المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ثناء ابن تيمية على ابن أبي دؤاد من كرم وخير - التعليق على شرح السنة للبربهاري - ناصر العقل - جـ ١٣

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌شرح السنة [13]

- ‌حكم من قال: لفظي بالقرآن مخلوق

- ‌أصول الجهمية وكيف وضعت

- ‌كيفية نشأة أصول الجهمية

- ‌خلاصة أصول الجهمية

- ‌أصول الجهمية التي كفروا بها

- ‌الأصل الأول: قولهم: لا جمعة ولا جماعة ولا عيدين ولا صدقة

- ‌الأصل الثاني: تكفير من لم يقل بخلق القرآن

- ‌الأصل الثالث: استحلال السيف على أمة محمد

- ‌الأصل الرابع: مخالفة السلف

- ‌الأصل الخامس: امتحان الناس بشيء لم يتكلم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه

- ‌الأصل السادس: تعطيل المساجد والجوامع

- ‌الأصل السابع: أوهنوا الإسلام

- ‌الأصل الثامن: عملوا في الفرقة

- ‌الأصل التاسع: خالفوا الآثار

- ‌الأصل العاشر: تكلموا في المنسوخ

- ‌الأصل الحادي عشر: احتجوا بالمتشابه

- ‌الأصل الثاني عشر: شككوا الناس في آرائهم وأديانهم

- ‌الأصل الثالث عشر: اختصموا في ربهم

- ‌الأصل الرابع عشر: أنكروا السمعيات

- ‌الأصل الخامس عشر: زعموا أن الجنة والنار لم تخلقا

- ‌الأصل السادس عشر: أنكروا كثيراً مما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الأصل السابع عشر: رد آيات الكتاب

- ‌خصائص وسمات المبتدعة

- ‌الأسئلة

- ‌ثناء ابن تيمية على ابن أبي دؤاد من كرم وخير

- ‌حكم التدين بالكذب كما يفعل الرافضة

- ‌سبب النهي عن قول: لفظي بالقرآن مخلوق

- ‌المراد بالكلمات التامات التي يستعاذ بها

- ‌الحديث القدسي ليس كالقرآن من كل وجه

الفصل: ‌ثناء ابن تيمية على ابن أبي دؤاد من كرم وخير

‌ثناء ابن تيمية على ابن أبي دؤاد من كرم وخير

‌السؤال

هل هناك مقولة عن شيخ الإسلام ابن تيمية يثني فيها على ابن أبي دؤاد وهو الذي فعل ما فعل يوم المحنة ضد الإمام أحمد في مقولة خلق القرآن مع باقي العلماء من أهل السنة رحمهم الله، نرجو التوضيح؟

‌الجواب

شيخ الإسلام ابن تيمية إذا تكلم عن خصومه أو عن خصوم السنة فإنه يبين ما يذكر لهم من خصال، فقد ذكر عن ابن أبي دؤاد أنه رجل كريم، وأنه صاحب شفاعات يشفع للناس، وقال: إنه بعد إصابته بالفالج وانقطاع الناس عنه تراجع ورقَّ له الناس.

فشيخ الإسلام ابن تيمية يذكر محاسن الرجل ويذكر علمه وجاهه وكرمه، وأن الرجل وجيه وقوي في الوزارة إلخ.

وهي جوانب إنسانية في البشر، وجوانب محاسن، وما زكاه في عقيدته، وهذه عادة شيخ الإسلام ابن تيمية، فعندما تكلم عن الرازي ذكر الجوانب الجيدة فيه، وعندما ذكر أبا المعالي الجويني أثنى على جوانب جيدة فيه، وعندما تكلم عن خصومه الذين آذوه كان يثني عليهم خيراً، وكان يقول فيهم كلاماً لا يقوله بعضهم في بعض، وهذا في جوانب تتعلق بما عندهم من خصال، فالعالم يعترف له بعلمه، والشجاع يعترف له بشجاعته، والقاضي العادل في قضائه يعترف له بعدله، وإن كان من خصومه.

ص: 26