الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خاتمة
في ألقاب الأبيات ونحوها
التام: ما استوفى أجزاء دائرته من عروضٍ وضرب بلا نَقْصٍ، كأوّل الكامل والرَّجز.
والوافي في عُرفهم: ما استوفاها منهما بنَقْصٍ كالطويل.
والمجْزوء: ما ذهب جُزْءا عروضه وضَرْبه.
والمشْطورُ: ما ذهب نصفه.
والمنْهُوكُ: ما ذهب ثلثاه.
والمُصْمتُ: ما خالفت عروضُه ضَرْبَه في الرَّوِيِّ.
والمصرَّع: ما غُيَّرتْ عروضه للإلحاق بِضَربه بزيادةٍ أو نَقْصٍ.
والمُقفَّى: كل عروض وضَرْب تساويا بلا تغيير.
والعروضُ ــ مؤنَّثَةٌ ــ: وهو آخرُ المِصْراع الأول، وغايتُها في البحر أربعٌ كالرَّجز، ومجموعها أربعٌ وثلاثون.
والضَّرْب ــ مُذَكَّرٌ ــ: وهو آخر المصراع الثاني، وغايتُه في البحر تسعةٌ كالكامل، ومجموعُه ثلاثةٌ وستون.
الابتداءُ: كلُّ جزء أوّل بيتٍ أُعِلَّ بعِلَّةٍ مُمتَنِعَةٍ في حَشْوِه كالخرم وهو
(1)
:
(1)
أي: الخرم، وهذه من حاشية الدمنهوري، انظر (ص 126).
حذف أول الوتد المجموع، ويجوز دخوله
(1)
في الطويل والمتقارب والوافر والهزج والمضارع.
والاعتماد: كل جزءٍ حَشْويٍّ زُوحف بزحافٍ غير مُخْتصٍّ به كالخبن.
والفَصْل: كل عروضٍ مخالفةٍ للحَشْوِ صحةً واعتلالًا كـ (مفاعلن) عروض الطويل، و (فعلن) عروض البسيط فإنَّ القبْضَ يلزم الأولى، والخبن يلزم الثانية، ولا يلزمان الحشو، وكـ (مستفعلن) عروض المنسرح للزومها الصحة والاعتلال وهي عدم الخبل، ولا تلزم الحشْو
(2)
.
والغايةُ في الضَرْب كالفَصْل في العروض.
والموفورُ: كل جُزْءٍ حَشْويٍ سَلِمَ من الخرْمِ مع جوازه فيه.
والسَّالمُ: كل جُزْءٍ حَشْويٍّ سلم من الزِّحاف مع جوازه فيه.
والصَّحيحُ: كل جُزْءٍ لعرَوضٍ وضَرْبٍ سَلِمَ مما لا يقع حَشْوًا كالقصْر والتذييل.
والمُعَرَّى: كلُّ ضَرْب سَلِمَ من علل الزيادة مع جوازها فيه كالتذييل.
* * *
(1)
في المخطوط (دخول) والتصويب من الحاشية.
(2)
من قوله: كـ (مفاعلن) إلى هنا مأخوذ من حاشية الدمنهوري.