وثلاثة من مساعديه، وهم:

(جيمس كانتين، وصموئيل زويمر، وفيليب فيلبس) بتشكيل مجموعة تنصيرية

في ولاية نيوجرسي الأمريكية، هدفها: نشر الدين النصراني في بعض البلدان

العربية، وكانت البداية في منطقة الخليج والجزيرة العربية، ويذكر صموئيل

زويمر السبب في هذا الاختيار بقوله: (إن من الدوافع إلى العمل في المنطقة:

الأسباب التاريخية؛ فللمسيح الحق في استرجاع الجزيرة العربية التي أكدت الدلائل

التي تجمعت لدينا في الخمسين سنةً الأخيرة، أن المسيحية كانت منتشرةً فيها في

بداية عهدها) [1] .

وبعد عدة سنوات من الاجتماعات وحملات التبرع بدأت الإرسالية الأمريكية

أولى رحلاتها إلى البصرة في العراق في عام (1889م) ، ثم تتابعت الرحلات

إلى الكويت والبحرين وعمان والإمارات واليمن.. ونحوها. وقد نشرت

مقالات ومذكرات عدد من المنصرين في هذه المنطقة في عدة كتب من أهمها:

كتاب (صدمة الاحتكاك) من إعداد وترجمة خالد البسام.

إنَّ قراءة بعض المقالات المترجمة في هذا الكتاب تُوقِفنا على أخبار وحكايات

مذهلة ومثيرة للانتباه قامت بها البعوث الأولى للتنصير في منطقة الخليج، وتجعلنا

ندرك بيقين أن ما يسمى بالمساعدات الإنسانية والطبية ما هي إلا أداة رئيسة من

أدوات التنصير وإخراج الناس عن دين الله تعالى. وهذا ما سيتأكد لنا عند قراءة

الجزء الثالث من ملف (التنصير.. هل أصاب الهدف؟ !) الذي خصصناه

لعرض بعض جهود المنصرين في بعض الدول العربية. ونجزم بأن ما ذكر ما هو

إلا شيء يسير من الواقع، لكن دلالاته عميقة..! !

لقد كنا نتوقع أن يكون هذا الملف في جزأين اثنين، إلا أن حجم المادة الكبير

الذي بين أيدينا جعلنا نضيف هذا الجزء، مع أننا تركنا عدداً من المقالات الأخرى

خشية الإطالة والإملال. ونرجو أن يجد القارئ الكريم في المادة المنشورة ما يفي

بالغرض ويرضي الطموح بإذن الله تعالى.

(1) مقدمة صدمة الاحتكاك (ص5) ، دار الساقي الطبعة الأولى 1998م.

ص: 47