الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المنتدى
مرارة الحقيقة
رفعت عثمان الشرعبي
لهيب في سياط الجالدينا
…
ونار في أراضي المبعدينا
أراد الكفر صحوتنا بسوء
…
ليصبح دربهم حراً أمينا
وضاع القدس في ليل بهيم
…
فبتنا نذرف الدمع الهتونا
فقال الغرب في مكر رويداً
…
سنحمي قدسكم حيناً فحينا
سنُخرج من أراضيكم يهوداً
…
سنبتر رأس قوم ماكرينا
سيبحث مجلس الأمن القضايا
…
ويطفئ ذلك الحقد الدفينا
إذا بالجرح يزداد اتساعاً
…
وإذ بيهود صاروا جاثمينا
فكونوا يا بناة المجد صفاً
…
لنمضي في ثبات مؤمنينا
ألا فلتُسمعوا الأعداء صوتاً
…
يدوي في قلوب المجرمينا
المنتدى
مشكلاتنا في الأزمات
عادل السلطان
عند حدوث بعض الأزمات تصيبنا عدة إشكالات تطيل علينا المدة، وتبطئ
من اتخاذ القرار نحوها ومن نماذج ذلك:
1 -
الوقوف عند الباب المغلق بحيث لا نرى الباب الذي تم فتحه.
2 -
تجاوز السنن الكونية في معرفة الأزمة مما يوقعنا بها مفاجأة وبدون
سابق معرفة.
3 -
انتظار البطل المخلص لمثل هذه الأزمات.
4 -
ترك الاستفادة مما سبق من تجارب ماضية، والانتقال لأزمات جديدة
ولمّا تنته الحالية، والنبي صلى الله عليه وسلم يؤكد على عدم الوقوع في الأمر
مرتين فيقول: «لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين» [1] .
5 -
الاجتهاد الفردي أو النزعي دون تكاتف العلماء وطلاب العلم بعضهم مع
بعض.
6 -
عدم تهيئة النفس على أن من الحلول الخروج من الأزمات بخسائر قليلة
وأحياناً كثيرة.
7 -
اليأس من الإصلاح؛ ومن ذلك ما روي في الصحيحين أن الطفيل بن
عمرو جاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: إن دوساً هلكت عصت وأبت،
فادعُ عليهم! فقال: «اللهم اهد دوساً وائتِ بهم» [2] ، وقد حذر النبي صلى الله
عليه وسلم كما في حديث أبي هريرة من تيئيس الناس فقال: «إذا سمعت الرجل
يقول هلك الناس فهو أهلكهم» [3] .
8 -
كثرة الكلام وقلة العمل، فنرى أن الكثير يكتفون بالكلام عن العمل!
(1) البخاري، رقم 5668، ومسلم، رقم 5317.
(2)
البخاري، رقم 2720، 4041، 5918، ومسلم، رقم 4586.
(3)
مسلم، رقم 4755، ولفظه (إذا قال الرجل،،،) .