المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عطاء بن يسار عن أبي سعيد - مسند أبي داود الطيالسي - جـ ٣

[أبو داود الطيالسي]

فهرس الكتاب

- ‌فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، عَنْ أَبِيهَا

- ‌مُسْنَدُ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رضي الله عنها

- ‌مَا رَوَى الْأَسْوَدُ عَنْ عَائِشَةَ، رضي الله عنها

- ‌عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ عَائِشَةَ

- ‌هَمَّامُ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ عَائِشَةَ

- ‌مَسْرُوقٌ عَنْ عَائِشَةَ

- ‌الْقَاسِمُ عَنْ عَائِشَةَ

- ‌عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ

- ‌أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ

- ‌عُقْبَةُ بْنُ صُهْبَانَ الْهُنَائِيُّ عَنْ عَائِشَةَ

- ‌أَبُو نَوْفَلِ بْنُ أَبِي عَقْرَبٍ عَنْ عَائِشَةَ

- ‌عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ عَائِشَةَ

- ‌أَحَادِيثُ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَائِشَةَ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَائِشَةَ

- ‌مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَائِشَةَ

- ‌ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ

- ‌عَبْدُ اللهِ الْبَهِيُّ عَنْ عَائِشَةَ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْتَشِرِ عَنْ عَائِشَةَ

- ‌أَبُو عَطِيَّةَ عَنْ عَائِشَةَ

- ‌شُرَيْحٌ عَنْ عَائِشَةَ

- ‌يَزِيدُ بْنُ بَابَنُوسَ عَنْ عَائِشَةَ

- ‌أَبُو مَلِيحٍ الْهُذَلِيُّ عَنْ عَائِشَةَ

- ‌الْأَفْرَادُ عَنْ عَائِشَةَ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ شَقِيقٍ عَنْ عَائِشَةَ

- ‌الْأَفْرَادُ

- ‌وَمَا رَوَى عَنْهَا النِّسَاءُ

- ‌صَفِيَّةُ بِنْتُ شَيْبَةَ عَنْ عَائِشَةَ

- ‌أُمُّ كُلْثُومٍ عَنْ عَائِشَةَ

- ‌مُعَاذَةُ الْعَدَوِيَّةُ عَنْ عَائِشَةَ

- ‌عَائِشَةُ بِنْتُ طَلْحَةَ عَنْ عَائِشَةَ

- ‌أُمُّ جَعْفَرٍ عَنْ عَائِشَةَ

- ‌بُهَيَّةُ عَنْ عَائِشَةَ

- ‌أُمُّ سَالِمٍ عَنْ عَائِشَةَ

- ‌سَارِيَةُ، وَقَرِيبَةُ، وَأُمُّ عُمَارَةَ بِنْتُ عُمَيْرٍ، عَنْ عَائِشَةَ

- ‌عَمْرَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ

- ‌أُمَيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ

- ‌أُمُّ الْمُغِيرَةِ

- ‌وَمَا رَوَتْ حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ

- ‌مَا رَوَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ

- ‌مَا رَوَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ

- ‌مَا رَوَتْ أُمُّ سَلَمَةَ

- ‌مَا رَوَتْ أُمُّ هَانِئٍ بِنْتُ أَبِي طَالِبٍ

- ‌مَا رَوَتْ أُمَيْمَةُ بِنْتُ رُقَيْقَةَ

- ‌وَأُخْتُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَوَاحَةَ

- ‌وَمَا رَوَتْ جُوَيْرِيَةُ

- ‌وَمَا رَوَتِ الرُّبَيِّعُ بِنْتُ مُعَوِّذٍ

- ‌وَمَا رَوَتْ مَيْمُونَةُ

- ‌مَا رَوَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيَّةُ

- ‌مَا رَوَتْ أُمُّ كُرْزٍ الْكَعْبِيَّةُ

- ‌مَا رَوَتْ أُمُّ قَيْسٍ بِنْتُ مِحْصَنٍ الْأَنْصَارِيَّةُ

- ‌مَا رَوَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ

- ‌مَا رَوَتْ بِنْتُ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ

- ‌مَا رَوَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ

- ‌مَا رَوَتْ سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ

- ‌وَمَا رَوَتْ ضُبَاعَةُ بِنْتُ الزُّبَيْرِ

- ‌مَا رَوَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ

- ‌مَا رَوَتْ زَيْنَبُ الثَّقَفِيَّةُ

- ‌أُمُّ حُصَيْنٍ الْأَحْمَسِيَّةُ

- ‌وَأُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عُقْبَةَ

- ‌وَبُسْرَةُ بِنْتُ صَفْوَانَ

- ‌وَقَيْلَةُ بِنْتُ مَخْرَمَةَ

- ‌وَأُمُّ بُجَيْدٍ

- ‌وَأُمُّ جُنْدُبٍ

- ‌وَأُنَيْسَةُ

- ‌وَأُمُّ مَعْقِلٍ الْأَشْجَعِيَّةُ

- ‌وَابْنَةُ خَبَّابٍ

- ‌وَفُرَيْعَةُ أُخْتُ أَبِي سَعِيدٍ

- ‌وَأُمُّ رُومَانَ

- ‌وَأُمُّ عُمَارَةَ

- ‌مَا أَسْنَدَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيُّ

- ‌مَا رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ

- ‌مَا رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ

- ‌عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ جَابِرٍ

- ‌أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ جَابِرٍ

- ‌عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنْ جَابِرٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْحَسَنِ عَنْ جَابِرٍ

- ‌سُلَيْمَانُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ جَابِرٍ

- ‌مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ عَنْ جَابِرٍ

- ‌سَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ جَابِرٍ

- ‌مَا رَوَى أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ

- ‌وَمَا رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جَابِرٍ عَنْ جَابِرٍ

- ‌الْأَفْرَادُ عَنْ جَابِرٍ

- ‌وَمَا رَوَى أَبُو سُفْيَانَ طَلْحَةُ بْنُ نَافِعٍ عَنْ جَابِرٍ

- ‌وَمَا رَوَى نُبَيْحٌ الْعَنَزِيُّ، عَنْ جَابِرٍ

- ‌وَمَا رَوَى سَعِيدُ بْنُ مِينَا، عَنْ جَابِرٍ

- ‌وَمَا رَوَى عَامِرٌ الشَّعْبِيُّ عَنْ جَابِرٍ

- ‌وَمَا رَوَى يَزِيدُ بْنُ صُهَيْبٍ الْفَقِيرُ عَنْ جَابِرٍ

- ‌وَمَا رَوَى مُجَاهِدٌ عَنْ جَابِرٍ

- ‌الْأَفْرَادُ عَنْ جَابِرٍ

- ‌وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ

- ‌مَا رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌مَا رَوَى سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَحَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمَا رَوَى نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌وَمَا رَوَى بِشْرُ بْنُ حَرْبٍ النَّدْبِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَرَبِيِّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌وَعَبْدُ اللهِ بْنُ مُرَّةَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌وَالْمُغِيرَةُ بْنُ سَلْمَانَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌وَسِمَاكٌ الْحَنَفِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌وَسَعِيدُ بْنُ يَسَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌وَمُصْعَبُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌وَمَا رَوَى يَحْيَى بْنُ وَثَّابٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌وَمَا رَوَى عَبْدُ اللهِ بْنُ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌وَمَا رَوَى مُجَاهِدٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌وَسَعْدُ بْنُ عُبَيْدَةَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌وَعَبْدُ اللهِ بْنُ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌وَتَمِيمُ بْنُ عِيَاضٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌وَعُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌وَمَا رَوَى عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌وَيَزِيدُ بْنُ عُطَارِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌وَمَا رَوَى جَبَلَةُ بْنُ سُحَيْمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌الْأَفْرَادُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌عُقْبَةُ بْنُ حُرَيْثٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌أَبُو الزُّبَيْرِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌سَلِيطُ بْنُ عَبْدِ اللهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌زِيَادُ بْنُ جُبَيْرٍ وَصَدَقَةُ بْنُ يَسَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌أَبُو الْمُثَنَّى مُسْلِمُ بْنُ الْمُثَنَّى عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ عِصْمَةَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌أَبُو مِجْلَزٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌عُبَيْدُ بْنُ جُرَيْجٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌مُسْلِمٌ الْخَيَّاطُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْبَارِقِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌وَمُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌وَمِنَ الْأَفْرَادِ

- ‌بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَبِشْرُ بْنُ عَائِذٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌ابْنُ الْفَضْلِ، أَوْ أَبُو الْفَضْلِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌زَاذَانُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌النَّجْرَانِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌يُونُسُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌كَثِيرُ بْنُ جُمْهَانَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌الشَّعْبِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌مُوَرِّقٌ الْعِجْلِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌حَفْصُ بْنُ عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌مُسْلِمُ بْنُ يَنَّاقَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌سَوَّارُ بْنُ شَبِيبٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌أَبُو الْخَصِيبِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌الْحَكَمُ بْنُ مِينَا عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌ابْنٌ لِابْنِ عُمَرَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

- ‌أَفْرَادٌ

- ‌وَمَا أَسْنَدَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيُّ

- ‌مَا رَوَى عَنْهُ قَتَادَةُ

- ‌ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

- ‌وَعَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ عَنْ أَنَسٍ

- ‌وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسٍ

- ‌سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ عَنْ أَنَسٍ

- ‌وَهِشَامُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ

- ‌وَمُوسَى بْنُ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ

- ‌وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ

- ‌وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَصَمِّ عَنْ أَنَسٍ

- ‌إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسٍ

- ‌وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسٍ

- ‌وَحَفْصُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ

- ‌وَعَتَّابٌ مَوْلَى هُرْمُزَ عَنْ أَنَسٍ

- ‌وَأَبُو التَّيَّاحِ عَنْ أَنَسٍ

- ‌الزُّهْرِيُّ عَنْ أَنَسٍ

- ‌أَبُو قِلَابَةَ عَنْ أَنَسٍ

- ‌أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ عَنْ أَنَسٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ عَنْ أَنَسٍ

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَبْرٍ عَنْ أَنَسٍ

- ‌يَزِيدُ بْنُ أَبَانَ عَنْ أَنَسٍ

- ‌الْأَفْرَادُ عَنْ أَنَسٍ

- ‌أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ عَنْ أَنَسٍ

- ‌الْأَفْرَادُ

- ‌مَا رَوَى أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا رَوَى عَنْهُ أَبُو نَضْرَةَ

- ‌بِشْرُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ

- ‌أَبُو الْوَدَّاكِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ

- ‌مَعْبَدُ بْنُ سِيرِينَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ

- ‌عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ

- ‌أَبُو صَالِحٍ ذَكْوَانُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ

- ‌صَفْوَانُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ

- ‌وَأَبُو سَلَمَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ

- ‌وَعُمَارَةُ الْعَبْدِيُّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ

- ‌وَعَطِيَّةُ الْعَوْفِيُّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ

- ‌الْأَفْرَادُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ

الفصل: ‌عطاء بن يسار عن أبي سعيد

‌عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ

ص: 629

2292 -

حَدَّثَنَا يُونُسُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّكُمْ تَتَّبِعُونَ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ دَخَلْتُمُوهُ فَقِيلَ: مَنْ هُمْ؟ قَالَ: الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى» .

ص: 629

2293 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ الضُّبَعِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، «أَنَّ نَاسًا قَالُوا فِي زَمَنِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: هَلْ تُضَارُّونَ - قَالَ أَبُو دَاوُدَ : يَعْنِي هَلْ تَشُكُّونَ - فِي الشَّمْسِ بِالظَّهِيرَةِ صَحْوًا لَيْسَ فِيهَا سَحَابٌ؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: فَهَلْ تُضَارُّونَ فِي الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ صَحْوًا لَيْسَ فِيهَا سَحَابٌ؟ قَالُوا: لَا يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: مَا

⦗ص: 630⦘

تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ اللهِ عز وجل يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا كَمَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ: تَبِعَتْ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ، وَلَا يَبْقَى أَحَدٌ كَانَ يَعْبُدُ غَيْرَ اللهِ مِنَ الْأَنْصَابِ وَالْأَزْلَامِ إِلَّا تَسَاقَطُوا فِي النَّارِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ إِلَّا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللهَ، مِنْ بَرٍّ أَوْ فَاجِرٍ وَغُبَّرِ أَهْلِ الْكِتَابِ، فَيُقَالُ: مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ فَيَقُولُونَ: كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرًا ابْنَ اللهِ، فَيُقَالُ: كَذَبْتُمْ مَا اتَّخَذَ اللهُ عز وجل مِنْ صَاحِبَةٍ وَلَا وَلَدٍ، فَمَاذَا تَبْغُونَ؟ فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا عَطِشْنَا فَاسْقِنَا، فَيُشَارُ إِلَيْهِمْ: أَلَا تَرِدُونَ؟ فَتُرْفَعُ لَهُمْ جَهَنَّمُ كَأَنَّهَا سَرَابٌ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا، حَتَّى تَسَاقَطُوا فِي النَّارِ، ثُمَّ يُدْعَى النَّصَارَى، فَيُقَالُ لَهُمْ: مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ فَيَقُولُونَ: كُنَّا نَعْبُدُ الْمَسِيحَ ابْنَ اللهِ، فَيُقَالُ: كَذَبْتُمْ، مَا اتَّخَذَ اللهُ مِنْ صَاحِبَةٍ وَلَا وَلَدٍ، فَمَاذَا تَبْغُونَ؟ قَالُوا: رَبَّنَا، عَطِشْنَا فَاسْقِنَا، فَيُشَارُ إِلَيْهِمْ:

⦗ص: 631⦘

أَلَا تَرِدُونَ؟ وَتُرْفَعُ لَهُمْ جَهَنَّمُ كَأَنَّهَا سَرَابٌ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا، حَتَّى يَتَسَاقَطُوا فِي النَّارِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ إِلَّا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللهَ، عز وجل، مِنْ بَرٍّ أَوْ فَاجِرٍ، أَتَاهُمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ، فَقَالَ: مَاذَا تَنْتَظِرُونَ؟ تَبِعَتْ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ، فَيَقُولُونَ: فَارَقْنَا النَّاسَ فِي الدُّنْيَا، فَلَمْ نَصْحَبْهُمْ، فَنَحْنُ نَنْتَظِرُ رَبَّنَا الَّذِي كُنَّا نَعْبُدُ، فَيَقُولُ: هَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ رَبِّكُمْ آيَةٌ تَعْرِفُونَهَا؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ، فَلَا يَبْقَى أَحَدٌ كَانَ يَسْجُدُ لِلهِ طَائِعًا فِي الدُّنْيَا، إِلَّا أُذِنَ لَهُ فِي السُّجُودِ، وَلَا يَبْقَى أَحَدٌ كَانَ يَسْجُدُ رِيَاءً أَوْ نِفَاقًا إِلَّا صَارَ ظَهْرُهُ طَبَقَةً وَاحِدَةً، كُلَّمَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ خَرَّ لِقَفَاهُ قَالَ: ثُمَّ يَرْفَعُونَ رُءُوسَهُمْ فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ فَيَقُولُونَ: أَنْتَ رَبُّنَا، فَيُوضَعُ الْجِسْرُ، وَتَحِلُّ الشَّفَاعَةُ، وَيَقُولُ: رَبِّ سَلِّمْ سَلِّمْ، فَيَمُرُّ الْمُؤْمِنُونَ عَلَى الْجِسْرِ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا الْجِسْرُ؟ قَالَ: دَحْضٌ مَزَلَّةٌ، وَإِنَّ فِيهِ لَخَطَاطِيفَ وَكَلَالِيبَ وَشَوْكَةً مُفَلْطَحَةً، فِيهَا شَوْكَةٌ

⦗ص: 632⦘

عُقَيْفَاءُ، يُقَالُ لَهَا: السَّعْدَانُ، يَمُرُّ الْمُؤْمِنُونَ كَطَرْفِ الْعَيْنِ، وَكَالْبَرْقِ، وَكَالرِّيحِ، وَكَأَجَاوِدِ الْخَيْلِ وَالرِّكَابِ، فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ، وَمَخْدُوشٌ مُرْسَلٌ، وَمَكْدُوسٌ فِي النَّارِ، فَإِذَا خَلَصَ الْمُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا أَنْتُمْ بِأَشَدَّ مُنَاشَدَةً لِي فِي الْحَقِّ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ بِاللهِ عز وجل فِي إِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ فِي النَّارِ، فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا، إِخْوَانُنَا الَّذِينَ كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَنَا، وَيَصُومُونَ مَعَنَا، وَيَحُجُّونَ مَعَنَا، فَيَقُولُ: انْطَلِقُوا فَمَنْ عَرَفْتُمْ وَجْهَهُ فَأَخْرِجُوهُ. وَتُحَرَّمُ صُوَرُهُمْ عَلَى النَّارِ، فَيَنْطَلِقُونَ فَيُخْرِجُونَهُمْ، قَدْ أَخَذَتِ الرَّجُلَ النَّارُ إِلَى كَعْبَيْهِ، وَإِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ، فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا، ثُمَّ يَرْجِعُونَ فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا، مَا تَرَكْنَا فِي النَّارِ أَحَدًا مِمَّنْ أَمَرْتَنَا أَنْ نُخْرِجَهُ، فَيَقُولُ: ارْجِعُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ دِينَارٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ، قَالَ: فَيَذْهَبُونَ، فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا، ثُمَّ يَرْجِعُونَ فَيَقُولُونَ: مَا تَرَكْنَا فِي النَّارِ أَحَدًا مِمَّنْ أَمَرْتَنَا أَنْ نُخْرِجَهُ، فَيَقُولُ: ارْجِعُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ نِصْفَ مِثْقَالٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ، فَيَرْجِعُونَ فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا، ثُمَّ يَرْجِعُونَ فَيَقُولُونَ: مَا تَرَكْنَا فِي النَّارِ أَحَدًا مِمَّنْ أَمَرْتَنَا أَنْ نُخْرِجَهُ إِلَّا أَخْرَجْنَاهُ، فَيَقُولُ: ارْجِعُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ

⦗ص: 633⦘

فَأَخْرِجُوهُ، فَيَذْهَبُونَ فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا، ثُمَّ يَرْجِعُونَ فَيَقُولُونَ: مَا تَرَكْنَا فِي النَّارِ أَحَدًا مِمَّنْ أَمَرْتَنَا أَنْ نُخْرِجَهُ إِلَّا أَخْرَجْنَاهُ - وَكَانَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ يَقُولُ: فَإِنْ لَمْ تُصَدِّقُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ فَاقْرَءُوا هَذِهِ الْآيَةَ: {إِنَّ اللهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} الْآيَةَ، فَيَقُولُ عز وجل: شَفَعَتِ الْمَلَائِكَةُ، وَشَفَعَ النَّبِيُّونَ، وَشَفَعَ الْمُؤْمِنُونَ، فَلَمْ يَبْقَ إِلَّا أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، قَالَ: فَيَقْبِضُ اللهُ، عز وجل، قَبْضَةً مِنَ النَّارِ فَيُخْرِجُ مِنْهَا قَوْمًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ، قَدْ صَارُوا حُمَمًا، فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرٍ مِنْ أَفْوَاهِ الْجَنَّةِ يُسَمَّى نَهَرَ الْحَيَاةِ، فَيَخْرُجُونَ مِنْ جِيَفِهِمْ كَمَا تَخْرُجُ الْحِبَّةُ مِنْ حَمِيلِ السَّيْلِ، أَلَمْ تَرَوْا إِلَيْهَا مَا يَكُونُ إِلَى الشَّجَرَةِ وَالْحَجَرِ يَكُونُ خَضْرَاءَ، أَوْ صَفْرَاءَ، أَوْ مَا يَكُونُ مِنْهَا فِي الظِّلِّ يَكُونُ أَبْيَضَ؟ - قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ،

⦗ص: 634⦘

كَأَنَّكَ كُنْتَ تَرْعَى بِالْبَادِيَةِ! - فَيَخْرُجُونَ كَاللُّؤْلُؤِ، فِي رِقَابِهِمُ الْخَاتَمُ، فَيُقَالُ: هَؤُلَاءِ عُتَقَاءُ اللهِ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنَ النَّارِ بِغَيْرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ وَلَا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ، فَيُقَالُ: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ، فَمَا رَأَيْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ لَكُمْ، فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ، فَيَقُولُ: لَكُمْ عِنْدِي مَا هُوَ أَفْضَلُ مِنْ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ: يَا رَبِّ، وَمَا هُوَ أَفْضَلُ مِنْ هَذَا؟ فَيَقُولُ: رِضَائِي، فَلَا أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا».

ص: 629

2294 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ،

⦗ص: 635⦘

قَالَ: «جَلَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمِنْبَرِ، وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ، فَقَالَ: إِنَّمَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي مَا يُفْتَحُ عَلَيْكُمْ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا وَزِينَتِهَا فَقَالَ رَجُلٌ: أَوَيَأْتِي الْخَيْرُ بِالشَّرِّ؟ فَسَكَتَ، فَقِيلَ لَهُ: مَا شَأْنُكَ تُكَلِّمُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَلَا يُكَلِّمُكَ؟ وَرُئِينَا أَنَّهُ يُنْزَلُ عَلَيْهِ، فَأَفَاقَ فَمَسَحَ عَنْهُ الرُّحَضَاءَ، فَقَالَ: أَيْنَ السَّائِلُ؟ وَكَأَنَّهُ حَمِدَهُ، فَقَالَ: إِنَّهُ لَا يَأْتِي الْخَيْرُ بِالشَّرِّ، وَإِنَّ مِمَّا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ يَقْتُلُ حَبَطًا أَوْ يُلِمُّ، إِلَّا آكِلَةَ الْخَضِرِ، فَإِنَّهَا أَكَلَتْ حَتَّى إِذَا امْتَلَأَتْ خَاصِرَتَاهَا، ثُمَّ اسْتَقْبَلَتْ عَيْنَ الشَّمْسِ، فَبَالَتْ، وَثَلَطَتْ، وَرَتَعَتْ، وَإِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرٌ حُلْوٌ، وَنِعْمَ مَالُ الْمُسْلِمِ هُوَ لِمَنْ أَعْطَى مِنْهُ الْمِسْكِينَ وَالْيَتِيمَ وَابْنَ السَّبِيلِ - أَوْ كَالَّذِي قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَإِنَّهُ مَنْ يَأْخُذُهُ بِغَيْرِ حَقِّهِ كَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ، وَيَكُونُ عَلَيْهِ شَهِيدًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» .

ص: 634