الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مرصد الأحداث
أحمد فهمي
afahmee@albayan-magazine.com
أقوال غير عابرة:
- «التاريخ السري الأميركي يقدم دليلاً شاملاً على أننا نفتقر إلى الصبر،
كما أننا نميل إلى الاعتقاد بأن لكل مشكلة حلاً تكنولوجياً، وأن أي شيء يمكن
إنجازه بأداة ملائمة الضخامة، وأن احترامنا لأفكار البشر هو مجرد أمر وقتي» .
توماس باورز، من كتاب حروب الاستخبارات.
[البيان الإماراتية، 16/6/2003م]
- «كان بودي القول إن الأمور على ما يرام في النجف بفضل جهودنا،
غير أن ذلك ليس صحيحاً، وإذا كانت المدينة هادئة جداً فذلك بفضل آية الله
السيستاني الذي يحث الناس على التعاون مع التحالف» .. القومندان ريك هال من
فرقة المارينز المحتلة للنجف.
[البيان الإماراتية، 30/6/2003م]
- «من المؤسف أن باول مستعد لذكر أكاذيب تجعله مجرد كاذب يقدم
سيناريوهات مضحكة»
…
وزير إعلام زيمبابوي جوناثان مويو.
[الراية القطرية، 27/6/2003م]
- «حاربنا الجبهة الإسلامية للإنقاذ.. ونحاربهم الآن.. وسنحاربهم مرة
أخرى.. إنها ليست قضية سياسية.. بل قضية وجود» .. رئيس الوزراء
الجزائري أحمد أويحيى.
[الراية القطرية، 30/6/2003م]
- «إذا كان محمود عباس ومحمد دحلان يريدان أن نقبل بهما كشركاء،
فعليهما أن يقوما بنصب أعواد المشانق لعناصر حماس والجهاد الإسلامي، ويقنعا
الفلسطينيين أن مقاومتهم خسارة كبيرة» .. إيفي إيتام وزير الإسكان اليهودي
وزعيم حزب المفدال.
[الشعب القاهرية، 27/6/2003م]
- «لا عداوة لنا مع شعب إسرائيل.. لا مصلحة لنا في استمرار الصراع..
كل يوم يمر دون اتفاق هو فرصة مهدورة.. كفى للألم.. كفى للموت» . أبو
مازن.
[السفير اللبنانية، 2/7/2003م]
- «هناك لغتان.. أبو مازن يقول لنا في الغرف الضيقة كلاماً ويتعهد لنا
بعهود، ثم نفاجأ ونصدم وهو يتعهد أمام بوش وشارون بالقضاء على المقاومة،
ويصفها بالإرهاب» . الدكتور عبد العزيز الرنتيسي.
[الجزيرة، برنامج حوار مفتوح، 21/6/2003م]
- «حماس تدرك تماماً أنها غير قادرة على مواجهة الأمن الفلسطيني، وإذا
ما أقبلت على تأجيج حرب أهلية، فستتحول إلى مجرد سطر في صفحات
التاريخ.. حماس هي دمل لا يمكن للسلطة أن تعيش معه، قوات أمن دحلان
17000 شخص، 23000 يخضعون لعرفات، لا تستطيع حماس مواجهة هذا الكم
الأمني» . آفي ديختر، رئيس جهاز الأمن العام اليهودي (الشاباك) .
[السفير اللبنانية، 2/7/2003م]
- «أنظمة التحرر القومي داست بالأقدام على حريات شعوبها طويلاً تحت
ذريعة إنهاء الاستعمار بشكل ساعد الاستعمار جوهرياً على العودة بحجة تحرير تلك
الشعوب» . ديفيد هيرست.
[صحيفة الجارديان البريطانية]
- «بالنظر إلى التطورات السياسية وتصاعد الحرب على الإرهاب، فإن
المرشحين الإسلاميين قلّ حديثهم عن مشروع أسلمة المجتمع.. إنهم لم يتخلوا عنه،
غير أنهم لم يعودوا يجعلون منه شعارهم الأساسي» . أحمد بشارة، الأمين العام
للحركة الوطنية الديمقراطية الكويتية (ليبرالية) .
[الراية القطرية، 30/6/2003م]
- «نتكلم باستمرار: إيدز.. إيدز.. إيدز، أصبحنا مرعوبين، هذا إرهاب،
هذه حرب نفسية ليبيعوا لنا الأدوية، أقول لكم، وأؤكد مرة أخرى: الإيدز
فيروس مسالم غير عدواني أبداً، امش مستقيماً لا تخف منه، لا يكلمك، لا يعتدي
عليك أبداً» . القذافي يتحدث في القمة الإفريقية الأخيرة.
[أخبار ليبيا على الإنترنت، 12/7/2003م]
مرصد الأخبار:
بن حاج.. من السجن إلى السجن
أفاد بيان للنائب العام الجزائري لدى المحكمة العسكرية في البليدة أن الشيخ
علي بن حاج رفض التوقيع إثر خروجه من السجن على محضر للنيابة يذكِّره بأنه
لا يزال خاضعاً للممنوعات المتصلة بالعقوبة التي حكم عليه بها عام 1992م،
وتتناول هذه الممنوعات: طرده وعزله بقوة القانون من كل الوظائف والمناصب
السامية للدولة، ومنعه من ممارسة كل وظيفة من شأنها أن تسمح له بإعادة ارتكابه
إحدى «الجرائم» التي حكم عليه من أجلها، ومنعه من الاقتراع بأي انتخاب كان
أو القيام بحملة خلال أي منه، ومنعه من الترشح بأي انتخابات وعقد أي اجتماع أو
تأسيس أية جمعية لأغراض سياسية أو ثقافية أو خيرية أو دينية والانتماء أو العمل
بالأحزاب السياسية، أو بكل جمعية مدنية ثقافية كانت أم اجتماعية أو دينية، أو
بأي جمعية أخرى بصفته عضواً أو مسيراً أو متعاطفاً، وكذلك منعه من حضور كل
اجتماع عمومي أو خاص، وإلقاء الخطب فيه أو العمل على نقل خطبه بأي صفة
من الصفات، وبأية وسيلة كانت، ومنعه بصفة عامة من المشاركة في أية مظاهرة
سياسية أو اجتماعية أو ثقافية أو دينية وطنية كانت أم محلية، مهما كان السبب أو
المناسبة، ويجب عليه الكف عن أي نشاط عمومي تحت أي شكل كان بصفة
مباشرة أو بأي واسطة كانت سواء بتصريحات مكتوبة أو شفهية، أو القيام بصفة
عامة بأي عمل من شأنه التعبير عن موقف سياسي، وكذلك عدم الأهلية لأن يكون
مساعداً محلفاً أو خبيراً أو شاهداً على أي عقد أمام القضاء، إلا على سبيل
الاستدلال، وكذلك عدم الأهلية لأن يكون وصياً أو ناظراً ما لم تكن الوصاية على
أولاده، والحرمان من الحق في حمل الأسلحة أو في التدريس وفي إدارة مدرسة أو
الاستخدام في مؤسسة للتعليم بوصفه أستاذاً أو مدرساً أو مراقباً
…
وفيما عدا ذلك
يمكنه أن يمارس حياته بصورة طبيعية
…
!
[جريدة الحياة، بتصرف، 3/7/2003م]
إيران تصطاد في المياه العراقية
ذكرت صنداي تلغراف البريطانية أن جماعة فيلق بدر العراقية الموالية
لإيران تقوم حالياً بمساعدة علماء عراقيين على السفر عبر منطقة الحدود، حيث
يلتقون في إيران بشخصيات عسكرية بارزة.
وذكرت التلغراف أن طهران مهتمة بشكل خاص باستقطاب المتخصصين في
الوقود الصلب للدفع الصاروخي، وهي التكنولوجيا التي كانت العراق قد حققت
تقدماً كبيراً فيها مقارنة بإيران، وصرح مسؤولون كبار بلجنة التصنيع العسكري
العراقية، وهي الجهة التي كانت تتولى مسؤولية برامج الأسلحة في عهد صدام،
لصحيفة تلغراف بأنه قد جرى حالياً بالفعل تجنيد عدد من العلماء العراقيين للعمل
في الخارج، وفي مقدمتهم اللواء صادق صبيح، وهو أكبر خبراء الصواريخ في
ظل نظام صدام، والذى كان يعد الرجل المسؤول عن صواريخ الصمود العراقية،
وكان صادق الذي ينتمي لطائفة الشيعة التي تمثل الطائفة المهيمنة فى إيران قد
اختفى من بغداد بعد الحرب، وذكر رجل أعمال عراقي يرتبط بصلات وثيقة مع
لجنة التصنيع العسكري أن اللواء صادق يتنقل في الآونة الراهنة تحت حماية قوات
فيلق بدر بين منطقة ديالى العراقية حيث مسقط رأسه، وإيران.
وتكهن مسؤولون سابقون بلجنة التصنيع العسكري بأن العديد من علماء
الأسلحة العراقيين البارزين سوف ينقلون خلاصة خبرتهم وتجاربهم إلى إيران بعد
أن باتوا يمثلون الآن هدفاً محتملاً للقرارات المضادة التي أعلنت عنها قوات
التحالف ضد مسؤولي حزب البعث العراقي.
[وكالات الأنباء]
الشالوم
…
أمانة
التقى ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد وزير خارجية الكيان الصهيوني
سيلفان شالوم - شالوم تعني السلام بالعبرية - قبل ثلاثة أسابيع على ضفاف البحر
الميت أثناء انعقاد فعاليات المنتدى الاقتصادي، ووصفت صحيفة يديعوت
أحرونوت اللقاء بأنه حميمي، وتم في أجواء غاية في الود، وكان من موضوعات
الحوار بينهما «الجالية اليهودية في البحرين» ، والتي تقدر بـ 35 شخصاً فقط
يعمل أكثرهم في تجارة الذهب والعملات، حيث أعرب ولي العهد عن افتخاره بهذه
الجالية، وقال للوزير اليهودي إن أصولها ترجع إلى عائلة كدوري اليهودية الكبيرة،
وأنها قدمت من العراق قبل حوالي مائة عام، وأكد له تمتعها في البحرين بحرية
كاملة، وأن لها معابدها الخاصة، وقد أوصى الوزير شالوم الشيخ سلمان أن يبلغ
الجالية السلام الحار من «إسرائيل» .
ويُذكر أن رجل الأعمال اليهودي البحريني إبراهيم نونو عُين العام الماضي
عضواً في البرلمان البحريني، وذكرت يديعوت أحرونوت أن الشيخ سلمان بن حمد
طالب العرب أن يعترفوا بمأساة اليهود في الكارثة التي حلت بهم.
[صحيفة شيحان الأردنية، 28/6/2003م]
البريطانيون يحسنون الظن بالمسلمين
تحت عنوان: «توجهات استراتيجية حتى عام 2030م» أصدر مركز
المفاهيم والعقيدة المشتركة التابع لوزارة الدفاع البريطانية تقريراً استراتيجياً هاماً،
يقول بأن المؤشرات المستقبلية تؤكد أن بعض الدول العربية والإسلامية ستقوم
بتشكيل تحالف عسكري مسلح خلال العقود الثلاثة القادمة، وسيكون في مقدور هذا
التحالف الاعتماد على القدرات الذاتية في التزود بالصواريخ وبرامج أسلحة الدمار
الشامل، وأرجع التقرير هذا التطور في الأساس إلى تنامي الدور الفاعل للتيارات
اليمينية الدينية التي أصبحت تسيطر على الشارع، خاصة في دول مثل: مصر
وسوريا والعراق وفلسطين، وذكر التقرير أن الإسلاميين سيجدون الملاذ الآمن
لتحركاتهم مستقبلاً، ولممارسة نفوذهم الديني والسياسي والاقتصادي والتربوي،
وأن تعزيز المشاركة السياسية والديمقراطية سيفتح المجال واسعاً أمامهم للتأثير في
الشارع العربي والإسلامي، واعتبر التقرير أن المجتمعين العراقي والسوري مهيآن
للدور الديني، خاصة في حالة حدوث تغيير في بنية النظام السوري.
[صحيفة السبيل الأردنية، 1/7/2003م]
لماذا اعتقل اليهود الشيخ رائد صلاح؟
صرح مدير مكتب آرئيل شارون «دوف فايسغلاس» أن «إسرائيل» لم
يكن بوسعها أن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجهود التي تبذلها الحركة الإسلامية من
أجل أسلمة المجتمع الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة عام 1948م، واعتبر
فايسغلاس ذلك أكبر خطر يتهدد الدولة «العبرية» من الداخل، ويقول: «هناك
علاقة طردية بين أسلمة المجتمع الفلسطيني داخل إسرائيل، وبين المخاطر
الاستراتيجية والأمنية التي تتهدد الدولة» .
ويشير آفي ديختر رئيس جهاز «الشاباك» إلى أنه حتى أواخر السبعينيات
كانت نسبة المتدينين في أوساط الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948م لا
تتجاوز 5%، لكن الآن، وبفضل الحركة الإسلامية حسب قوله، فإن هذه النسبة
قفزت إلى أكثر من 60%
…
أما رعنان كوهين القيادي في حزب العمل، فيدلل على هذه المقولة بأن عدد
الشبان البدو في صحراء النقب المجندين في جيش الاحتلال كان يصل إلى خمسة
آلاف شاب حتى أواخر السبعينيات، لكن بتأثير أنشطة الحركة الإسلامية فإن عدد
هؤلاء الشبان تقلص إلى حد كبير؛ بحيث لا يتجاوز الآن المائتي شاب فقط، كما
يشير كوهين إلى مفارقة هامة هنا، وهي أن رجالاً عرباً خدموا في جيش الاحتلال،
حتى أصبحوا قادة في وحدات مختارة، قد تابوا بعد ذلك على أيدي عناصر
الحركة الإسلامية، وأصبحوا من حفظة القرآن وأئمة المساجد.
ويشير وزير الخارجية الصهيوني سيلفان شالوم إلى أن أخطر ما تقوم به
الحركة الإسلامية هو مقاطعتها للانتخابات العامة «الإسرائيلية» ، ودعوتها
الجماهير الفلسطينية إلى مقاطعتها، أما الوزير الصهيوني جدعون عيزرا، فيقول
عن مهرجان «الأقصى في خطر» السنوي والذي يؤمه عشرات الآلاف من
الفلسطينيين: «لو لم يكن هناك أي خطيئة للحركة الإسلامية غير هذا المهرجان،
لكفى لتسويغ العمل ضدها» .
[السبيل الأردنية، 15/7/2003م]
جرافات اليهود لا تعرف الطريق إلى دحلان
في حديث لصحيفة يديعوت أحرونوت اليهودية قال الجنرال دورون ألموج
قائد ما يسمى بالمنطقة الجنوبية، والتي تشمل قطاع غزة - وهو المسؤول الأول
عن تدمير منازل الفلسطينيين بالجرافات - إنه تسبب في تعرض محمد دحلان
وزير أمن السلطة الفلسطينية لحرج بالغ عندما توجه إليه بالتهنئة في أحد لقاءات
التفاوض مؤخراً بالقول: «أنا أريد أن أهنئك على البيت الجديد الذي اشتريته في
غزة» ، وتابع:«أنت اشتريت بيت رشاد الشوا بـ 600 ألف دولار» ، وكان
الشوا خلال عشرات السنين حاكماً لقطاع غزة، امتلك الأراضي والمتاجر
والمصانع، وكان رئيس البلدية، وتدبر أموره مع الاحتلال، وينظر إلى شراء بيته
بأنه ليس مجرد صفقة عقارية، فهو يحدد من هو رب البيت، يعني دحلان، وقد
ابتلع دحلان ريقه على حد وصف ألموج، وقال غاضباً: «أنت مخطئ.. دفعت
400 ألف دولار فقط» .
ومن ناحية أخرى ذكرت تقارير موثوقة أن دحلان يباشر تنفيذ مخطط مشترك
مع الإدارة الأميركية والحكومة الصهيونية لتفكيك كتائب شهداء الأقصى؛ وذلك عن
طريق استخدام الأموال التي سيزوده بها الأميركيون، بصمت وبهدوء ودون إثارة
ردود فعل ضده داخل الحركة، تحت حجج مختلفة من أجل ترويضهم وحملهم على
إلقاء السلاح والانتقال للعمل في صفوف الأجهزة الأمنية، مع تقديم ضمانات بعدم
التعرض لهم من قِبَل السلطات الصهيونية، ويعتبر دحلان أن أكبر مشكلة تواجهه
تتمثل في أعضاء كتائب شهداء الأقصى في مناطق نابلس وجنين ورام الله، حيث
هناك خمس مجموعات لا تتبع أي منها للأخرى وكل واحدة لديها قيادة منفصلة،
وتقول مصادر فلسطينية إن دحلان يحاول الاتصال بشكل غير مباشر بعناصر
شهداء الأقصى ضمن إطار حركي لا يظهر هو فيه بشكل مباشر؛ نظراً للكراهية
الشديدة التي يكنها له عناصر فتح بالذات في وسط وشمال الضفة الغربية.
[السبيل الأردنية، 1/7/2003م، والبيان الإماراتية، 5/7/2003م]
مرصد الأرقام:
- صرح الجنرال تومي فرانكس القائد السابق للقيادة الأميركية الوسطى أن
القوات الأميركية المحتلة للعراق تتعرض إلى 25 هجوماً يومياً من المقاومة.
[السبيل الأردنية، 15/7/2003م]
- وافقت أغلبية حزب العدالة والتنمية في البرلمان التركي على تعيين 15
ألف داعية جديد في المساجد التركية؛ وذلك بدلاً من الرقم المقترح 1600 فقط،
وهو ما أثار حفيظة العلمانيين، وتوظف إدارة الشؤون الدينية التركية الحكومية 88
ألفاً لإدارة المساجد في تركيا ودول أخرى.
[الجزيرة نت، 25/6/2003م]
- ذكرت إدارة لجنة التعريف بالإسلام في الكويت أن 22 أمريكيًّا قد أسلموا
بواسطة اللجنة في الأسبوع الأخير من شهر يونيو الماضي، مشيرًا إلى أن 2450
من الأوروبيين والأمريكيين أسلموا في العام الماضي 2002م، وقال أيضاً إن أكثر
من 22 ألفاً من الأجانب العاملين في الكويت أسلموا بواسطة اللجنة منذ نشأتها قبل
30 عامًا 1977م.
[إسلام أون لاين، 1/7/2003م]
- أعلنت لجنة الاستيعاب والهجرة اليهودية عن عزمها جلب آلاف اليهود
المزعومين من الهند لتوطينهم في الضفة الغربية، وادعى الحاخام إلياهو إبيحيل
رئيس جمعية «شعبي يعود» التي تستورد اليهود من كافة أنحاء العالم أن الهنود
اليهود يعرفون بأبناء منشة، ويقدر عددهم بحوالي خمسة آلاف شخص، ويصلون
في المعابد اليهودية، ويحفظون التوراة، على حد زعمه.
[البيان الإماراتية، 21/6/2003م]
- أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمكافحة الإيدز التابع للأمم المتحدة أن
هناك أكثر من 550 ألف حالة إصابة بمرض الإيدز بالعالم العربي، منها 400
ألف في السودان وحده، من بين 42 مليون حالة على مستوى العالم، وحوالي
95% من المصابين بمرض الإيدز هم من سكان الدول النامية، ويظهر يومياً 14
ألف حالة إصابة بالمرض على مستوى العالم، من بينهم ألفان من الأطفال، وأن
9 آلاف يموتون كل يوم بسبب هذا المرض الخطير.
[إسلام أون لاين، 2/7/2003م]
- صرح الدكتور أحمد زكي يماني أن إجمالي ما يصرف على الجندي
الأميركي في العراق 250 ألف دولار سنوياً، يعني: يقدر المبلغ الإجمالي لحوالي
165 ألف جندي موجودين هناك بـ 38 مليار دولار سنوياً.
[الجزيرة، 101 برنامج بلا حدود، 14/6/2003م]
- أظهر استطلاع لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، وشبكة تلفزيون
«إيه. بي. سي» أن 56% من الأميركيين يؤيدون استخدام القوة العسكرية لمنع
إيران من تطوير أسلحة نووية، فيما عارض 38% ذلك.
[البيان، 25/6/2003م]
- صرح مصدر مسؤول بالجيش الأميركي أن العراقيين الذين يملكون على
الأقل خمسة ملايين قطعة سلاح، سلموا خلال المهلة المحددة لتسليمه: 123
مسدساً، و 76 بندقية نصف آلية، و 435 بندقية آلية، و 46 مدفعاً رشاشاً،
و11 مدفعاً مضاداً للطائرات، و 381 قنبلة، وهو ما يوصف بأنه نقطة في بحر
الأسلحة بالعراق.
[وكالات الأنباء]
أحاجي وألغاز:
الصدق منجاة
- «لا يوجد لقادة الفصائل الفلسطينية المعارضة حماس والجهاد والجبهة
و
…
مكاتب في دمشق حتى نقول إنها أغلقت بعد الضغط الأميركي، إنها منازلهم،
وكانوا يضعون على شرفاتها (يافطات) فقط، وكل ما حدث أنهم أزالوا هذه
اليافطات» . عماد مصطفى نائب السفير السوري في واشنطن.
[فضائية أبو ظبي، برنامج وجهة نظر، 23/6/2003م]
الثوابت.. ذابت
- «أبو مازن لم يكن مطلوباً منه أن يقدم خطاباً جماهيرياً في قمة العقبة،
وهو لم ينطق في خطابه بجملة واحدة تتناقض مع ثوابت الشعب الفلسطيني، وقد
كان في المجمل خطاب رجل سياسة يعني ما يقول، في الوقت المناسب وفي المقام
المناسب» . الوفد المصري في مباحثاته مع وفد حماس بالقاهرة.
[الصحوة اليمنية، 29/6/2003م]
المتنبي الأميركي
- «الله أمرني بأن أضرب القاعدة.. وبعد ذلك أمرني أن أضرب صدام،
أما الآن: أنا مصمم على حل مشكلة الشرق الأوسط.. إذا ما ساعدتموني سأفعل..
وإذا لم تساعدوني.. فستأتي الانتخابات وأضطر إلى التركيز عليها» . بوش
يتحدث إلى أبي مازن.
[البيان الإماراتية، 25/6/2003م]
«صُويت» العرب
- «إيه يعني 20 ولا 30 ألف أسير.. ما يتحرق الجيش.. المهم الدولة
والأمة مختزلة في شخص جمال عبد الناصر» . أحمد سعيد الإعلامي المصري
البارز؛ يسوِّغ تغطيته الخادعة لهزيمة 1967م من خلال إذاعة صوت العرب فترة
الستينيات.
[فضائية دريم، برنامج صالون دريم، 4/7/2003م]
أخبار التنصير:
أبو إسلام أحمد عبد الله
أول قداس علني في أفغانستان
أفادت السفارة الإيطالية في العاصمة الأفغانية كابل أن أول قداس علني منذ
عشر سنوات أقيم يوم الأحد 8/4/1424هـ - 8/6/2003م في مبنى كنسي
مستقل. وكان أول قداس كنسي أقيم في أفغانستان بعد الاحتلال الأمريكي لها يوم
الأحد الأخير من شهر يناير عام 2002م في كنيسة السفارة، وهي الكنيسة الوحيدة
الموجودة في أفغانستان. وكانت حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان قد ألقت القبض
على 24 موظفاً تابعاً لوكالة شلتر ناو إنترناشيونال المسيحية للإغاثة بتهمة محاولة
تنصير 5 عائلات من الأفغان، وقالت طالبان وقتها إنها عثرت على أناجيل
وشرائط كاسيت وأقراص مضغوطة، تتحدث عن المسيحية باللغة المحلية، وأن
التحقيقات اتسعت لتشمل جماعات أخرى بينها برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم
المتحدة، الذي كان يقوم بتحويل بعض مساعداته إلى أفغانستان عن طريق الوكالة
التي تعمل ضمن 150 وكالة أخرى في أفغانستان.
[صحيفة الشعب الصينية اليومية، 12/6/2003م]
لاهوت التحرير أم لاهوت التنصير
في بيت إرسالية الآباء اليسوعيين الكاثوليكية بمنطقة كنج مريوط
بالإسكندرية، جرت أعمال ندوة تحت اسم «لاهوت التحرير إشكاليات
ورؤى» ، استمرت ثلاثة أيام في شهر مايو الماضي، شارك فيها عدد من
الباحثين الممثلين للكنائس الثلاث الكبرى في مصر الأرثوذكس والكاثوليك
والبروتستانت، أكدوا فيها على أهمية العودة إلى المسيحية الأصولية لتحرير
الشعوب من ربقة الظلم وطاغوتية الحكام.
وحضر المؤتمر عدد من الكتاب والمثقفين المصريين من غير النصارى،
انزلقوا في مستنقع المجاملة على حساب الإسلام، فقالت الكاتبة الشيوعية فريدة
النقاش إنها اعتمدت على أفكار الأب باولو فيراري في تجربتها لتحرير المرأة،
وادعى جمال البنا «أن الأديان ارتكبت أكبر الأخطاء عندما تورطت في الحكم؛
لأن السلطة تفسد المعتقدات والأيديولوجيات» .
أما عاصم الدسوقي أستاذ التاريخ بإحدى الجامعات المصرية، فطالب في
ورقته التي تقدم بها للمؤتمر إلى ضرورة وجود لاهوت تحرير مصري مسيحي
إسلامي، وبدون هذا اللاهوت فلن تتحقق الحرية، ولن يتحقق العدل والمساواة.
أما العلماني السوداني حيدر إبراهيم، فقد كان أكثر المحاضرين تعدياً،
فطالب بالتعاون مع أصحاب الديانات الأخرى، واتخاذ الروحانية والرهبانية
والتصوف طريقاً ضد الجمود والتعصب والازدواجية.
بينما كانت دراسة ريتا أيوب الباحثة بمعهد الدراسات الإسلامية المسيحية
بجامعة القديس في لبنان، وضعاً للنقاط فوق الحروف، في تحديد الغاية من هذه
الندوة، فقالت نصاً: «إن المسيحي مطالب بأن يجعل غير المسيحي يلتقي
بالمسيح من خلاله، وبالمثل غيره المسيحي مدعو إلى أن يطالب المسيحي بأن يريه
(أيضاً) وجه هذا المسيح حين يلتقي به، لتستعيد البشرية كينونتها الحقيقية» .
الكنيسة المحمولة
صمم رجل أعمال بريطاني، مبنىً ضخماً لكنيسة من مادة بلاستيكية (بولي
فينايل) ، يمكن ملؤه بالهواء، وإقامته في أي مكان، ثم تفريغه وطيه مرة أخرى
لحمله إلى أي مكان آخر.
صرح رجل الأعمال البريطاني مايكل جيل، إن الكنيسة المحمولة ستسمح
للقساوسة والوعاظ تبليغ رسالتهم وإقامة قداساتهم في أي مكان في العالم، دون إعداد
مسبق؛ إذ يصل ارتفاع الكنيسة المطاطية إلى 14 متراً، وتتسع إلى 60 مصلياً،
ويستغرق ملؤها بالهواء ثلاثة ساعات وتكلفتها 35 ألف دولار، وأول كمية أنتجت
بلغت 21000 كنيسة.
ترجمات عبرية:
محمد زيادة
يوم السبت نقمة «دائمة» على اليهود
«على - الحريديم - المتدينين الذين يقدسون يوم السبت أن يخرجوا من
منازلهم ساعة قبل موعدهم الأصلي ليلة السبت حتى لا يقوموا بحوادث على
الطريق العام ضد أبناء شعبهم، وعليهم أن يشاهدوا بأعينهم كيف يتم دهس عائلات
بأكملها في الطريق العام بسبب السرعة الجنونية للسائقين من المجتمع المتدين الذين
يريدون القيام بممارسة شعائر السبت» .
يُذكر أن شعائر السبت لدى اليهود تبدأ من وقت غروب الجمعة حتى غروب
يوم السبت، حيث يمتنع فيها اليهود من هذه الطائفة عن ممارسة أي طقوس حياتية
أو السير في الشوارع أو إضاءة الكهرباء أو شراء أي شيء.. وهو الأمر الذي
يسبب صراعات مع العلمانيين في إسرائيل الرافضين لهذه الشعائر.
[موقع القناة السابعة الإسرائيلية، على الانترنت، عاروتس شيفع، 5/7/2003م]
تصريحات
- «إن العملية التعليمية في إسرائيل مريضة، والدليل القاطع على هذا
المرض هو التقرير الصادر عن (OECD) الذي أظهر أن إسرائيل تأتي في
الترتيب الأخير للدول الأوروبية من حيث ضعف المستوى التعليمي لطلابها. وما
يُثير الشعور بالخجل هو أن يخفق الطلاب الأوائل في فهم امتحان القراءة، وعندما
تم سؤالهم عما فهموه من القراءة لم يتمكن أحد منهم من الإجابة بشكل جيد» .
[معاريف، عدد، 2/7/2003م]
- «ندعو الشركات الإسرائيلية للمشاركة في ترميم العراق. وستكون مكانة
هذه الشركات مماثلة لمكانة أي شركة تابعة لأي دولة أخرى، ولن نسمح بالتمييز
ضد إسرائيل في العراق أو منعها من المشاركة في إعادة الأعمار» .
[مساعد وزير المالية الأمريكي، للشؤون الاقتصادية الدولية، «جون تايلور» ،
يديعوت أحرونوت، 28/6/2003م]