الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ن خ س:
(نَخَسَهُ) بِالْعُودِ مِنْ بَابِ نَصَرَ وَقَطَعَ، وَمِنْهُ سُمِّيَ (النَّخَّاسُ) .
ن خ ع:
(النُّخَاعَةُ) بِالضَّمِّ النُّخَامَةُ، وَ (تَنَخَّعَ) فُلَانٌ أَيْ رَمَى بِنُخَاعَتِهِ. وَ (النُّخَاعُ) بِضَمِّ النُّونِ وَفَتْحِهَا وَكَسْرِهَا الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ الَّذِي فِي جَوْفِ الْفَقَارِ. يُقَالُ: ذَبَحَهُ (فَنَخَعَهُ) أَيْ جَاوَزَ مُنْتَهَى الذَّبْحِ إِلَى النُّخَاعِ.
ن خ ل:
(النَّخْلُ) وَ (النَّخِيلُ) بِمَعْنًى، وَالْوَاحِدَةُ (نَخْلَةٌ) . وَقَوْلُ الشَّاعِرِ:
رَأَيْتُ بِهَا قَضِيبًا فَوْقَ دِعْصٍ
…
عَلَيْهِ النَّخْلُ أَيْنَعَ وَالْكُرُومُ
فَالنَّخْلُ قَالُوا: ضَرْبٌ مِنَ الْحُلِيِّ وَالْكُرُومُ الْقَلَائِدُ. وَ (نَخَلَ) الدَّقِيقَ غَرْبَلَهُ وَبَابُهُ نَصَرَ. وَ (النُّخَالَةُ) مَا يَخْرُجُ مِنْهُ. وَ (الْمُنْخُلُ) مَا يُنْخَلُ بِهِ وَهُوَ أَحَدُ مَا جَاءَ مِنَ الْأَدَوَاتِ عَلَى مُفْعُلٍ بِالضَّمِّ. وَ (الْمُنْخَلُ) بِفَتْحِ الْخَاءِ لُغَةٌ فِيهِ. وَ (انْتَخَلَ) الشَّيْءَ اسْتَقْصَى أَفْضَلَهُ. وَ (تَنَخَّلَهُ) تَخَيَّرَهُ.
ن خ م:
(النُّخَامَةُ) بِالضَّمِّ النُّخَاعَةُ وَقَدْ (تَنَخَّمَ) أَيْ تَنَخَّعَ.
ن خ ا:
(النَّخْوَةُ) الْكِبْرُ وَالْعَظَمَةُ، يُقَالُ:(انْتَخَى) فُلَانٌ عَلَيْنَا أَيِ افْتَخَرَ وَتَعَظَّمَ.
ن د ب:
(نَدَبَ) الْمَيِّتَ بَكَى عَلَيْهِ وَعَدَّدَ مَحَاسِنَهُ وَبَابُهُ نَصَرَ، وَالِاسْمُ (النُّدْبَةُ) بِالضَّمِّ. وَ (نَدَبَهُ) لِأَمْرٍ (فَانْتَدَبَ) لَهُ أَيْ دَعَاهُ لَهُ فَأَجَابَ. وَرَجُلٌ (نَدْبٌ) بِوَزْنِ ضَرَبَ أَيْ خَفِيفٌ فِي الْحَاجَةِ.
ن د ح:
لَهُ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ (مَنْدُوحَةٌ) وَ (مُنْتَدَحٌ) أَيْ سَعَةٌ. يُقَالُ: إِنَّ فِي الْمَعَارِيضِ لَمَنْدُوحَةً عَنِ الْكَذِبِ. وَلَا تَقُلْ: مَمْدُوحَةً. وَفِي حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهَا قَالَتْ لِعَائِشَةَ رضي الله عنهما: «قَدْ جَمَعَ الْقُرْآنَ ذَيْلَكِ فَلَا (تَنْدَحِيهِ) » أَيْ لَا تُوَسِّعِيهِ بِالْخُرُوجِ إِلَى الْبَصْرَةِ. وَيُرْوَى: فَلَا تَبْدَحِيهِ بِالْبَاءِ أَيْ لَا تَفْتَحِيهِ مِنَ الْبَدْحِ وَهُوَ الْعَلَانِيَةُ.
ن د د:
(نَدَّ) الْبَعِيرُ يَنِدُّ بِالْكَسْرِ (نَدًّا) بِالْفَتْحِ وَ (نِدَادًا) بِالْكَسْرِ وَ (نُدُودًا) بِالضَّمِّ نَفَرَ وَذَهَبَ عَلَى وَجْهِهِ شَارِدًا. وَمِنْهُ قَرَأَ بَعْضُهُمْ: (يَوْمَ التَّنَادِّ) بِتَشْدِيدِ الدَّالِ. وَ (نَدُّ) الطِّيبِ غَيْرُ عَرَبِيٍّ. وَ (النِّدُّ) بِالْكَسْرِ الْمِثْلُ وَالنَّظِيرُ وَكَذَا (النَّدِيدُ) وَ (النَّدِيدَةُ) . قَالَ لَبِيدٌ:
لَكِيَ لَا يَكُونَ السَّنْدَرِيُّ نَدِيدَتِي
قُلْتُ: السَّنْدَرِيُّ شَاعِرٌ.
ن د ر:
(نَدَرَ) الشَّيْءُ مِنْ بَابِ نَصَرَ، سَقَطَ وَشَذَّ وَمِنْهُ (النَّوَادِرُ) وَ (أَنْدَرَهُ) غَيْرُهُ أَسْقَطَهُ. وَقَوْلُهُمْ: لَقِيتُهُ فِي (النَّدْرَةِ) وَ (النَّدَرَةِ) بِسُكُونِ الدَّالِ وَفَتْحِهَا أَيْ فِيمَا بَيْنَ الْأَيَّامِ. وَ (الْأَنْدَرُ) بِوَزْنِ الْأَحْمَرِ الْبَيْدَرُ بِلُغَةِ أَهْلِ الشَّامِ، وَالْجَمْعُ (الْأَنَادِرُ) .
ن د ف:
(نَدَفَ) الْقُطْنَ مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَيْ ضَرَبَهُ (بِالْمِنْدَفِ)، وَ (نَدَفَتِ) السَّمَاءُ بِالثَّلْجِ رَمَتْ بِهِ. وَ (النَّدِيفُ) : الْقُطْنُ (الْمَنْدُوفُ) .
ن د ل:
(الْمِنْدِيلُ) مَعْرُوفٌ، تَقُولُ مِنْهُ:(تَنَدَّلَ) بِالْمِنْدِيلِ وَ (تَمَنْدَلَ) . وَأَنْكَرَ الْكِسَائِيُّ تَمَنْدَلَ. وَ (الْمَنْدَلِيُّ) عِطْرٌ يُنْسَبُ إِلَى (الْمَنْدَلِ) وَهِيَ مِنْ بِلَادِ الْهِنْدِ.
ن د م:
(نَدِمَ) عَلَى مَا فَعَلَ مِنْ بَابِ طَرِبَ وَسَلِمَ، وَ (تَنَدَّمَ) مِثْلُهُ. وَ (أَنْدَمَهُ) اللَّهُ (فَنَدِمَ) وَرَجُلٌ (نَدْمَانُ) أَيْ (نَادِمٌ) . وَيُقَالُ: الْيَمِينُ حِنْثٌ أَوْ (مَنْدَمَةٌ) . وَقَالَ لَبِيدٌ:
وَلَمْ يُبْقِ هَذَا الدَّهْرُ فِي الْعَيْشِ مَنْدَمَا
وَ (نَادَمَهُ) عَلَى الشَّرَابِ فَهُوَ (نَدِيمُهُ) وَ (نَدْمَانُهُ) وَجَمْعُ النَّدِيمِ (نِدَامٌ) وَجَمْعُ (النَّدْمَانِ نَدَامَى) ، وَالْمَرْأَةُ (نَدْمَانَةٌ) ، وَالنِّسْوَةُ (نَدَامَى) أَيْضًا. وَقِيلَ (الْمُنَادَمَةُ) مَقْلُوبَةٌ مِنَ الْمُدَامَنَةِ لِأَنَّهُ يُدْمِنُ شُرْبَ الشَّرَابِ مَعَ نَدِيمِهِ.
ن د ه
ـ: (نَدَهَ) الْإِبِلَ سَاقَهَا مُجْتَمِعَةً وَبَابُهُ قَطَعَ. وَكَانَ طَلَاقُ الْجَاهِلِيَّةِ: اذْهَبِي فَلَا أَنْدَهُ سَرْبَكِ أَيْ لَا أَرُدُّ إِبِلَكِ لِتَذْهَبَ حَيْثُ شَاءَتْ.
ن د ا:
(النِّدَاءُ) الصَّوْتُ وَقَدْ يُضَمُّ وَ (نَادَاهُ مُنَادَاةً) وَ (نِدَاءً) صَاحَ بِهِ. وَ (نَادَاهُ) أَيْضًا جَالَسَهُ فِي النَّادِي. وَ (تَنَادَوْا) نَادَى بَعْضُهُمْ بَعْضًا. وَتَنَادَوْا أَيْ تَجَالَسُوا فِي النَّادِي. وَ (النَّدِيُّ) عَلَى فَعِيلٍ مَجْلِسُ الْقَوْمِ وَمُتَحَدَّثُهُمْ، وَكَذَا (النَّدْوَةُ) وَ (النَّادِي) وَ (الْمُنْتَدَى) . فَإِنْ تَفَرَّقَ الْقَوْمُ فَلَيْسَ بِنَدِيٍّ. وَمِنْهُ سُمِّيَتْ دَارُ (النَّدْوَةِ) الَّتِي بَنَاهَا قُصَيٌّ بِمَكَّةَ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَنْدُونَ فِيهَا أَيْ يَجْتَمِعُونَ لِلْمُشَاوَرَةِ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى:{فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ} [العلق: 17] أَيْ عَشِيرَتَهُ، وَإِنَّمَا هُمْ أَهْلُ النَّادِي. وَالنَّادِي
⦗ص: 308⦘
مَكَانُهُ وَمَجْلِسُهُ فَسَمَّاهُ بِهِ، كَمَا يُقَالُ: تَقَوَّضَ الْمَجْلِسُ وَيُرَادُ بِهِ تَقَوَّضَ أَهْلُهُ. وَ (نَدَا) مِنَ الْجُودِ، يُقَالُ: سَنَّ لِلنَّاسِ (النَّدَى فَنَدَوْا) وَبَابُهُ عَدَا. وَفُلَانٌ (نَدِيُّ) الْكَفِّ أَيْ سَخِيٌّ. وَ (النَّدَا) أَيْضًا بُعْدُ ذَهَابِ الصَّوْتِ، يُقَالُ: فُلَانٌ (أَنْدَى) صَوْتًا مِنْ فُلَانٍ إِذَا كَانَ بَعِيدَ الصَّوْتِ. وَ (النَّدَى) الْجُودُ، وَرَجُلٌ (نَدٍ) أَيْ جَوَادٌ. وَفُلَانٌ (أَنْدَى) مِنْ فُلَانٍ أَيْ أَكْثَرُ خَيْرًا مِنْهُ. وَهُوَ (يَتَنَدَّى) عَلَى أَصْحَابِهِ. أَيْ يَتَسَخَّى. وَلَا تَقُلْ: يُنَدِّي عَلَى أَصْحَابِهِ. وَ (النَّدَى) الْمَطَرُ وَالْبَلَلُ وَجَمْعُهُ (أَنْدَاءٌ) وَقَدْ جُمِعَ عَلَى (أَنْدِيَةٍ) ، وَهُوَ شَاذٌّ لِأَنَّهُ جَمْعُ الْمَمْدُودِ كَأَكْسِيَةٍ. وَ (نَدَى) الْأَرْضِ (نَدَاوَتُهَا) وَبَلَلُهَا، وَأَرْضٌ (نَدِيَةٌ) عَلَى فَعِلَةٍ بِكَسْرِ الْعَيْنِ وَلَا تَقُلْ: نَدِيَّةٌ. وَقِيلَ: (النَّدَى) نَدَى النَّهَارِ وَالسَّدَى نَدَى اللَّيْلِ. وَ (نَدِيَ) الشَّيْءُ ابْتَلَّ فَهُوَ (نَدٍ) وَبَابُهُ صَدِيَ، وَ (نُدُوَّةً) أَيْضًا نَقَلَهُ الْأَزْهَرِيُّ. وَ (أَنْدَاهُ) غَيْرُهُ وَ (نَدَّاهُ)(تَنْدِيَةً) .