المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

نص شعري ‌ ‌الخطوط الأرضية عبد الحميد سالم الجهني   خطٌ أخضرْ خطٌ أحمرْ لا تتقدم.. لا - مجلة البيان - جـ ١٩٧

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌العدو الداخلي

- ‌رسالة مفتوحة للدعاة في السودان..«أما آن الأوان لوحدة الكلمة

- ‌المخالفات الشرعيةفي بطاقتي الخير والتيسير الائتمانيتين

- ‌حقيقة الظلممعناه - أنواعه - صوره - عاقبته

- ‌السياسة الشرعية..تعريف وتأصيل

- ‌المحافظة على الأسرار

- ‌نظرات في منازلة النوازل(3)

- ‌الإسلاميون بين دولة ضائعة وفرصة سانحة(2

- ‌الشيخ جعفر إدريس في حوار خاص مع البيان

- ‌الحرب على الحجاب مدخل للتغريب

- ‌تسويق التبعية

- ‌مع قضية الحجاب

- ‌الحجاب.. وحرب قديمة لم تنتهِ

- ‌المرأة وملامح الحرب الصليبية الجديدة على عالم الإسلام

- ‌ضجة جديدة حول الحجابتفتح ملف حقوق المسلمين في فرنسا

- ‌ثورة أوروبا ضد الحجاب.. أم ضد الهوية الإسلامية

- ‌أوروبا وظاهرة الحجاب

- ‌الخطوط الأرضية

- ‌تباشير

- ‌حرب المقاومة الشعبيةخيار الضعفاء لمواجهة اختلال موازين القوى

- ‌مطلب الانتخابات في الوضع الراهنوتداعياته على مستقبل العراق

- ‌عقلية «يسقط» و «يعيش»وثمار موسم التيه العربي والعراقي

- ‌نقاش في الهم الفلسطيني

- ‌الجدار الفاصل في الفكر الصهيوني

- ‌مرصد الأحداث

- ‌حنكة رجل

- ‌سفينة المنتدىتواصل المسير.. رغم تدافع الأمواج

- ‌مع القراء

- ‌وقفة محاسبة.. طاقاتنا إلى أين

- ‌فلنتدارك أخطاء الماضي

الفصل: نص شعري ‌ ‌الخطوط الأرضية عبد الحميد سالم الجهني   خطٌ أخضرْ خطٌ أحمرْ لا تتقدم.. لا

نص شعري

‌الخطوط الأرضية

عبد الحميد سالم الجهني

خطٌ أخضرْ

خطٌ أحمرْ

لا تتقدم.. لا تتأخرْ

كل الدنيا خطٌ أخضرْ

للمستعمرْ

ليس هنالك خطٌ أحمرْ

لا تتردد.. لا تستنكر

والخط الأحمر.. يتغيرْ

اذبح شعباً.. يصبح أخضرْ!!

ويصير الدرب لهم أيسرْ

* * *

جاؤوا من أطراف الدنيا

بحثوا عن أرض أكبرْ

عن مال أكثرْ

يا الله

المشهد يتكررْ

وطني يَصْغُرْ

وتضيق عليَّ سمائيْ

فأُلَمْلِمُ أشلائيْ

وتضيق علي حذائيْ

أَبحثُ عن مَقبَرْ!!

ويصير الأيمن أيسرْ

لا أتقدم.. لا أتأخرْ

ماذا؟؟

انتظر النسرَ الأشقرْ؟

حتى أحني رأسي أكثرْ؟

ص: 82

نص شعري

‌تباشير

د. محمد ظافر الشهري

[email protected]

لما عَلَتْ وجهَ الهلالِ غشاوةٌ، والليلُ قاتمْ

واستشكَلَتْ عينُ الفتى ما كان وضّاحَ المعالمْ

وجَفا الطريقَ مُشاتُها من غيرِ أربابِ الجرائمْ

واسْطالَ تفحاحُ الأفاعي فوقَ صيحاتِ الضياغمْ

ورأيتُ خفاشاً يتيه مُحَلِّقاً والصقرُ واجِمْ

وسمعتُ أنّاتِ الظليمِ تخاشَعَت لغطيطِ ظالمْ

أيقنتُ أن الليلَ تُنزعُ روحه والفجرَ قادمْ

ص: 82