المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

نص شعري ‌ ‌لا تقل محمد بن عائض القرني   مع التحية إلى الشاعر (الدكتور) - مجلة البيان - جـ ١٨٥

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌إما الحرب.. وإما الحرب

- ‌عام جديد.. حزن وهموم أم فرح وسرور

- ‌تأثير إلغاء سعر الفائدة في المجتمع(1

- ‌الفهم الجزئي للقواعد الشرعيةوأثره السلبي في إبطاء إقامة الحجة الرسالية

- ‌أخي.. احذر موارد الهلاك

- ‌دور تحفيظ القرآن الكريم..تطلعات وآمال

- ‌شبابنا وثقافة الإنترنت

- ‌رشفات من اللغة

- ‌خطوة للقضاء على (الدكاترة)

- ‌حوار مع الحداثيين في الصحافة الإسرائيلية

- ‌هل يمكنك أن تصبح شاعراً

- ‌أمتي.. سامحيني

- ‌من أناشيد الإباء

- ‌لا تقل

- ‌وللحقيقة وجه واحد

- ‌خبر عاجل

- ‌ما بيني وبين فلسطين

- ‌وسألتها

- ‌ما دورنا حيال.. حملة الإفكوالحقد الدفين للأصولية النصرانية المتصهينة على الإسلامورسوله الأمين

- ‌حاكم ولاية زمفرة (نيجيريا) في حوار خاص مع البيان

- ‌أسلحة دمار شامل بدون تفتيش أو رقابة دولية

- ‌السائحون على الكوارث

- ‌تأملات في «هروب النخب»من الدول الإسلامية إلى الغرب

- ‌غربة الأموال العربية ومهانتها

- ‌مرصد الأحداث

- ‌البلاغة والتأثير في الحوار الفكري مع الآخر

- ‌البعد العقدي في العلاقة بين الإسلام والغرب

- ‌حرب معلوماتية

الفصل: نص شعري ‌ ‌لا تقل محمد بن عائض القرني   مع التحية إلى الشاعر (الدكتور)

نص شعري

‌لا تقل

محمد بن عائض القرني

مع التحية إلى الشاعر (الدكتور) عبد الرحمن العشماوي وفقه الله.

صدى قصيدته العصماء: (بيان من أشلاء طفل) .

لا تقل: عملاقنا اليوم تقزم

لا تقل: أحلامنا البيضاء تُهدم

لا تقل: متنا فما مات فتى

وهب النفس لباريها وأقدم

وإذا الدبابة الرعناء ألقت

حِمم الحقد ولم تعطف وترحم

وإذا ما شهب الغدر هوت

لم تدع ثكلى ولم تحفل بمأتم!

وإذا ما صفَّق الأوغاد فخراً

وانتشى (بوش) وحياهم وتمم!

لم يرعه القتل والتدمير بل

أيَّد الباغي وللبغي تفهَّم!

لا تلم حامية الطغيان والبطش

فما يرجى من الثعبان بلسم!

لا تلم من دمر المسجد والمشفى

وأفنى عُزْلَ (بغرام) وهدم!

هكذا كانوا وقد صاروا ولن

يصبح السفاح كالشيخ المعمم!

* * *

لا تقل: عملاقنا الشهم تقزم

ما عهدت اليأس في حرفك تمتم

لا تقل: آهٍ إذا العمر تصرَّم

سيكون الزمن القادم أكرم

وانظر البرعم يفدي الأرض في

عنفوان كفتى القدس الملثم

ذلك البركان يغلي ويل من

عارض البركان يوما إن تجهَّم

لا تقل: مات بنو الإسلام إني

لأرى في الأفق صبحاً يتبسم!

وأرى الطغيان قد أرخى على الدنيا

رداء الظلم فضفاضاًَ وأجرم

من هنا ينبلج الفجر وينساب

على الأرجاء لحن يترنم

ويسير الموكب الأسمى إلي نصر

وتمكين من الله ومغنم

ديننا حق ووعد الله حق

ولنا في القدس آيات ومعْلَم

* * *

لا تقل: عملاقنا الغالي تقزم

هو في الأحداث كالطود وأعظم

لا تقل: عملاقنا خاف وأحجم

ما يهاب الموت يوم الروع ضيغم

عاتب المذياع والرائي وما

كان معلوماً ودع ما ليس يُعلم

عاتب الطوق الذي من هوله

شرف الإقدام في قومي تحطم

يا صديقي نضب النهر ولن

ترد الينبوع والوادي محرَّم

يا صديقي راقب الفجر الذي

يفلق الليل وإن طال وأظلم

إنه النور الإلهي انجلت

شمسه الكبرى على أكناف زمزم

إنه الحق وعتهُ أمة

خلقت للنصر لم تخلق لتهزم!

ص: 40