المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌رؤية المؤمنين لربهم بالعين المجردة - مجمل أصول أهل السنة - جـ ٥

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌ الإيمان بالغيب

- ‌الإيمان بالغيبيات وقواعده

- ‌الإيمان بالشفاعة

- ‌شروط الشفاعة

- ‌أنواع الشفاعة

- ‌الإيمان بالرؤية في الآخرة

- ‌الرؤية في الجنة

- ‌الرؤية في أرض المحشر

- ‌رؤية الله في المنام

- ‌قاعدة في كرامات الأولياء

- ‌الولاية للمؤمنين

- ‌الأسئلة

- ‌تحديد الجنس في بطن أمه

- ‌شفاعة المؤمن في الجنة للمعذب في النار

- ‌الرؤية في المحشر

- ‌هل يلزم من الكلام الرؤية

- ‌رؤية الذين يخرجون من النار لربهم

- ‌ضمة القبر للمؤمنين

- ‌صفة الصراط

- ‌مفهوم قوله تعالى: (ولا ينظر إليهم يوم القيامة)

- ‌شفاعة الشهيد وحامل القرآن

- ‌شفاعة الطفل المتوفى لأبيه

- ‌الأمور الغيبية عند أهل الكتاب

- ‌رؤية الله في المحشر

- ‌الشك في العقيدة

- ‌مسألة حرمان العاصي من دخول الجنة

- ‌معنى حجب علم ما في الأرحام

- ‌شفاعة الغريق لسبعين من أهله

- ‌رؤية المؤمنين لربهم بالعين المجردة

- ‌رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه في ليلة المعراج

- ‌حقيقة ما يذاع من اكتشاف أصوات في القبر

- ‌رؤية الله في الآخرة بصرية تامة

- ‌صحة رؤية سفيان الثوري لربه تعالى في المنام

- ‌ولاية العبد لربه

- ‌علاقة معرفة الغيب بالتوقعات والظنون

- ‌المقصود بالهين اللين السهل القريب

- ‌الفرق بين الرؤيا والحلم

- ‌تخصيص فضل الشهادة بشهيد المعركة

- ‌حكم مبايعة الدول التي لا تطبق الشريعة

الفصل: ‌رؤية المؤمنين لربهم بالعين المجردة

‌رؤية المؤمنين لربهم بالعين المجردة

‌السؤال

قلتم يا شيخ: إن الرؤية لا تكون بالعين المجردة، فهل هذا هو اعتقاد أهل السنة والجماعة، وما هو الدليل وما المانع من ذلك؟

‌الجواب

أما في الدنيا فلا تكون؛ لأن الله عز وجل قال لنبيه موسى عليه السلام وهو من النبيين الذين أكرمهم الله عز وجل وأعطاهم من المعجزات ما لم يعط غيرهم، قال:{لَنْ تَرَانِي} [الأعراف:143]، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(واعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا)، والنصوص توافرت على أنه في الدنيا لا أحد يرى ربه بعينه، ويستثنى من هذا إن ثبت رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه بعينه، فهذا أمر خارق مثل ما أن الإسراء خارق، والمعراج خارق، وكون النبي صلى الله عليه وسلم وصل سدرة المنتهى وهي منزلة لم يصلها أحد، بل وصل إلى مقام لم يصله جبريل عليه السلام، لأن النبي صلى الله عليه وسلم له خصوصيات دون غيره فالراجح أنه رأى ربه بفؤاده، أما غيره فلا يمكن أن يراه في الدنيا؛ لأن هذا يتنافى مع قطعيات النصوص.

ص: 29