الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا رَوَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيَّةُ
، رضي الله عنها، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
1736 -
حَدَّثَنَا يُونُسُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيَّةِ ، قَالَتْ:«سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ: {إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ}» .
1737 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، وَخَارِجَةُ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ شَهْرٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ ، قَالَتْ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ ذَبَّ عَنْ لَحْمِ أَخِيهِ بِالْمَغِيبَةِ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يُعْتِقَهُ مِنَ النَّارِ» .
1738 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ شَهْرٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ ، قَالَتْ: «ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الدَّجَّالَ فَقَالَ: إِنَّ قَبْلَ خُرُوجِهِ عَامًا تُمْسِكُ السَّمَاءُ ثُلُثَ قَطْرِهَا، وَالْأَرْضُ ثُلُثَ نَبَاتِهَا، وَالْعَامُ الثَّانِي تُمْسِكُ السَّمَاءُ ثُلُثَيْ قَطْرِهَا، وَالْأَرْضُ ثُلُثَيْ نَبَاتِهَا، وَالْعَامُ الثَّالِثُ تُمْسِكُ السَّمَاءُ قَطْرَهَا وَالْأَرْضُ نَبَاتَهَا، حَتَّى لَا يَبْقَى ذَاتُ ضِرْسٍ، وَلَا ذَاتُ ظِلْفٍ، وَإِنَّ مِنْ أَكْبَرِ فِتْنَتِهِ أَنْ يَقُولَ لِلرَّجُلِ: إِنْ أَحْيَيْتُ لَكَ أُمَّكَ وَأَبَاكَ، أَتَعْلَمُ أَنِّي رَبُّكَ؟ فَيَتَمَثَّلُ لَهُمُ الشَّيَاطِينُ.
ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ لِبَعْضِ حَاجَتِهِ، فَجَاءَ وَأَهْلُ الْبَيْتِ يَبْكُونَ، فَأَخَذَ بِعِضَادَتَيِ الْبَابِ، ثُمَّ قَالَ: مَهْيَمْ؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، ذَكَرْتَ الدَّجَّالَ، فَوَاللهِ إِنَّ أَحَدَنَا لَيَعْجِنُ عَجِينَهُ فَمَا يَخْتَبِزُ حَتَّى يَخْشَى أَنْ يَفْتَتِنَ، وَأَنْتَ تَقُولُ: الْأَطْعِمَةُ تُزْوَى إِلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
⦗ص: 203⦘
إِنَّهُ يَكْفِي الْمُؤْمِنَ يَوْمَئِذٍ مَا يَكْفِي الْمَلَائِكَةَ قَالُوا: فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَأْكُلُ وَلَا تَشْرَبُ، وَلَكِنَّهَا تُقَدِّسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: طَعَامُ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَئِذٍ التَّسْبِيحُ، فَإِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ، فَأَنَا حَجِيجُهُ، وَإِنْ يَخْرُجْ بَعْدِي، فَاللهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ».