المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌علاقة معرفة الغيب بالتوقعات والظنون - مجمل أصول أهل السنة - جـ ٥

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌ الإيمان بالغيب

- ‌الإيمان بالغيبيات وقواعده

- ‌الإيمان بالشفاعة

- ‌شروط الشفاعة

- ‌أنواع الشفاعة

- ‌الإيمان بالرؤية في الآخرة

- ‌الرؤية في الجنة

- ‌الرؤية في أرض المحشر

- ‌رؤية الله في المنام

- ‌قاعدة في كرامات الأولياء

- ‌الولاية للمؤمنين

- ‌الأسئلة

- ‌تحديد الجنس في بطن أمه

- ‌شفاعة المؤمن في الجنة للمعذب في النار

- ‌الرؤية في المحشر

- ‌هل يلزم من الكلام الرؤية

- ‌رؤية الذين يخرجون من النار لربهم

- ‌ضمة القبر للمؤمنين

- ‌صفة الصراط

- ‌مفهوم قوله تعالى: (ولا ينظر إليهم يوم القيامة)

- ‌شفاعة الشهيد وحامل القرآن

- ‌شفاعة الطفل المتوفى لأبيه

- ‌الأمور الغيبية عند أهل الكتاب

- ‌رؤية الله في المحشر

- ‌الشك في العقيدة

- ‌مسألة حرمان العاصي من دخول الجنة

- ‌معنى حجب علم ما في الأرحام

- ‌شفاعة الغريق لسبعين من أهله

- ‌رؤية المؤمنين لربهم بالعين المجردة

- ‌رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه في ليلة المعراج

- ‌حقيقة ما يذاع من اكتشاف أصوات في القبر

- ‌رؤية الله في الآخرة بصرية تامة

- ‌صحة رؤية سفيان الثوري لربه تعالى في المنام

- ‌ولاية العبد لربه

- ‌علاقة معرفة الغيب بالتوقعات والظنون

- ‌المقصود بالهين اللين السهل القريب

- ‌الفرق بين الرؤيا والحلم

- ‌تخصيص فضل الشهادة بشهيد المعركة

- ‌حكم مبايعة الدول التي لا تطبق الشريعة

الفصل: ‌علاقة معرفة الغيب بالتوقعات والظنون

‌علاقة معرفة الغيب بالتوقعات والظنون

‌السؤال

يتداول في بعض المنتديات موضوع ارتطام نيزك عظيم على كوكب الأرض سنة 2016م سيهلك ثلث الأرض، هل هذا من ادعاء علم الغيب، علماً بأن الخبر منذ سنوات، وكان قد أشيع أنه سنة 2013م والآن تأخر ثلاث سنوات، ويقول البعض: لعله يوم القيامة، أرجو نصيحة لهؤلاء جزاكم الله خيراً؟

‌الجواب

هذه أمور هي توقعات، فلا يجب أن نتعلق بها، ولو حدثت فلا يمكن أن يحدث منها ما يلغي النصوص الشرعية من أنه في آخر الزمان ستحدث أحداث جسام وصفها كذا وكذا، لكن يبقى هذا الأمر محتملاً، أما التوقعات التي تؤدي إلى الزعم بأنه يحدث حدثاً يخالف ما ورد في النصوص، فهذا لا يمكن، فإذاً: هذه الأمور من التي لا تصدّق ولا تكذّب، وما عارض منها النصوص يرد، وما لم يعارض يقال: الله أعلم.

ص: 35