الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْقَاسِمُ عَنْ عَائِشَةَ
1516 -
حَدَّثَنَا يُونُسُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ:«خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَمَا هُوَ إِلَّا الْحَجُّ، فَلَمَّا كُنْتُ بِسَرِفَ حِضْتُ، فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَنَا أَبْكِي، فَقَالَ لِي: مَا يُبْكِيكِ؟ قُلْتُ: حِضْتُ، وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ حَجَجْتُ، فَقَالَ: سُبْحَانَ اللهِ، إِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ كَتَبَهُ اللهُ تبارك وتعالى عَلَى بَنَاتِ آدَمَ، انْسُكِي الْمَنَاسِكَ كُلَّهَا، غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ قَالَتْ: فَلَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِأَصْحَابِهِ: مَنْ شَاءَ مِنْكُمْ جَعَلَهَا عُمْرَةً، إِلَّا مَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ وَذَبَحَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ نِسَائِهِ الْبَقَرَ، فَلَمَّا كَانَ لَيْلَةُ النَّفْرِ طَهُرْتُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، يَرْجِعُ صَوَاحِبِي بِحَجٍّ وَعُمْرَةٍ، وَأَرْجِعُ بِحَجٍّ، فَبَعَثَ مَعِي ابْنَ أَبِي بَكْرٍ، فَاعْتَمَرْتُ مِنَ التَّنْعِيمِ» .
1517 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى الطَّائِفِيُّ ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ:«مَا نَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ الْعَتَمَةِ، وَلَا سَمَرَ بَعْدَهَا» .
1518 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا قَيْسٌ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَبَّلَ عُثْمَانَ بْنَ
⦗ص: 39⦘
مَظْعُونٍ وَهُوَ مَيِّتٌ».
1519 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ:«كُنْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَغْتَسِلُ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ مِنَ الْجَنَابَةِ» .
قَالَ أَبُو دَاوُدَ : قَالَ شُعْبَةُ: يُعْجِبُنِي؛ لِأَنَّهُ قَالَ: مِنَ الْجَنَابَةِ.
1520 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، «أَنَّهَا أَرَادَتْ أَنْ تَشْتَرِيَ بَرِيرَةَ فَتُعْتِقَهَا، وَأَرَادَ
⦗ص: 40⦘
مَوَالِيهَا أَنْ يَشْتَرِطُوا الْوَلَاءَ، فَذَكَرَتْ عَائِشَةُ ذَاكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: اشْتَرِيهَا وَأَعْتِقِيهَا، فَإِنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ قَالَتْ: وَأُتِيَ بِلَحْمٍ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا أَهْدَتْهُ إِلَيْنَا بَرِيرَةُ، تُصُدِّقَ بِهِ عَلَيْهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: هُوَ عَلَيْهَا صَدَقَةٌ، وَلَنَا هَدِيَّةٌ قَالَ: وَخُيِّرَتْ، وَكَانَ زَوْجُهَا حُرًّا».
قَالَ شُعْبَةُ: ثُمَّ سَأَلْتُهُ بَعْدُ، فَقَالَ: مَا أَدْرِي أَهُوَ حُرٌّ أَمْ عَبْدٌ؟
قَالَ شُعْبَةُ: فَقُلْتُ لَسِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ: إِنِّي أَتَّقِي أَنْ أَسْأَلَهُ عَنِ الْإِسْنَادِ فَسَلْهُ أَنْتَ، قَالَ: وَكَانَ فِي خُلُقِهِ، فَقَالَ لَهُ سِمَاكٌ بَعْدَمَا حَدَّثَ: أَحَدَّثَكَ هَذَا أَبُوكَ عَنْ عَائِشَةَ؟ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: نَعَمْ، فَلَمَّا خَرَجَ، قَالَ لِي سِمَاكٌ: يَا شُعْبَةُ، اسْتَوْثَقْتُ لَكَ مِنْهُ.
1521 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ:«كُنْتُ أُطَيِّبُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ إِحْلَالِهِ وَعِنْدَ إِحْرَامِهِ» .
1522 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتِ: «اسْتُحِيضَتِ امْرَأَةٌ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأُمِرَتْ قُلْتُ: مَنْ أَمَرَهَا، النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: لَسْتُ
⦗ص: 42⦘
أُحَدِّثُكَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا قَالَتْ: فَأُمِرَتْ أَنْ تُؤَخِّرَ الظُّهْرَ، وَتُعَجِّلَ الْعَصْرَ، وَتَغْتَسِلَ لَهُمَا غُسْلًا وَاحِدًا، وَتُؤَخِّرَ الْمَغْرِبَ، وَتُعَجِّلَ الْعِشَاءَ، وَتَغْتَسِلَ لَهُمَا غُسْلًا وَاحِدًا، وَتَغْتَسِلَ لِلصُّبْحِ غُسْلًا».
1523 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ:«لَقَدْ رَأَيْتُنِي أَفْرُكُ الْجَنَابَةَ عَنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَلَا يَغْسِلُ مَكَانَهُ» .
1524 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ:«كُنْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَغْتَسِلُ مِنَ الْإِنَاءِ الْوَاحِدِ» .
1525 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ فَعَلَ فِي أَمْرِنَا مَا لَا يَجُوزُ فَهُوَ رَدٌّ» .
1526 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي إِلَى ثَوْبٍ مَمْدُودٍ إِلَى سَهْوَةٍ لَنَا فِيهِ تَصَاوِيرُ، فَقَالَ: أَخِّرِي هَذَا عَنِّي، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَجَعَلْنَاهُ وَسَائِدَ» .
1527 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ:«رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَبَّلَ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ، وَهُوَ مَيِّتٌ» .
قَالَ أَبُو دَاوُدَ : قَالَ أَشْعَثُ بْنُ سَعِيدٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَفِي هَذَا
⦗ص: 45⦘
الْإِسْنَادِ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا فَعَلَ ذَلِكَ بَكَى حَتَّى رَأَيْتُ الدُّمُوعَ تَجْرِي عَلَى خَدَّيْهِ.
1528 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ ، عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ، قَالَتِ:«اشْتَرَيْتُ نُمْرُقَةً فِيهَا تَصَاوِيرُ، فَجَاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَامَ عَلَى الْبَابِ وَلَمْ يَدْخُلْ، فَعَرَفْتُ الْكَرَاهِيَةَ فِي وَجْهِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَتُوبُ إِلَى اللهِ عز وجل مَرَّتَيْنِ - مَاذَا أَتَيْتُ؟ قَالَ: مَا هَذِهِ النُّمْرُقَةُ؟ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، اشْتَرَيْتُهَا لِتَجْلِسَ عَلَيْهَا وَتَوَسَّدَهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ هَذِهِ التَّصَاوِيرَ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَيُقَالُ لَهُمْ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ، وَإِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي فِيهِ مِثْلُ هَذِهِ الصُّوَرِ - أَوِ الصُّورَةِ - لَا تَدْخُلُهُ الْمَلَائِكَةُ» .
1529 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ،
⦗ص: 46⦘
عَنْ سُمَيَّةَ ، عَنْ عَائِشَةَ .
قَالَ أَبُو دَاوُدَ : وَحَدَّثَنَاهُ أَيْضًا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ:«قَالَ لِي أَبِي: أَيْ بُنَيَّةُ، أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟ قُلْتُ: هَذَا يَوْمُ الْإِثْنَيْنِ قَالَ: فَأَيُّ يَوْمٍ مَاتَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قُلْتُ: يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ» .
1530 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ تَلِيدَانَ - مِنْ آلِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ - قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ:«أَعْظَمُ النِّكَاحِ بَرَكَةً أَيْسَرُهَا مَؤُونَةً» فَقَالَ لَهُ أَبِي: أَعَائِشَةُ أَخْبَرَتْكَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: هَكَذَا حُدِّثْتُ، وَهَكَذَا حَفِظْتُ.
1531 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ تَلِيدَانَ
(1)
، قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ ، يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتِ:«الطَّعِينُ وَالْمَجْنُوبُ وَالنُّفَسَاءُ وَالْبَطْنُ شَهَادَةٌ» فَقَالَ لَهُ أَبِي: عَائِشَةُ حَدَّثَتْكَ هَذَا عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ:
⦗ص: 48⦘
هَكَذَا حَدَّثَتْنِي، وَهَكَذَا حَفِظْتُ.
(1)
كذا في طبعة دار هجر، ولعل الصواب (عيسى بن ميمون، ابن تليدان) ينظر مصادر الترجمة.
1532 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ:«فَقَدْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ أَتَى بَعْضَ نِسَائِهِ، فَتَبِعْتُهُ فَانْتَهَى إِلَى الْبَقِيعِ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، وَإِنَّا بِكُمْ لَاحِقُونَ، اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُمْ، وَلَا تُضِلَّنَا بَعْدَهُمْ ثُمَّ الْتَفَتَ فَرَآنِي، فَقَالَ: وَيْحَهَا لَوْ تَسْتَطِيعُ أَنْ لَا تَفْعَلَ مَا فَعَلَتْ» .
1533 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ
⦗ص: 49⦘
ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم «قَالَ لَهَا: نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ فَقَالَتْ: إِنِّي حَائِضٌ، فَقَالَ: إِنَّ حَيْضَتَكِ لَيْسَتْ فِي يَدِكِ، فَنَاوَلْتُهَا إِيَّاهُ».
1534 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ:«كُنْتُ أُطَيِّبُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِحِلِّهِ وَلِحُرْمِهِ» .
1535 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ:«تَلَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم هَذِهِ الْآيَةَ: {آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} الْآيَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: قَدْ سَمَّاهُمُ اللهُ عز وجل لَكُمْ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ فَاحْذَرُوهُمْ قَالَهَا ثَلَاثًا» .
1536 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ:«سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ} الْآيَةَ، فَقَالَ قَدْ سَمَّاهُمُ اللهُ لَكُمْ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ فَاحْذَرُوهُمْ» .
1537 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، «أَنَّ أَبَا قُعَيْسٍ، اسْتَأْذَنَ عَلَيَّ، قَالَتْ: فَكَرِهْتُ أَنْ آذَنَ لَهُ، فَدَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: ائْذَنِي لَهُ؛ فَإِنَّهُ عَمُّكِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ وَإِنَّمَا أَرْضَعَتْنِي الْمَرْأَةُ وَلَمْ يُرْضِعْنِي الرَّجُلُ! قَالَ: فَائْذَنِي لَهُ؛ فَإِنَّهُ عَمُّكِ» قَالَ: وَكَانَ أَبُو قُعَيْسٍ أَخَا أَفْلَحَ زَوْجِ ظِئْرِ عَائِشَةَ.