المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

نص شعري ‌ ‌ما بيني وبين فلسطين عماد علي قطري   ما بيننا ليست تصاريح - مجلة البيان - جـ ١٨٥

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌إما الحرب.. وإما الحرب

- ‌عام جديد.. حزن وهموم أم فرح وسرور

- ‌تأثير إلغاء سعر الفائدة في المجتمع(1

- ‌الفهم الجزئي للقواعد الشرعيةوأثره السلبي في إبطاء إقامة الحجة الرسالية

- ‌أخي.. احذر موارد الهلاك

- ‌دور تحفيظ القرآن الكريم..تطلعات وآمال

- ‌شبابنا وثقافة الإنترنت

- ‌رشفات من اللغة

- ‌خطوة للقضاء على (الدكاترة)

- ‌حوار مع الحداثيين في الصحافة الإسرائيلية

- ‌هل يمكنك أن تصبح شاعراً

- ‌أمتي.. سامحيني

- ‌من أناشيد الإباء

- ‌لا تقل

- ‌وللحقيقة وجه واحد

- ‌خبر عاجل

- ‌ما بيني وبين فلسطين

- ‌وسألتها

- ‌ما دورنا حيال.. حملة الإفكوالحقد الدفين للأصولية النصرانية المتصهينة على الإسلامورسوله الأمين

- ‌حاكم ولاية زمفرة (نيجيريا) في حوار خاص مع البيان

- ‌أسلحة دمار شامل بدون تفتيش أو رقابة دولية

- ‌السائحون على الكوارث

- ‌تأملات في «هروب النخب»من الدول الإسلامية إلى الغرب

- ‌غربة الأموال العربية ومهانتها

- ‌مرصد الأحداث

- ‌البلاغة والتأثير في الحوار الفكري مع الآخر

- ‌البعد العقدي في العلاقة بين الإسلام والغرب

- ‌حرب معلوماتية

الفصل: نص شعري ‌ ‌ما بيني وبين فلسطين عماد علي قطري   ما بيننا ليست تصاريح

نص شعري

‌ما بيني وبين فلسطين

عماد علي قطري

ما بيننا ليست تصاريح الدخول

ونجمة..

فوق الجباه مُلَمّعَةْ

ما بيننا قصف توالى فوقنا

وأب يموت..

وطفلة كانت مَعَهْ

ما بيننا حرب وثأر خالد

ليست تصاريح السلام

وجعجعَةْ

ما بيننا ثأر ينادي أمتي

- في كل صبح -

كي تقوم وتجمَعَهْ

ما بيننا طفل يموت

وألف طفل قادم

فيهم صلاح ومن مَعَهْ

ما بيننا حجر ينادي مؤمناً

خلفي يهودي

خبيث فاصرعهْ

ما بيننا صبرا وشاتيلا

وقانا.. والدماء

وشلونا من مَزّعه

ما بيننا يا قاتلاً

شلوٌ ينادي شلوَهُ

الملقى هناك

ليجمَعَهْ

ما بيننا قبح الوداع

ودمعة

في عين طفل

مات يوم الموقِعَةْ

مات الصغير..

ولم يكن جُبناً يصيح

وإنما غدراً سلبتم مضجعَهْ

مات الصغير..

تجمدت أطرافه

يوم استبحتم يا كلاب أضلعَهْ

مات الصغير..

وموته عارٌ لكم

سقطت تخاريف السلام

ومن مَعَهْ

إنا سنأخذ ثأرنا منكم غداً

نقتص منكم

للشهيد بأربَعَةْ

ص: 42

نص شعري

‌وسألتها

محمود العمراني

...

ما بال قلبك شفه الألم

...

...

... وقسا عليه فبات يضطرمُ

...

فأجابني بلسان مكتئب

...

...

... ولكل جرح في حشاه فمُ

...

إني نظرت لحال أمتنا

...

...

... من حولها الأمواج تلتطمُ

...

ورأيتها في الكون حائرة

...

...

... تشكو الجراح وكلها ورم

...

ونظرت فيها وهي واجمة

...

...

... تخفي ملامحَ وجهها الظلم

...

وسألتها: ماذا يُراد بنا

...

...

... ولأي شيء بيعت القيمُ

...

ما بال رايتنا قد انتكست

...

...

... وهي التي باهت بها القممُ

...

ما بالها أضحت وقد سقطت

...

...

... أرضاً فلا نارٌ ولا علمُ

...

ما بال هذا الذل صاحبنا

...

...

... حتى تداعت حولنا الأممُ

...

يبغون إخفاء الضياء ضحى

...

...

... جهراً وما غير الهدى نقموا

...

أما المجاهد فهو مرتكب

...

...

... جرماً وبالإرهاب متَّهمُ

...

وبكل أرض قصة كتبت

...

...

... ومدادها دمع جرى ودمُ

...

وتعددت فينا الجراح فذي

...

...

... كف تطير هنا.. وذي قدمُ

...

هذى الجراح بنا قد اجتمعت

...

...

... فبأي طب سوف تلئتمُ

...

القدس أصبح لا يحركنا

...

...

... فعل اليهود به وما اجترموا

...

ونداء إخوان لنا أُسروا

...

...

... لكن أصاب قلوبنا الصممُ

...

فَهَبِ الأخوة ليس تجمعنا

...

...

... أو ليس تجمع بيننا رحمُ

...

ذهب السؤال فلم يجبه سوى

...

...

... رجع الصدى وتشتت الكلمُ

...

ومضى بأدراج الرياح سدى

...

...

حتى اختفى فتكلم القلمُ

ص: 42