الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ح ف ن:
(الْحَفْنَةُ) مِلْءُ الْكَفَّيْنِ مِنْ طَعَامٍ، وَمِنْهُ إِنَّمَا نَحْنُ حَفْنَةٌ مِنْ حَفَنَاتِ اللَّهِ أَيْ يَسِيرٌ بِالْإِضَافَةِ إِلَى مُلْكِهِ وَرَحْمَتِهِ. وَ (حَفَنْتُ) الشَّيْءَ مِنْ بَابِ ضَرَبَ إِذَا جَرَفْتَهُ بِكِلْتَا يَدَيْكَ وَلَا يَكُونُ إِلَّا مِنَ الشَّيْءِ الْيَابِسِ كَالدَّقِيقِ وَنَحْوِهِ. وَ (حَفَنَ) لَهُ (حَفْنَةً) أَيْ أَعْطَاهُ قَلِيلًا وَ (احْتَفَنَ) الشَّيْءَ لِنَفْسِهِ أَخَذَهُ.
ح ف ا:
(حَفِيَ) بِالْكَسْرِ (حِفْوَةً) وَ (حِفْيَةً) وَ (حِفَايَةً) بِكَسْرِ الْحَاءِ فِي الْكُلِّ وَ (حَفَاءً) أَيْضًا بِالْمَدِّ فَهُوَ (حَافٍ) أَيْ صَارَ يَمْشِي بِلَا خُفٍّ وَلَا نَعْلٍ. وَ (حَفِيَ) مِنْ بَابِ صَدِيَ فَهُوَ (حَفٍ) أَيْ رَقَّتْ قَدَمُهُ أَوْ حَافِرُهُ مِنْ كَثْرَةِ الْمَشْيِ. وَ (حَفِيَ) بِهِ بِالْكَسْرِ (حَفَاوَةً) بِفَتْحِ الْحَاءِ فَهُوَ حَفِيٌّ أَيْ بَالَغَ فِي إِكْرَامِهِ وَإِلْطَافِهِ وَالْعِنَايَةِ بِأَمْرِهِ. وَ (الْحَفِيُّ) أَيْضًا الْمُسْتَقْصِي فِي السُّؤَالِ. قُلْتُ: وَمِنَ الْأَوَّلِ قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا} [مريم: 47] وَمِنَ الثَّانِي قَوْلُهُ تَعَالَى: {كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا} [الأعراف: 187] وَ (أَحْفَى) شَارِبَهُ اسْتَقْصَى فِي أَخْذِهِ. وَفِي الْحَدِيثِ: «أَنَّهُ أَمَرَ أَنْ تُحْفَى الشَّوَارِبُ وَتُعْفَى اللِّحَى» .
ح ق ب:
(الْحُقْبُ) بِالضَّمِّ وَسُكُونِ الْقَافِ ثَمَانُونَ سَنَةً وَقِيلَ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ، وَجَمْعُهُ (حِقَابٌ) مِثْلُ قُفٍّ وَقِفَافٍ. وَ (الْحِقْبَةُ) بِالْكَسْرِ وَسُكُونِ الْقَافِ وَاحِدَةُ (الْحِقَبِ) وَهِيَ السُّنُونَ. وَ (الْحُقُبُ) بِضَمَّتَيْنِ الدَّهْرُ وَجَمْعُهُ أَحْقَابٌ.
ح ق د:
(الْحِقْدُ) الضِّغْنُ وَالْجَمْعُ (أَحْقَادٌ) وَقَدْ (حَقَدَ) عَلَيْهِ يَحْقِدُ بِالْكَسْرِ (حِقْدًا) بِكَسْرِ الْحَاءِ، وَ (حَقِدَ) مِنْ بَابِ طَرِبَ لُغَةٌ فِيهِ. وَرَجُلٌ (حَقُودٌ) بِفَتْحِ الْحَاءِ.
ح ق ر:
(الْحَقِيرُ) الصَّغِيرُ الذَّلِيلُ وَبَابُهُ ظَرُفَ. وَ (حَقَرَهُ) غَيْرُهُ مِنْ بَابِ ضَرَبَ اسْتَصْغَرَهُ وَكَذَا (احْتَقَرَهُ) وَ (اسْتَحْقَرَهُ) وَ (حَقَّرَهُ تَحْقِيرًا) صَغَّرَهُ وَ (الْمُحَقَّرَاتُ) الصَّغَائِرُ.
ح ق ف:
(الْحِقْفُ) الْمُعْوَجُّ مِنَ الرَّمْلِ وَالْجَمْعُ (حِقَافٌ) وَ (أَحْقَافٌ) . وَفِي الْحَدِيثِ: «أَنَّهُ مَرَّ بِظَبْيٍ (حَاقِفٍ) فِي ظِلِّ شَجَرَةٍ» وَهُوَ الَّذِي انْحَنَى وَتَثَنَّى فِي نَوْمِهِ. وَ (الْأَحْقَافُ) دِيَارُ عَادٍ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ} [الأحقاف: 21] .
ح ق ق:
(الْحَقُّ) ضِدُّ الْبَاطِلِ، وَالْحَقُّ أَيْضًا وَاحِدُ (الْحُقُوقِ) . وَ (الْحُقَّةُ) بِالضَّمِّ مَعْرُوفَةٌ وَالْجَمْعُ (حُقٌّ) وَ (حُقَقٌ) وَ (حِقَاقٌ) . وَ (الْحِقُّ) بِالْكَسْرِ مَا كَانَ مِنَ الْإِبِلِ ابْنَ ثَلَاثِ سِنِينَ وَقَدْ دَخَلَ فِي الرَّابِعَةِ، وَالْأُنْثَى (حِقَّةٌ) وَ (حِقٌّ) أَيْضًا سُمِّيَ بِذَلِكَ لِاسْتِحْقَاقِهِ أَنْ يُحْمَلَ عَلَيْهِ وَأَنْ يُنْتَفَعَ بِهِ، وَالْجَمْعُ (حِقَاقٌ) ثُمَّ (حُقُقٌ) بِضَمَّتَيْنِ مِثْلُ كِتَابٍ وَكُتُبٍ. وَ (الْحَاقَّةُ) الْقِيَامَةُ سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّ فِيهَا حَوَاقَّ الْأُمُورِ. وَ (حَاقَّهُ) خَاصَمَهُ وَادَّعَى كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا الْحَقَّ فَإِذَا غَلَبَهُ قِيلَ (حَقَّهُ) . وَ (التَّحَاقُّ) التَّخَاصُمُ وَ (الِاحْتِقَاقُ) الِاخْتِصَامُ وَلَا يُقَالُ إِلَّا لِاثْنَيْنِ وَ (حَقَّ) حِذْرَهُ مِنْ بَابِ رَدَّ وَ (أَحَقَّهُ) أَيْضًا إِذَا فَعَلَ مَا كَانَ يَحْذَرُهُ وَ (حَقَّ) الْأَمْرَ مِنْ بَابِ رَدَّ أَيْضًا وَ (أَحَقَّهُ) أَيْ تَحَقَّقَهُ وَصَارَ مِنْهُ عَلَى يَقِينٍ. وَيُقَالُ:(حُقَّ) لَكَ أَنْ تَفْعَلَ هَذَا وَحَقِقْتَ أَنْ تَفْعَلَ هَذَا بِمَعْنًى، وَحُقَّ لَهُ أَنْ يَفْعَلَ كَذَا وَهُوَ (حَقِيقٌ) بِهِ وَ (مَحْقُوقٌ) بِهِ أَيْ خَلِيقٌ بِهِ وَالْجَمْعُ (أَحِقَّاءُ) وَ (مَحْقُوقُونَ) . وَ (حَقَّ) الشَّيْءُ يَحِقُّ بِالْكَسْرِ (حَقًّا) أَيْ وَجَبَ وَ (أَحَقَّهُ) غَيْرُهُ أَوْجَبَهُ وَ (اسْتَحَقَّهُ) أَيِ اسْتَوْجَبَهُ. وَ (تَحَقَقَّ) عِنْدَهُ الْخَبَرُ صَحَّ وَ (حَقَّقَ) قَوْلَهُ وَظَنَّهُ (تَحْقِيقًا) أَيْ صَدَّقَهُ. وَكَلَامٌ (مُحَقَّقٌ) أَيْ رَصِينٌ. وَ (الْحَقِيقَةُ) ضِدُّ الْمَجَازِ وَ (الْحَقِيقَةُ) أَيْضًا مَا يَحِقُّ عَلَى الرَّجُلِ أَنْ يَحْمِيَهُ. وَفُلَانٌ حَامِي الْحَقِيقَةِ، وَيُقَالُ: الْحَقِيقَةُ الرَّايَةُ. وَ (الْحَقْحَقَةُ) أَرْفَعُ السِّيَرِ وَأَتْعَبُهُ لِلظَّهْرِ. وَفِي حَدِيثِ مُطَرِّفٍ: «شَرُّ السَّيْرِ الْحَقْحَقَةُ» وَقِيلَ هُوَ السَّيْرُ فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ وَقَدْ نُهِيَ عَنْ ذَلِكَ.
ح ق ل:
(الْحَقْلُ) الزَّرْعُ إِذَا تَشَعَّبَ وَرَقُهُ قَبْلَ أَنْ تَغْلُظَ سُوقُهُ. تَقُولُ مِنْهُ: (أَحْقَلَ) الزَّرْعُ. وَ (الْحَقْلُ) أَيْضًا الْقَرَاحُ الطَّيِّبُ الْوَاحِدَةُ (حَقْلَةٌ) . وَ (الْمُحَاقَلَةُ) بَيْعُ الزَّرْعِ فِي سُنْبُلِهِ بِالْبُرِّ وَقَدْ نُهِيَ عَنْهُ.