المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌دعوى الزيادة والنقص أو التحريف في القرآن - مجمل أصول أهل السنة - جـ ٩

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌القرآن - القدر

- ‌قواعد في الإيمان

- ‌حقيقة الإيمان

- ‌الأعمال من الإيمان

- ‌زيادة الإيمان ونقصانه

- ‌الاستثناء في الإيمان

- ‌قواعد في القرآن الكريم

- ‌القرآن كلام الله منزل غير مخلوق

- ‌حقيقة الكلام بحرف وصوت

- ‌القول بأن كلام الله معنى نفسي ضلال وزيغ

- ‌دعوى الزيادة والنقص أو التحريف في القرآن

- ‌تفسير القرآن وتأويلاته

- ‌قواعد في القدر

- ‌مراتب القدر

- ‌أنواع الإرادة في القرآن والسنة

- ‌الهداية والضلال بيد الله

- ‌أفعال العباد من مخلوقات الله وهم فاعلون لها حقيقة

- ‌الآجال والأرزاق والأعمار مكتوبة على العباد

- ‌الاحتجاج بالقدر على المصائب والآلام

- ‌الأسئلة

- ‌عقيدة الجبرية في القدر

- ‌معنى قول: القرآن عبارة عن كلام الله

- ‌معنى: القرآن كلام الله منه بدأ

- ‌تعارض القضاء مع الدعاء

- ‌ضابط من يهجر القرآن

- ‌ضابط الذبح المحرم

- ‌الإنسان مسير أو مخير

- ‌مقولة: اللهم إني لا أسألك رد القضاء

- ‌مقولة: أمر الله بين الكاف والنون

- ‌حقيقة كلام الله في الكتب السماوية

- ‌حفظ الكتب السماوية السابقة

- ‌حكم تقبيل المصحف وربط الأحداث المعاصرة بالقرآن

الفصل: ‌دعوى الزيادة والنقص أو التحريف في القرآن

‌دعوى الزيادة والنقص أو التحريف في القرآن

قال المؤلف حفظه الله تعالى: [رابعاً: من أنكر شيئاً من القرآن أو ادعى فيه النقص أو الزيادة أو التحريف، فهو كافر].

الشرح: من أنكر شيئاً من القرآن سواء من حروفه أو ألفاظه أو آياته أو سوره، أو أنكر شيئاً من قطعيات القرآن، ولو أقر بألفاظه، فمن أنكر شيئاً من قطعيات القرآن فضلاً عن أن يدّعي فيه النقص أو الزيادة، وادعاء النقص قد يكون بنقص حرف أو كلمة أو عبارة أو آية أو سورة، وكذلك ادعاء الزيادة، قد يدعي أحد أن القرآن الذي بين أيدينا ليس هو القرآن كله، كما تدّعي بعض الفرق أن هناك مصحفاً عند بعض أئمة أهل البيت أو أن هناك سوراً وآيات، وقد رأينا في كتبهم التي ينشرونها خفية وبعضهم بدأ يعلنها بسور يزعمون أنها من القرآن وليست من القرآن الذي يتلى بين أيدينا، ولذلك فإن بعض عقلائهم استهولوا هذا الأمر وأنكروه.

إذاً: القرآن كامل محفوظ بجميع معاني الحفظ، وما من أحد حاول التطاول على القرآن إلا والله عز وجل يحفظه ويمكر بكيد الكائدين فلا يستطيع أحد ولن يستطيع أن يجرؤ على القرآن، وما من محاولة في تاريخنا المعاصر أو قبله من الذين لهم تأويل في القرآن إلا وتبوء بالفشل في نهجها، ولذلك لا يوجد على الإطلاق بحمد الله مصحف بين المسلمين يشتمل على شيء من الزيادة والنقص.

ص: 11