المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تخصيص فضل الشهادة بشهيد المعركة - مجمل أصول أهل السنة - جـ ٥

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌ الإيمان بالغيب

- ‌الإيمان بالغيبيات وقواعده

- ‌الإيمان بالشفاعة

- ‌شروط الشفاعة

- ‌أنواع الشفاعة

- ‌الإيمان بالرؤية في الآخرة

- ‌الرؤية في الجنة

- ‌الرؤية في أرض المحشر

- ‌رؤية الله في المنام

- ‌قاعدة في كرامات الأولياء

- ‌الولاية للمؤمنين

- ‌الأسئلة

- ‌تحديد الجنس في بطن أمه

- ‌شفاعة المؤمن في الجنة للمعذب في النار

- ‌الرؤية في المحشر

- ‌هل يلزم من الكلام الرؤية

- ‌رؤية الذين يخرجون من النار لربهم

- ‌ضمة القبر للمؤمنين

- ‌صفة الصراط

- ‌مفهوم قوله تعالى: (ولا ينظر إليهم يوم القيامة)

- ‌شفاعة الشهيد وحامل القرآن

- ‌شفاعة الطفل المتوفى لأبيه

- ‌الأمور الغيبية عند أهل الكتاب

- ‌رؤية الله في المحشر

- ‌الشك في العقيدة

- ‌مسألة حرمان العاصي من دخول الجنة

- ‌معنى حجب علم ما في الأرحام

- ‌شفاعة الغريق لسبعين من أهله

- ‌رؤية المؤمنين لربهم بالعين المجردة

- ‌رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه في ليلة المعراج

- ‌حقيقة ما يذاع من اكتشاف أصوات في القبر

- ‌رؤية الله في الآخرة بصرية تامة

- ‌صحة رؤية سفيان الثوري لربه تعالى في المنام

- ‌ولاية العبد لربه

- ‌علاقة معرفة الغيب بالتوقعات والظنون

- ‌المقصود بالهين اللين السهل القريب

- ‌الفرق بين الرؤيا والحلم

- ‌تخصيص فضل الشهادة بشهيد المعركة

- ‌حكم مبايعة الدول التي لا تطبق الشريعة

الفصل: ‌تخصيص فضل الشهادة بشهيد المعركة

‌تخصيص فضل الشهادة بشهيد المعركة

‌السؤال

الغريق هل يشفع في أهله؟ حيث أنك أجبت أنه قد يدخل وأنه ليس هناك تخصيص لشهيد المعركة، والرسول صلى الله عليه وسلم قال:(كفى ببارقة السيوف فوق رأسه فتنة) أليس هذا فيه دلالة على أن المقصود شهيد المعركة؟

‌الجواب

التخصيص في الحديث لا يدل على عدم عموم فضل الشهداء أو شمول شهادة الشهداء، والراجح فيما يبدو لي والله أعلم أن هذا خاص بشهيد المعركة، لكن ليس عندنا دليل قطعي عليه، حتى وإن ورد؛ لأن هذا أمثل أنواع الشهادة، والنبي صلى الله عليه وسلم يضرب بأمثل الأنواع ولا يعني ذلك عدم دخول الأصناف الأخرى، فكأنه وصف الشهيد الذي هو شهيد المعركة على أنه هو قمة الشهداء، وما دام ألحق بالشهداء أصنافاً أخرى فربما يدخلون في ذلك الفضل، وفضل الله واسع.

ص: 38