المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فقيد العلم والدين - مجلة البيان - جـ ١٦٠

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌النائحون على الرذيلة

- ‌الحج والأمل

- ‌سورة العصرفوائد ودروس

- ‌أحوال النبي صلى الله عليه وسلم في الحج

- ‌في رياض المصلحين

- ‌فقد الرموز

- ‌جهود الشيخ ابن عثيمين في بيان العقيدةومنهجه في تقريرها

- ‌غاب صوت الشيخ

- ‌منهج الشيخ ابن عثيمين في التفسير

- ‌في موكب الوداع

- ‌المنهج الفقهي للشيخ محمد بن صالح العثيمين

- ‌منهج الشيخ ابن عثيمين في تعليمه للعلم

- ‌الجهاد الشيشاني في حياة الشيخ ابن عثيمين

- ‌لحظة.. لا تغب

- ‌وما زال الحديث مستمراً

- ‌العلمانية في قفص الاتهامالغزو العلماني للتشريع وأثره على المجتمع(دراسة حالة)

- ‌جذور العلمانية والتغريب في العالم الإسلامي [*](2 - 3)

- ‌تركيا بعد 77 عاماً من العلمانية

- ‌عندما يكثر الخبث: الآثار الاجتماعية والأخلاقية للعلمانية فيالمجتمعات الإسلامية

- ‌النسبية

- ‌إلى البيت العتيق

- ‌محاولات السلام وحصاد الهشيم

- ‌عصر اكتشاف الشمال الإفريقي

- ‌تونس الحديثة وصراع الهوية

- ‌مرصد الأحداث

- ‌وقفات مع مقال.. قراءة في الذهنية السلفية

- ‌تعقيب على مقال.. قراءة في الذهنية السلفية

- ‌القومية العربية النسوية تعقد مؤتمرها العولمي الأول

- ‌الانسحاب من لبنان لمصلحة مَن

- ‌فقيد العلم والدين

- ‌الصدع والأنين في رثاء العلامة ابن عثيمين

- ‌ردود

- ‌تأملات في المسألة الشارونية

الفصل: ‌فقيد العلم والدين

الباب المفتوح

‌فقيد العلم والدين

!

جمال الحوشبي

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه

وسلم: «إن الله تعالى لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم

بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبق عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً، فسُئلوا، فأفتوا

بغير علم، فضلُّوا وأضلُّوا» [متفق عليه] .

ذبول في العراجين

لهمٍّ كاد يبريني

تُرَدِّدُ رَجْعَه نجد

على فقد العثيمين

وتُرْوَى اليومَ سيرتُه

من البلقان للصين

ألا يا ليت ما شعري

وما وصفي وتبييني

أحقاً مات عالمنا

فقيد العلم والدين؟

أمات الصالح المحبو

بُ في قلبِ الملايين

وفاضت عبرةٌ مني

فكاد الدمع يبكيني

دعتك مفاتن الدنيا

بأصناف القرابين

فما كنت الذي في زهـ

رة الدنيا بمفتون

لئن قالوا: فقدناه

فذكرك في الدواوين

علوم كنت تشرحها

بنهج منك مسنون

لئن قالوا: تغيَّب في

حنايا الترب والطين

فعلمك بيننا أبداً

زكيُّ الصاد والسين

ألا تبكون مَن في فق

ده النقصان في الدين

لك الرحمن يا أسداً

هصوراً في الميادين

إذا ما قلت: قال الله

في حزم وتمكين

وصُغت السنَّة الغراء

إحكاماً بتبيين

تهابك في معاقلها

أشمَّاءُ العرانين

لئن غودرت يا عَلَماً

بجوف الترب والطين

فأسأل من حباك الفضل

في عزٍّ وتمكين

بأن يوليك مكرمة

بدار الخلد والعِين

ص: 156