المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

عروضه واحدةٌ صحيحة، وضربها مثلها بيتُه: دعاني إلى سُعَادا … دواعي - مختصر متن الكافي في العروض والقوافي - ضمن «آثار المعلمي» - جـ ٢٠

[عبد الرحمن المعلمي اليماني]

الفصل: عروضه واحدةٌ صحيحة، وضربها مثلها بيتُه: دعاني إلى سُعَادا … دواعي

عروضه واحدةٌ صحيحة، وضربها مثلها بيتُه:

دعاني إلى سُعَادا

دواعي هوى سُعَادا

(1)

‌المقتضب:

اقتضب كما سألوا

مفعولاتُ مفتعلو

(2)

عروضه واحدة مطويّة، وضربها مثلها، وبيته:

أقبلتْ فَلاحَ لها

عارضانِ كالسَّبَجِ

(3)

(1)

البيت في العقد الفريد لابن عبد ربّه (6/ 301)، والكافي للخطيب التبريزي (ص 117). بدون نسبة، والبيت في هذه المصادر بجرّ (سعاد).

(2)

في ديوان الحِلّي: (فاعلات مفتعل) وقد كتبها المعلمي أول الامر كذلك ثم ضرب عليها وكتب (مفعولات)، وكلاهما صواب.

وفوق كلمة (مفتعل) كتب: "مجزوءٌ وجوبًا إذْ أجزاءه مفعولات مستفعلن مستفعلن".

(3)

البيت في "العقد الفريد"(6/ 302) برواية:

أعرضت فلاح لها

عارضان كالبرد

وكذا في "العيون الغامزة"(ص 210)، و"الكافي" للتبريزي (ص 120) بلا نسبة، وقد ذكر الدمنهوري في "الحاشية الكبرى" (ص 103) نقلًا عن السجاعي: أن هذا البيت ذكره القشيري في "الرسالة" مع أبيات أخر لرجلٍ أنشدها أمام النبي صلى الله عليه وسلم، وأفاد عن شيخ الإسلام الأنصاري أنه حديث موضوع. والسبجُ في البيت: الخرز الأسود البرَّاق. وللاستزادة في معرفة هذا الأثر انظر موضوعات ابن الجوزي (3/ 115، 116)، والآلئ المصنوعة (2/ 207)، والاستقامة (1/ 296)، والرسالة للقشيري (ص 507) ط. دار المعارف.

ص: 341

المجتث:

إنْ جُثَّتِ الحركاتُ

مستفع لن فاعلاتو

(1)

عروضه واحدة صحيحة، وضربها مثلها، ويلحقه التشعيث جوازاً:

لِمْ لا يعي ما أقولُ

ذا السَّيِّدُ المأمولُ

(2)

المتَقَاربُ:

عن المتقارب قال الخليلُ

فَعولنْ فعولنْ فعولنْ فعولو

له عروضان وستة أضرب:

الأولى: صحيحة، وأضربها أربعة:

الأول: مثلها.

الثاني: مقصور.

الثالث: محذوف.

الرابع: أبتر.

الثانية: مجزوءة محذوفة، ولها ضربان:

الأول: مثلها.

والثاني: مجزوء أبتر، وبيته:

تَعفَّفْ ولا تبئس

فما يُقضَ يأتيكا

(3)

(1)

قال المعلمي في حاشيةٍ: "ثم فاعلاتن مجزوء وجوبًا".

(2)

البيت بلا نسبة في "الكافي" للتبريزي (ص 124)، و"الغامزة"(ص 214).

(3)

البيت بلا نسبة في "لسان العرب"(4/ 38)، و"الكافي" للتبريزي (ص 133).

ص: 342