المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الصدع والأنين في رثاء العلامة ابن عثيمين - مجلة البيان - جـ ١٦٠

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌النائحون على الرذيلة

- ‌الحج والأمل

- ‌سورة العصرفوائد ودروس

- ‌أحوال النبي صلى الله عليه وسلم في الحج

- ‌في رياض المصلحين

- ‌فقد الرموز

- ‌جهود الشيخ ابن عثيمين في بيان العقيدةومنهجه في تقريرها

- ‌غاب صوت الشيخ

- ‌منهج الشيخ ابن عثيمين في التفسير

- ‌في موكب الوداع

- ‌المنهج الفقهي للشيخ محمد بن صالح العثيمين

- ‌منهج الشيخ ابن عثيمين في تعليمه للعلم

- ‌الجهاد الشيشاني في حياة الشيخ ابن عثيمين

- ‌لحظة.. لا تغب

- ‌وما زال الحديث مستمراً

- ‌العلمانية في قفص الاتهامالغزو العلماني للتشريع وأثره على المجتمع(دراسة حالة)

- ‌جذور العلمانية والتغريب في العالم الإسلامي [*](2 - 3)

- ‌تركيا بعد 77 عاماً من العلمانية

- ‌عندما يكثر الخبث: الآثار الاجتماعية والأخلاقية للعلمانية فيالمجتمعات الإسلامية

- ‌النسبية

- ‌إلى البيت العتيق

- ‌محاولات السلام وحصاد الهشيم

- ‌عصر اكتشاف الشمال الإفريقي

- ‌تونس الحديثة وصراع الهوية

- ‌مرصد الأحداث

- ‌وقفات مع مقال.. قراءة في الذهنية السلفية

- ‌تعقيب على مقال.. قراءة في الذهنية السلفية

- ‌القومية العربية النسوية تعقد مؤتمرها العولمي الأول

- ‌الانسحاب من لبنان لمصلحة مَن

- ‌فقيد العلم والدين

- ‌الصدع والأنين في رثاء العلامة ابن عثيمين

- ‌ردود

- ‌تأملات في المسألة الشارونية

الفصل: ‌الصدع والأنين في رثاء العلامة ابن عثيمين

الباب المفتوح

‌الصدع والأنين في رثاء العلامة ابن عثيمين

أيمن إبراهيم شحاتة

قف في سكون على الأطلال مُعتبِرَا واخفض من الطرف واخشع واسمع الخبرا

كم من فقيدٍ غدا للموت مغتبطاً

بالخلد في جنَّة الرحمن مفتخرا

ربَّاه فاجعل سبيل الشيخ تكرمةً

يجني جنى الجنتين الحُلو معتصرا

يا صالح النهج يا شيخ الورى حزنت

تلك الدنا واستحال القلبُ منكسرا

قالوا: لقد مات فاستحسرتُ وانتفضَت

أبيات شعري وراحت تسطر العِبَرا

تلك السماء التي قد رُصِّعت درراً

باتت تذوق الأسى إذ ودَّعت قمرا

نبع الصفاء الذي منه ارتوت أممٌ

قد أصبح اليومَ يبكي ذلك النَهَرا

والروض قد بات محزوناً ومكتئباً

فالعندليب الذي فيه ارتقى قُبِرَا

للشيخ في قلبنا ذكرى ومنزلةٌ

لم يلقها بيننا زوراً ولا بطرا

لابن العثيمين في جمع الورى كتبٌ

سارت ركابٌ بها واحتلت الغمرا

أكرم بشرح [1] بديع منه قد نهلت

تلك البرايا وراحت تصطفي الدُّررا

فالشعر من كمدٍ يبكي وتندبه

تلك البحور التي باهت به البحرا

ما زال يحمل همَّ الدين في جَلَد

حتى قضى فاستحق الشكر إذ صبرا

أدعو الإله الذي يبلو سرائرنا

أن يسقي القبر غيثاً طيباً عَطِرا

(1) للشيخ شرح على كتاب زاد المستقنع اسمه (الشرح الممتع) .

ص: 157