المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌تباريح مشبب بن أحمد القحطاني نأيْتُ بنفسٍي عَنْ سَفيهٍ ومَارِقِ ولَمْ أكُ ذا - مجلة البيان - جـ ٢٠٥

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌من ينتهك الحريات الدينية

- ‌المشهد العراقي هل يتكرر

- ‌حكم تداول أسهم الشركات التي تقترض أو تودع بالربا

- ‌دور الأمة ومكانتها في بناء النظام السياسي

- ‌الاختلاف في العمل الإسلامي الأسباب والآثار

- ‌الخطاب الوعظي لخطبة الجمعة خصائص وتنبيهات

- ‌التناقض بين العبادة والسلوك

- ‌حتى لا يتأخر النصر

- ‌دعاء

- ‌لك الله يا رمضان

- ‌تباريح

- ‌الفكر السياسي الأمريكي والحركات الإسلامية

- ‌ أقوال غير عابرة

- ‌التفاؤل فقه

- ‌أسرى فلسطين.. وثمن النصر

- ‌تطور الإضرابات داخل المعتقلات

- ‌رسالة إلى المعتقلين والمعتقلات الفلسطينيين المسجونيين

- ‌واجبنا تجاه أسرانا في فلسطين

- ‌شهادة حية

- ‌الأسيرات في سجون الاحتلال.. معاناة مستمرة

- ‌جراح ما زالت نازفة

- ‌رسالة إلى أم أسير

- ‌بعد اتهامه بالضلوع في المقاومة ضد العدو المحتل

- ‌إحصائية بعدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني

- ‌أسير يحصل على درجة الدكتوراه

- ‌شهادة من الأسر بعد الإضراب المفتوح عن الطعام

- ‌ألا فلتتجلدوا.. فالنصر حليفكم

- ‌سباق الرئاسة الأمريكية

- ‌من سيقود أمريكا

- ‌هل ينتخب الشعب الأمريكي رئيسه حقاً

- ‌تجارة الانتخابات

- ‌التضليل الإعلامي وانتخابات الرئاسة الأمريكية

الفصل: ‌ ‌تباريح مشبب بن أحمد القحطاني نأيْتُ بنفسٍي عَنْ سَفيهٍ ومَارِقِ ولَمْ أكُ ذا

‌تباريح

مشبب بن أحمد القحطاني

نأيْتُ بنفسٍي عَنْ سَفيهٍ ومَارِقِ

ولَمْ أكُ ذا وجْهَينِ مِثْلَ المُنافِقِ

وأحْسَبُ أنِّي فِي مَقَامٍ مُؤَثَّلٍ

وفِي عُرْوَةٍ بالدِّينِ عنْدَ المضايِقِ

وأعْلَمُ أن الصَّبْر عَونٌ عَلى التُّقَى

وَطَوْقُ نَجَاةٍ عَن مُضِلٍّ وفَاسِقِ

ولَسْتُ أزَكِّي النَّفْسَ فَالدَّرْبُ مُوحِلٌ

ومَا نَحْنُ إلا فَوْقَ حَدٍّ وشَاهِقِ

دَعُونِي أُجَلِّي عَنْ تَبَاريحِ مُهْجَتِي

وأصْدَاءِ آهاتٍ تَولَّتْ بِخَافِقِي

نَظَرتُ إلى الدُّنْيَا بعَيْنَيْ بَصِيرَةٍ

فََلَمْ أرَهَا تَصْفُو لإِسْعَادِ عَاشِقِ

* * * * * * *

وأرْقُبُ مَا يَرنُو له النَّاسُ لَهْفَةً

مَطَامِعُ أحْلامٍ، ونَهْمَةُ سَارِقِ

عَجِبْتُ لِدُنْيَا ذَاتِ دَلٍّ وزُخْرُفٍ

لها مُدنَفٌ يَسْعَى بشَتَّى الطَّرائِقِ

أرَى النَّاسَ أجْناساً وللهِ حِكْمَةٌ

حُماةُ حَيَاةٍ أو.. بُناةُ مَشَانِقِ

قَرأتُ عَنِ الدُّنْيَا أحَادِيثَ فِتْنَةٍ

تمُد يَديْها في بَديعِ النَّمَارقِ

وعَاصَرْتُ أقْوامَاً لَهُم ألْفُ مَذْهَبٍ

مَغَاربُهُم شَتَّى كَمثْل المَشَارِقِ

لَنَا كُلَّ يَوم في حِمانَا رَزيَّةٌ

ونَازلَةٌ دَوَّتْ دَويَّ الصَّواعِقِِ

يَدُسُّون لِلْتَّغْريبِ سُمّاً مُلَوَّناً

صَنَائِعُ أَعْداءٍ، وَجَذْوَةُ حَانِقِ

وأرْبَاب فِكْرٍ من ضَلالٍ، يَؤُزُّهُمْ

(رُوَيْبِضَةٌ) يُفْتِي بِضِدِّ الحَقَائِق

وَيرْمُونَنَا عَن قَوْسِهِم بئْس مَا رمَوا

أدِلَاّءُ إفسَادٍ، وأذْنَابُ نَاعِقِ

هَوَى كُلُّ من أمْسَى مُقِيماً عَلى الهَوى

أسِيْرَ الخَطَايَا، مُولَعاً بالبَوائِقِ

* * * * * * *

وصَاحَبْتُ أخْيَاراً هُداةً أحِبُّهُم

ومَا أنَا فِيهِمْ عَيْرَ صَبٍّ مُرافِقِ

دُعاةً إلَى الإسْلامِ لَو مِن دِمائِهمْ

وعُشَّاقَ جَنَّاتٍ زَهَتْ بالحَدَائِقِ

وأحْفَادَ آسَادٍ، وجِيلٍ مُجَاهِدٍ

ثَبَاتٌ وإصْرارٌ، وشَوْقٌ لخَالِقِ

هَنِيئاً لِمِنْ مِيْزانُهُ مُثْقلٌ، وقَدْ

أتَى ربَّهُ مُسْتَبْشِراً غَيْرَ آبِقِ

ص: 11