المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ أحرام الضب يا رسول الله؟ قال: «لا ، ولكن لم يكن بأرض قومي ، فأجدني أعافه» . قال خالد: - مسند ابن المبارك

[ابن المبارك]

فهرس الكتاب

- ‌«يَطْلُعُ الْآنَ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ» ، فَطَلَعَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ تَنْطِفُ لِحْيَتُهُ مِنْ مَاءِ وُضُوئِهِ ، قَدْ عَلَّقَ

- ‌«اغْتَبْتُمُوهُ» ، فَقَالُوا: إِنَّمَا حَدَّثَنَا مَا فِيهِ ، قَالَ: «فَحَسْبُكَ إِذَا ذَكَرْتَ أَخَاكَ بِمَا

- ‌ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَبَوَّأَكَ مَنْزِلًا فِي الْجَنَّةِ»

- ‌ أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ. قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ

- ‌ أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلَالِي ، الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي»

- ‌«إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ صَاحِبَهُ فَلْيَأْتِهِ فِي مَنْزِلِهِ فَيُخْبِرْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ لِلَّهِ، فَقَدْ جِئْتُكَ فِي

- ‌ مِنَ النَّاسِ لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَغْبِطُهُمُ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ عَلَى مَجَالِسِهِمْ ، وَقُرْبِهِمْ مِنَ اللَّهِ

- ‌ الَّذِينَ يَتَحَابُّونَ مِنْ جَلَالِ اللَّهِ فِي ظِلِّ عَرْشِ اللَّهِ ، يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ»

- ‌ قَدْ حَقَّقْتُ مَحَبَّتِي لِلَّذِينَ يَتَحَابُّونَ مِنْ أَجْلِي ، وَقَدْ حَقَّقْتُ مَحَبَّتِي لِلَّذِينَ يَتَصَافُّونَ مِنْ أَجْلِي ، وَقَدْ حَقَّقْتُ

- ‌ لِي جَارَيْنِ فَإِلَى أَيِّهِمَا أُهْدِي؟ قَالَ: «إِلَى أَقْرَبِهِمَا مِنْكِ بَابًا»

- ‌ الرَّجُلُ يَعْمَلُ لِلَّهِ وَيُحِبُّهُ النَّاسُ؟ قَالَ: «تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ»

- ‌«الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ» ، قَالَ: فَمَا رَأَيْتُ الْمُسْلِمِينَ فَرِحُوا بِشَيْءٍ بَعْدَ الْإِسْلَامِ فَرَحَهُمْ

- ‌«مَا تَوَادَّ اثْنَانِ فِي الْإِسْلَامِ ، فَيُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا إِلَّا بِذَنْبٍ يُحْدِثُهُ أَحَدُهُمَا»

- ‌«الْمُسْلِمُونَ كَالرَّجُلِ الْوَاحِدِ إِذَا اشْتَكَى عُضْوٌ مِنْ أَعْضَائِهِ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ»

- ‌«مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ يُعَجِّلَ اللَّهُ لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا ، مَعَ مَا يُدَّخَرُ لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْبَغْيِ

- ‌«دَخَلَ عَبْدٌ الْجَنَّةَ بِغُصْنٍ مِنْ شَوْكٍ كَانَ عَلَى ظَهْرِ الْمُسْلِمِينَ ، فَأَمَاطَهُ عَنْهُ»

- ‌«وَيْلٌ لِمَنْ يُحَدِّثُ فَيَكْذِبُ لِيُضْحِكَ بِهِ الْقَوْمَ ، وَيْلٌ لَهُ ، وَيْلٌ لَهُ ، وَيْلٌ لَهُ»

- ‌ الْعَبْدَ لَيَقُولُ الْكَلِمَةَ لَا يَقُولُهَا إِلَّا لِيُضْحِكَ النَّاسَ ، يَهْوِي بِهَا أَبْعَدَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، وَإِنَّهُ

- ‌«كَفَى بِالْمَرْءِ جُرْمًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ»

- ‌«إِذَا اجْتَمَعَ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ ، فَيُقَالُ: هَذِهِ غَدْرَةُ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ»

- ‌«مَا أُحِبُّ أَنِّي حَكَيْتُ أَحَدًا ، وَإِنَّ لِي كَذَا وَكَذَا أُعْظِمُ ذَلِكَ»

- ‌ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي ، وَأَتَجَمَّلُ بِهِ فِي حَيَاتِي ، ثُمَّ قَالَ: أَتَدْرُونَ لِمَ قُلْتُ هَذَا

- ‌«سَيَأْتِي نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ نُورُهُمْ كَضَوْءِ الشَّمْسِ» . قُلْنَا: وَمَنْ أُولَئِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ:

- ‌«لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ مُسْلِمًا فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ ، فَإِنَّهُمَا نَاكِبَانِ عَنِ الْحَقِّ مَا دَامَا عَلَى صِرَامِهِمَا

- ‌«الْحَمْدُ لِلَّهِ كِتَابٌ وَاحِدٌ وَفِيكُمُ الْأَخْيَارُ ، وَفِيكُمُ الْأَحْمَرُ وَالْأَسْوَدُ ، اقْرَءُوا قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ أَقْوَامٌ

- ‌ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ ، حَتَّى إِذَا لَمْ

- ‌«رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي رِجَالًا تُقْرَضُ شِفَاهُهُمْ بِمَقَارِيضَ مِنْ نَارٍ ، فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جِبْرِيلُ؟ فَقَالَ:

- ‌ مَا الْإِثْمُ؟ قَالَ: «مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ فَدَعْهُ» . قَالَ: فَمَا‌‌ الْإِيمَانُ؟ قَالَ: «إِذَا سَاءَتْكَ سَيِّئَتُكَ ، وَسَرَّتْكَ

- ‌ الْإِيمَانُ

- ‌«أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِالْمُؤْمِنِ ، مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ، وَالْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ

- ‌«ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ: مَنْ أَحَبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ ، وَمَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ

- ‌«مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَحْسَنَ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَأَنَّ الْأَرْضَ تُطْوَى لَهُ ، إِنَّا لَنُجْهِدُ ، وَإِنَّهُ لَغَيْرُ

- ‌ أَعْطِهِ مَنْ هُوَ أَفْقَرُ إِلَيْهِ مِنِّي ، فَقَالَ: «خُذْهُ فَإِمَّا تَمَوَّلُهُ وَإِمَّا تَصَدَّقُ بِهِ ، وَمَا جَاءَكَ مِنْ هَذَا الْمَالِ وَأَنْتَ

- ‌ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفُحْشَ وَالتَّفَحُّشَ»

- ‌ يَقْدَمُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ يُقَالُ لَهُ أُوَيْسٌ الْقَرَنِيُّ ، لَا يَدَعُ بِالْيَمَنِ غَيْرَ أُمٍّ لَهُ ، قَدْ كَانَ بِهِ

- ‌ لِلَّهِ مِائَةَ رَحْمَةٍ ، أَنْزَلَ مِنْهَا رَحْمَةً وَاحِدَةً بَيْنَ الْجِنِّ ، وَالْإِنْسِ ، وَالْبَهَائِمِ ، وَالْهَوَامِّ ، فَبِهَا

- ‌«إِنَّ رَجُلَيْنِ كَانَا فِي بَنِي إسْرَائِيلَ مُتَحَابَّيْنِ ، أَحَدُهُمَا مُجتهِدٌ فِي الْعِبَادَةِ ، وَالْآخَرُ كَأَنَّهُ يَقُولُ: مُذْنِبٌ

- ‌«مَا تَوَضَّأَ عَبْدٌ فَأَسْبَغَ وُضُوءَهُ ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الصَّلَاةِ الْأُخْرَى»

- ‌ الصَّلَوَاتُ كَفَّارَاتٌ لِلخَطَايَا ، الصَّلَوَاتُ كَفَّارَاتٌ للخَطَايَا ، فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ

- ‌ أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي فَلْيَظُنَّ بِي مَا شَاءَ»

- ‌ انْظُرُوا إِلَى صَلَاةِ عَبْدِي ، فَإِنْ كَانَتْ تَامَّةً كُتِبَتْ تَامَّةً ، وَأَنْ كَانَتْ نَاقِصَةً ، قَالَ اللَّهُ عز وجل بِحِلْمِهِ

- ‌«أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ، لَا يَلْقَى اللَّهَ عَبْدٌ يُؤْمِنُ بِهِمَا إِلَّا حُجِبَتْ عَنْهُ

- ‌ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي أَغْفِرُ لَهُ ، مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعوُنِي أَسْتَجِيبُ لَهُ ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي أُعْطِيهِ ، حَتَّى

- ‌«لَا تَقُولُهُ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ عز وجل» ، قَالَ: أَمَّا نَحْنُ فَنَرَى وَجْهَهُ وَحَدِيثَهُ

- ‌ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عز وجل»

- ‌«مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا حَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ ، وَتَنَزَّلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَتَغَشَّتْهُمُ الرَّحْمَةُ

- ‌ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ يُضْحِكُ بِهَا جُلَسَاءَهُ ، يَهْوِي بِهَا مِنْ أَبْعَدِ مِنَ الثُّرَيَّا»

- ‌«مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ اللَّهَ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً ، وَمَا مَشَى أَحَدٌ مَمْشًى لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ فِيهِ

- ‌«مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ ، وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَّا كَانَ

- ‌ الْخَشَبُ يَحِنُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، أَفَلَيْسَ الَّذِينَ يَرْجُونَ لِقَاءَهُ أَحَقَّ أَنْ يَشْتَاقُوا إِلَيْهِ

- ‌«مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ مَا صَلَّى عَلَيَّ ، فَلْيُقِلَّ عَبْدٌ مِنْ ذَلِكَ أَوْ

- ‌ لَا يُصَلِّي عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِكَ إِلَّا صَلَّيْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا ، أَوْ لَا يُسَلِّمُ عَلَيْكَ أَحَدٌ إِلَّا سَلَّمْتُ عَلَيْهِ

- ‌ لِلَّهِ مَلَائِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الْأَرْضِ يُبَلِّغُونِي مِنْ أُمَّتِي السَّلَامَ»

- ‌«مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ صَلَّى صَلَاةً غَيْرَ سَاهٍ وَلَا لَاهٍ ، كَفَّرَ عَنْهُ مَا كَانَ قَبْلَهَا مِنْ

- ‌«الصَّلَاةُ مَثْنَى مَثْنَى تَشَهُّدٌ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ ، وَتَخَشُّعٌ وَتَضَرُّعٌ وَتَمَسْكُنٌ ، ثُمَّ تُقْنِعُ يَدَيْكَ ، يَقُولُ: تَرْفَعُهُمَا

- ‌«لَا يَزَالُ اللَّهُ مُقْبِلًا عَلَى الْعَبْدِ مَا لَمْ يَلتَفِتْ ، فَإِذَا صَرَفَ وَجْهَهُ انْصَرَفَ عَنْهُ»

- ‌ يُصَلِّي ، ثُمَّ يَنَامُ قَدْرَ مَا يُصَلِّي ، ثُمَّ يُصَلِّي قَدْرَ مَا نَامَ ، ثُمَّ يَنَامُ قَدْرَ مَا يُصَلِّي ، حَتَّى يُصْبِحَ ، وَنَعَتَتْ

- ‌ يَقُومُ اللَّيْلَةَ التَّمَامَ فِيَقْرَأُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ ، وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ ، وَسُورَةَ النِّسَاءِ ، لَا يَمُرُّ بِآيَةٍ فِيهَا

- ‌«لَا حَسَدَ إِلَّا عَلَى اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ ، وَرَجُلٌ

- ‌«لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي حَقٍّ ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ حِكْمَةً فَهُوَ

- ‌«ذَاكَ رَجُلٌ لَا يَتَوَسَّدُ الْقُرْآنَ»

- ‌«مِنَ اللَّيْلِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أُعْطِيَهُ ، وَهِيَ كُلَّ

- ‌ أَيُّ قِيَامِ اللَّيْلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ أَبُو ذَرٍّ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَمَا سَأَلْتَنِي ، فَقَالَ: «نِصْفُ

- ‌«لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ وُضُوءٍ ، وَلَأَخَّرْتُ الْعِشَاءَ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ أَوْ ثُلُثِ اللَّيْلِ

- ‌«مَنْ بَاتَ طَاهِرًا بَاتَ فِي شِعَارِهِ مَلَكٌ ، فَلَا يَسْتَيْقِظُ سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ إِلَّا قَالَ الْمَلَكُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِكَ

- ‌ هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُ بِصَلَاةٍ غَيْرِ الْمَكْتُوبَةِ؟ قَالَ: «بَيْنَ الْمَغْرِبِ

- ‌«لَمْ يَكُنْ يَلْزَمُهُ لِلصَّلَاةِ شَيْءٌ أَحْرَى أَنْ يُؤَخِّرَهَا إِذَا كَانَ عَلَى حَدِيثٍ مِنْ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ، وَمَا صَلَّاهَا قَطُّ

- ‌«إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ»

- ‌ أَكْثِرْ مِنَ السُّجُودِ، فَإِنَّهِ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا

- ‌ أَبْوَابَ السَّمَاءِ وأَبْوابَ الْجَنَّةِ يُفتَحْنَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ ، فَلَا يُوَافِي أَحَدٌ بِهَذِهِ الصَّلَاةِ ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ

- ‌ الدُّعَاءَ هَوَ الْعِبَادَةُ ، ثُمَّ قَرَأَ: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غَافِر: 60] »

- ‌ الرَّجُلَ لَيُصَلِّي الصَّلَاةَ وَلَعَلَّهُ لَا يَكُونُ لَهُ مِنْ صَلَاتِهِ إِلَّا عُشْرُهَا أَوْ تُسْعُهَا أَوْ ثُمُنُهَا أَوْ سُبُعُهَا أَوْ

- ‌«مَا مِنْ ثَلَاثَةٍ فِي قَرْيَةٍ وَلَا بَدْوٍ لَا تُقَامُ فِيهِمُ الصَّلَاةُ إِلَّا اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ ، فَعَلَيْكَ بِالْجَمَاعَةِ

- ‌«مَنْ لَمْ يَدَعِ الزُّورَ وَالْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْلَ ، فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ بِأَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ»

- ‌«رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ»

- ‌«مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ نُودِيَ فِي الْجَنَّةِ يَا عَبْدَ اللَّهِ ، هَذَا خَيْرٌ ، فَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاةِ

- ‌ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ عِنْدَ اللَّهِ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ» ، وَكَانَتْ عَائِشَةُ إِذَا عَمِلَتْ عَمَلًا دَاوَمَتْ

- ‌«طُوبَى لِمَنْ طَالَ عُمُرُهُ ، وَحَسُنَ عَمَلُهُ»

- ‌«فَأَيْنَ صَلَاتُهُ بَعْدَ صَلَاتِهِ ، وَأَيْنَ عَمَلُهُ بَعْدَ عَمَلِهِ؟، وَأُرَاهُ قَالَ: صَوْمُهُ بَعْدَ صَوْمِهِ، فَإِنَّ بَيْنَهُمَا كَمَا بَيْنَ

- ‌«سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: إِمَامٌ عَادِلٌ ، وَشَابٌّ نَشَأَ فِي طَاعَةِ اللَّهِ

- ‌«إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَعْلَمَ قَدْرَ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيْهِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ تَحْتَهُ ، وَلَا يَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ

- ‌«لَنْ يَلِجَ أَحَدٌ بِعَمَلِهِ الْجَنَّةَ» ، قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَلَا أَنَا ، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللَّهُ

- ‌«مَنِ اسْتَنَّ خَيْرًا فَاسْتُنَّ بِهِ فَلَهُ أَجْرُهُ ، وَمِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ مِنْ غَيْرِ مُنْتَقِصٍ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا ، وَمَنِ اسْتَنَّ

- ‌«مَا أَعْرِفُ مِنْكُمْ شَيْئًا كُنْتُ أَعْهَدُهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْسَ قَوْلُكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا

- ‌«مَا أَنَا بِصَانِعَةٍ شَيْئًا حَتَّى أُوَامِرَ رَبِّي ، فَقَامَتْ إِلَى مَسْجِدِهَا وَنَزَلَ الْقُرْآنُ ، وَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ

- ‌«بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ» ، وَكَانَ إِذَا ذَكَرَ السَّاعَةَ احْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ ، وَعَلَا صَوْتُهُ ، وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ كَأَنَّهُ

- ‌ مَضَى مِنْ دُنْيَاكُمْ فَمَا بَقِيَ مِنْهَا كَمَا مَضَى مِنْ يَوْمِكُمْ هَذَا فَمَا بَقِيَ مِنْهُ»

- ‌«لَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ عَلَى رَجُلَيْنِ وثَوْبُهُمَا فِي أَيْدِيهِمَا»

- ‌«كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ قَدِ الْتَقَمَ الْقَرْنَ ، وَاسْتَمَعَ الْإِذْنَ مَتَى يُؤْمَرُ بِالنَّفْخِ فَيَنْفُخُ؟» فكَأَنَّ ذَلِكَ ثَقُلَ

- ‌ مَا الصُّورُ؟ فَقَالَ: «قَرْنٌ يُنْفَخُ بِهِ»

- ‌ أَنَا الْمَلِكُ ، أَيْنَ مُلُوكُ الْأَرْضِ

- ‌«أَتَدْرُونَ مَا أَخْبَارُهَا؟» قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ: «فَإِنَّ أَخْبَارَهَا أَنْ تَشْهَدَ عَلَى كُلِّ عَبْدٍ وَأَمَةٍ

- ‌{يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: 6] حَتَّى يَغِيبَ أَحَدُهُمْ فِي رَشْحِهِ إِلَى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ»

- ‌«إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أُدْنِيَتِ الشَّمْسُ مِنَ الْعِبَادِ حَتَّى تَكُونَ قَيْدَ مِيلٍ أَوِ اثْنَيْنِ» ، قَالَ سُلَيْمٌ: لَا أَدْرِي

- ‌«الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ ، إِنِّي مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ

- ‌«أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الدِّمَاءِ»

- ‌«مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ هَلَكَ» ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ

- ‌ أَتُنكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا؟ أَظَلَمَكَ كَتَبَتِي الْحَافِظُونَ؟ فَيَقُولُ: لَا يَا رَبِّ. فَيَقُولُ اللَّهُ: أَلَكَ عُذْرٌ أَوْ حَسَنَةٌ

- ‌ ارْفَعْ رَأْسَكَ ، سَلْ تُعْطَهْ ، اشْفَعْ تُشَفَّعْ ، فَأَرْفَعُ رَأْسِي ، فَأَقُولُ: أُمَّتِي يَا رَبِّ ، أُمَّتِي. فَيُقَالُ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى

- ‌ فَيَثُورَ مِنْ مَجْلِسِي أَطْيَبُ رِيحٍ شَمَّهَا أَحَدٌ ، حَتَّى آتِيَ رَبِّي فَيُشَفِّعَنِي ، وَيَجْعَلَ لِيَ نُورًا مِنْ شَعْرِ رَأْسِي إِلَى

- ‌«غُرٌّ مُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ ، وَلَا يَكُونُ أَحَدٌ مِنَ الْأُمَمِ غَيْرَهُمْ ، وَأَعْرِفُهُمْ أَنَّهُمْ يُؤْتَوْنَ كُتُبَهُمْ

- ‌ لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةً قَدْ دَعَا بِهَا ، وَإِنِّي اسْتَخْبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

- ‌«إِنَّكُمْ تُوفُونَ سَبْعِينَ أُمَّةً، أَنْتُمْ خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ عز وجل»

- ‌«نَحنُ الْآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وذَلِكَ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ أُوتُوهُ مِنْ قَبْلِنَا ، وَأُوتِينَاهُ مِنْ بَعدِهِمْ

- ‌ مِنْ أُمَّتِي لَمَنْ يَعْظُمُ لِلنَّارِ حَتَّى يَكُونَ رُكْنًا مِنْ أَرْكَانِهَا ، وَإِنَّ مِنْ أُمَّتِي لَمَنْ يَشْفَعُ لِأَكْثَرَ مِنْ رَبِيعَةَ

- ‌«يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي زُمْرَةٌ هُمْ سَبْعُونَ أَلْفًا ، تُضِيءُ وُجُوهُهُمْ إِضَاءَةَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ» . فَقَالَ أَبُو

- ‌ رُدُّوهُ ، فَيُرَدُّ ، فَيُقَالُ لَهُ: لِمَ الْتَفَتَّ؟ قَالَ: كُنْتُ أَرْجُو أَنْ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ ، قَالَ: فِيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى

- ‌ أَخْرِجُوهُمَا ، فَلَمَّا أُخْرِجَا ، قَالَ لَهُمَا: لِأَيِّ شَيْءٍ اشْتَدَّ صِيَاحُكُمَا؟ قَالَا: فَعَلْنَا ذَلِكَ لِتَرْحَمَنَا. قَالَ:

- ‌ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، فَيَقُولُونَ: لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ ، فَيَقُولُ: هَلْ رَضِيتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: وَمَا لَنَا لَا نَرْضَى

- ‌«أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَلِجُ الْجَنَّةَ ، صُورَتُهُمْ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ، لَا يَبْصُقُونَ فِيهَا ، وَلَا يَمْتَخِطُونَ وَلَا

- ‌«نَحْنُ الْآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، أَوَّلُ زُمْرَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ

- ‌«لوْ أَنَّ مَا يُقِلُّ ظُفُرٌ مِمَّا فِي الْجَنَّةِ لَتَزَخْرَفَتْ لَهُ مَا بَيْنَ خَوَافِقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ

- ‌ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَتَرَاءَوْنَ فِي الْغُرَفِ كَمَا تَتَرَاءَوْنَ الْكَوْكَبَ الشَّرْقِيَّ أَوِ الْكَوْكَبَ الْغَرْبِيَّ الْغَارِبَ فِي الْأُفُقِ أَوِ

- ‌«أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ الَّذِي لَهُ ثَمَانُونَ أَلْفَ خَادِمٍ ، وَاثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ زَوْجَةً ، وَيُنصَبُ لَهُ قُبَّةٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ

- ‌«مَنْ مَاتَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنْ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ يُرَدُّونَ بَنِي ثَلَاثِينَ سَنَةً فِي الْجَنَّةِ لَا يَزِيدُونَ عَلَيْهَا أَبَدًا

- ‌ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا سَبْعِينَ ، أَوْ قَالَ: مِائَةَ سَنَةٍ هِيَ شَجَرَةُ

- ‌ أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ ، وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ ، وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ

- ‌«إِذَا صَارَ أَهْلُ الْجَنَّةِ إِلَى الْجَنَّةِ وَأَهْلُ النَّارِ إِلَى النَّارِ ، جِيءَ بِالْمَوْتِ حَتَّى يُجْعَلَ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ

- ‌«يُؤْتَى بِالْمَوْتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَالْكَبْشِ الْأَمْلَحِ فَيُوقَفُ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، فَيُقَالُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، هَذَا

- ‌«لَوْ أَنَّ رَصَاصَةً مِثْلَ هَذِهِ، وَأَشَارَ إِلَى مِثْلِ الْجُمْجُمَةِ، أُرْسِلَتْ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ مَسِيرَ ةَ خَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ

- ‌ ابْكُوا ، فَإِنْ لَمْ تَبْكُوا فَتَبَاكَوْا ، فَإِنَّ أَهْلَ النَّارِ يَبْكُونَ فِي النَّارِ ، حَتَّى تَسِيلَ دُمُوعُهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ

- ‌{وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ} [الْمُؤْمِنُونَ: 104] ، قَالَ: «تَشْوِيهِ النَّارُ ، فَتَقَلَّصُ شَفَتُهُ الْعُلْيَا حَتَّى تَبْلُغَ وَسَطَ

- ‌«نَارُكُمْ هَذِهِ الَّتِي يُوقِدُ بَنُو آدَمَ جُزْءٌ وَاحِدٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ» ، قَالُوا: وَاللَّهِ إِنْ كَانَتْ

- ‌ الْحَمِيمَ لَيُصَبُّ عَلَى رُءُوسِهِمْ ، فَيَنْفُذُ الْجُمْجُمَةَ حَتَّى يَخْلُصَ إِلَى جَوْفِهِ ، فَيَسْلِتُ مَا فِي جَوْفِهِ حَتَّى يَمْرُقَ مِنْ

- ‌{وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ يَتَجَرَّعُهُ} [إِبْرَاهِيم: 17] ، قَالَ: «يُقَرَّبُ إِلَى فِيهِ فَيَكْرَهُهُ ، فَإِذَا أُدْنِيَ مِنْهُ شَوَى

- ‌ مَاءٌ كَالْمُهْلِ ، قَالَ: «كَعَكَرِ الزَّيْتِ ، فَإِذَا قُرِّبَ إِلَيْهِ سَقَطَتْ فَرْوَةُ وَجْهِهِ»

- ‌«لِسُرَادِقِ النَّارِ أَرْبَعَةُ جُدُرٍ ، كُثُفُ كُلِّ جِدَارٍ مَسِيرَةُ أَرْبَعِينَ سَنَةً»

- ‌«رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي رِجَالًا تُقْرَضُ شِفَاهُهُمْ بِمَقَارِيضَ مِنْ نَارٍ ، فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جِبْرِيلُ؟ فَقَالَ:

- ‌ فِي جَهَنَّمَ لَوَادِيًا يُقَالُ لَهُ: لَمْلَمُ ، إِنَّ أَوْدِيَةَ جَهَنَّمَ لَتَسْتَعِيذُ بِاللَّهِ مِنْهُ»

- ‌«وَيْلٌ ، وَادٍ فِي جَهَنَّمَ يَهْوِي فِيهِ الْكَافِرُ أَرْبَعِينَ خَرِيفًا قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ قَعْرَهُ ، وَالصَّعُودُ جَبَلٌ مِنْ نَارٍ

- ‌ يَهُودِيًّا رَضَّ رَأْسَ جَارِيَةٍ بَيْنَ حَجَرَيْنِ ، فَسُئِلَتْ: مَنْ فَعَلَ هَذَا بِكِ؟ فَقِيلَ: فُلَانٌ ، أَوْ فُلَانٌ حَتَّى ذُكِرَ اسْمُ

- ‌«فِي الْأَصَابِعِ عَشْرٌ عَشْرٌ ، وَفِي الْمُوَضِّحَةِ خَمْسٌ»

- ‌«هَذِهِ وَهَذِهِ سَوَاءٌ» ، وَأَشَارَ شُعْبَةُ إِلَى الْخِنْصَرِ وَالْإِبْهَامِ

- ‌«الْأَصَابِعُ سَوَاءٌ» ، قُلْتُ لِغَالِبٍ التَّمَّارِ: فِي كُلِّ وَاحِدٍ عَشْرٌ؟ قَالَ: نَعَمْ

- ‌ حِفْظَ الْأَمْوَالِ عَلَى أَهْلِهَا بِالنَّهَارِ ، وَإِنَّ عَلَى أَهْلِ الْمَاشِيَةِ مَا أَصَابَتِ الْمَاشِيَةُ

- ‌ كَيْفَ نَدِي مَنْ لَا صَاحَ وَلَا اسْتَهَلَّ وَلَا شَرِبَ وَلَا أَكَلَ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَسَجْعٌ كَسَجْعِ

- ‌ فِي الَّذِي يَعَضُّ فَأَنْدَرَ ثَنِيَّتَهُ فَلَا دِيَةَ لَهُ ، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ: «لَا دِيَةَ

- ‌«أُتِيَ بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَجَلَدَهُ بِجَرِيدَتَيْنِ نَحْوًا مِنْ أَرْبَعِينَ» ، قَالَ: وَفَعَلَهُ أَبُو بَكْرٍ ، فَلَمَّا كَانَ عُمَرُ

- ‌«مَا أَخَالُكَ سَرَقْتَ» . قَالَ: بَلَى. قَالَ: ثُمَّ قَالَ: «مَا أَخَالُكَ سَرَقْتَ» . قَالَ: بَلَى. قَالَ: «فَاذْهَبُوا بِهِ

- ‌ قَطَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَ سَارِقٍ وعَلَّقَ يَدَهُ فِي عُنُقِهِ»

- ‌ كَيْفَ تَرَى فِي حَرِيسَةِ الْجَبَلِ؟ قَالَ: «فِيهَا غَرَامَةٌ مِثلُهَا ، وَجَلَدَاتُ نَكَالٍ ، وَلَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنَ الْمَاشِيَةِ قَطْعٌ

- ‌«لَوْ أَنَّ دَلْوًا مِنْ غَسَّاقٍ يُهَرَاقُ بِهِ الدُّنْيَا ، لَأَنْتَنَ أَهْلَ الدُّنْيَا»

- ‌«دَرَأَ عَنِ الْمُنْتَهِبِ وَالْمُخْتَلِسِ وَالْخَائِنِ قَطْعًا»

- ‌ سُرِقْتُمُ اللَّيْلَ؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: نَعَمْ. فَرَفَعَ يَدَهُ الصَّحِيحَةَ وَيَدَهُ الْجَذْمَاءَ ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ عُثِرَ عَلَى سَارِقِ

- ‌«تُقْطَعُ يَدُ السَّارِقِ فِي رُبُعِ دِينَارٍ» ، حَدَّثَنَا جَدِّي، نَا حِبَّانُ، أَنا عَبْدُ اللَّهِ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ بِهَذَا

- ‌«قَطَعَ فِي مِجَنٍّ ثَمَنُهُ ثَلَاثَةُ دَرَاهِمَ»

- ‌ فَحَدَّثَهُ أَنَّهُ قَدْ زَنَى ، وَشَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ ، فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرُجِمَ

- ‌«الَّذِي أَصَبْتُمَا مِنْ أَحَدِكُمَا أَبْيَنُ ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّهُ يَسْتَحِمَّنَّ فِي أَنْهَارِ الْجَنَّةِ» . قَالَ: وَقَالَ

- ‌ مَا تَجِدُونَ فِي التَّوْرَاةِ مِنَ الْحَدِّ؟» ، قَالَا: نَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا خَلَى بِالْمَرْأَةِ فِي الْبَيْتِ مَا

- ‌«رَجَمَ مَاعِزًا» ، وَلَمْ يَذْكُرْ جَلْدًا

- ‌«لَعَلَّكَ قَبَّلْتَ أَوْ غَمَزْتَ أَوْ نَظَرْتَ»

- ‌«حَدٌّ يُعْمَلُ بِهِ فِي الْأَرْضِ خَيْرٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ مِنْ أَنْ يُمْطَرُوا ثَلَاثِينَ صَبَاحًا»

- ‌«اجْلِدُوهُ بِأَثْكَالِ عَذْقِ النَّخْلِ» يَعْنِي عُرُوقَ النَّخْلِ

- ‌«إِذَا زَنَتْ فَلْيَجْلِدْهَا ، فَإِنْ زَنَتْ فَلْيَبِعْهَا ، وَلَوْ بِحَبْلٍ مِنْ شَعَرٍ أَوْ بِضَفِيرٍ مِنْ شَعَرٍ»

- ‌ الْأَمَةِ إِذَا زَنَتْ وَلَمْ تُحْصَنْ؟ قَالَ: «إِنْ زَنَتْ فَاجْلِدُوهَا ، ثُمَّ إِنْ زَنَتْ فَاجْلِدُوهَا ، ثُمَّ إِنْ زَنَتْ فَاجْلِدُوهَا

- ‌«نَحنُ بَنُو النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ لَا نَقْفُو أُمَّنَا وَلَا نَنْتَفِي مِنْ أَبِينَا» ، فَقَالَ الْأَشْعَثُ: «وَاللَّهِ لَا أَسْمَعُ بِرَجُلٍ

- ‌ الْفَرَائِضِ

- ‌«لَا يَرِثُ الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ ، وَلَا الْكَافِرُ الْمُسْلِمَ»

- ‌«لَا يَرِثُ الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ»

- ‌«لَا يَتَوَارَثُ أَهْلُ مِلَّتَيْنِ»

- ‌{مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ} [النِّسَاء: 12] ، وَإِنَّ أَعْيَانَ بَنِي الْأُمِّ يَتَوَارَثُونَ دُونَ بَنِي الْعَلَّاتِ

- ‌«هَلْ لَهُ مِنْ وَلَدٍ أَوْ حَمِيمٍ؟» قَالُوا: لَا. قَالَ: «فَانْظُرُوا بَعْضَ أَهْلِ قَرَيْتِهِ ، فَادْفَعُوهُ

- ‌«مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِيمَانِ مِنْ عُنُقِهِ» ، وَيَقُولُ بِيَدِهِ هَكَذَا ثَلَاثَ

- ‌ أُوَرِّثَ امْرَأَةَ أَشْيَمَ الضَّبَابِيِّ مِنْ دِيَةِ زَوْجِهَا ، فَوَرَّثَهَا عُمَرُ»

- ‌ قَتْلُ أَشْيَمَ الضَّبَابِيِّ خَطَأً»

- ‌الْكَفَّارَاتُ وَالنُّذُورُ

- ‌ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ ، وَمَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِيَسْكُتْ»

- ‌«مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ، قَالَ فِيهِ قَوْلًا شَدِيدًا»

- ‌ يَحْلِفُ، يَعْنِي الْيَمِينَ، يَقُولُ: «لَا، وَمُقَلِّبِ الْقُلُوبِ»

- ‌ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ» . قَالَ عُمَرُ: فَوَاللَّهِ مَا حَلَفْتُ بَعْدُ بِهَا ذَاكِرًا وَلَا

- ‌ لَوْ صَلَّيْتَ هَا هُنَا لَقَضَى ذَلِكَ عَنْكَ صَلَوَاتِكَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ» ، وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: ذَلِكَ الرَّجُلُ الشَّرِيدُ بْنُ

- ‌ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ النَّذْرِ ، وَقَالَ: «إِنَّهُ لَا يَرُدُّ شَيْئًا ، وَإِنَّمَا يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ

- ‌«لَا نَذْرَ فِي مَعْصِيَةٍ ، وَكفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ»

- ‌«أَوْفِ بِنَذْرِكَ»

- ‌ نَذْرٍ كَانَ نَذَرَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، اعْتَكَافِ يَوْمٍ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ نَذْرٍ كَانَ عَلَى أُمِّهِ ، فَمَاتَتْ قَبْلَ أَنْ تَقضِيَهُ ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌«لَا تَقُولُوا: مَا شَاءَ اللَّهُ وشَاءَ فُلَانٌ ، وَلَكِنْ قُولُوا: مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ شَاءَ فُلَانٌ»

- ‌ قُلْ: مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ»

- ‌«كُنَّا نَأْكُلُ لُحُومَ الْخَيْلِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم»

- ‌«نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ ، وأُمِرْنَا بِلُحُومِ الْخَيْلِ»

- ‌«ذَبَحْنَا فَرَسًا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَكَلْنَا مِنْ لَحْمِهِ»

- ‌ نَهَى يَوْمَ خَيْبَرٍ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ»

- ‌«مَا هَذَا اللَّحْمُ؟» ، قُلْنَا: لُحُومُ الْحُمُرِ. قَالَ: «أَهْلِيَّةٌ أَوْ وَحْشِيَّةٌ؟» ، قُلْنَا: لَا ، بَلْ هِيَ أَهْلِيَّةٌ. قَالَ

- ‌«نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ ، وَعَنْ كُلِّ سَبُعٍ ذِي

- ‌«نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، عَنْ كُلِّ نُهْبَةٍ ، وَعَنْ كُلِّ خَطْفَةٍ ، وَعَنْ كُلِّ مُجَثَّمَةٍ ، وَعَنْ كُلِّ ذِي

- ‌ فَذَبَحَهَا ، وبَعَثَنِي بِوَرِكِهَا إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَبِلَهَا»

- ‌«الْحَيَّةُ فَاسِقَةٌ ، وَالْعَقْرَبُ فَاسِقَةٌ ، وَالْفَأْرَةُ فَاسِقَةٌ ، وَالْغُرَابُ فَاسِقٌ» ، قَالَ: فَقَالَ إِنْسَانٌ لِلْقَاسِمِ بْنِ

- ‌ أَحَرَامٌ الضَّبُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لَا ، وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ بِأَرْضِ قَوْمِي ، فَأَجِدُنِي أَعَافُهُ» . قَالَ خَالِدٌ:

- ‌«أَلَا أَخَذْتُمْ إِهِابَهَا فَانْتَفَعْتُمْ بِهِ»

- ‌«اسْتَمْتِعُوا بِجُلُودِ الْمَيْتَةِ إِذَا دُبِغَتْ»

- ‌ اللَّهَ وَرَسُولَهُ حَرَّمَ بَيْعَ الْخَمْرِ وَالْمَيْتَةِ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ» . فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ شُحُومَ الْمَيْتَةِ

- ‌«نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْوَسْمِ فِي الْوَجْهِ وَالضَّرْبِ فِي الْوَجْهِ»

- ‌ نَهَى عَنْ قَتْلِ النَّمْلَةِ وَالنَّحْلَةِ وَالَهُدْهُدِ وَالصُّرَدِ

- ‌«قَرَصَتْ نَمْلَةٌ نَبِيًّا فَأَمَرَ بِقَرْيَةِ النَّمْلِ فَأُحْرِقَتْ ، فَأَوْحَى اللَّهُ لِلنَّبِيِّ أَنْ قَرَصَتْكَ نَمْلَةٌ أَهْلَكْتَ أُمَّةً مِنَ

- ‌ أَلَكَ وَلَدٌ سِوَى هَذَا؟» ، قَالَ: نَعَمْ ، فَأُرَاهُ قَالَ: «لَا ، لَا تُشْهِدْنِي عَلَى هَذَا»

- ‌«هَلْ لَكَ بَنُونَ سِوَاهُ؟» ، قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «سَوِّ بَيْنَهُمْ»

- ‌ الرَّاجِعُ فِي هِبَتِهِ كَالْكَلْبِ فِي قَيْئِهِ»

- ‌«هَذَا مِثْلُ الْكَلْبِ الَّذِي يَأْكُلُ حَتَّى إِذَا شَبِعَ قَاءَ مَا فِي بَطْنِهِ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَأَكَلَهُ» ، وَقَالَ عَمْرُو بْنُ

- ‌«لَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يُعْطِيَ عَطِيَّةً فَيَرْجِعَ فِيهَا إِلَّا الْوَالِدَ فِيمَا يُعْطِي وَلَدَهُ ، وَمَثَلُ مَنْ يُعْطِي الْعَطِيَّةَ ثُمَّ

- ‌«لَا تَرْقُبُوا شَيْئًا ، فَمَنْ أَرْقَبَ شَيْئًا فَهُوَ لَهُ ، وَلَا تَعْمُرُوا ، فَمَنْ عَمَرَ شَيْئًا فَهُوَ

- ‌«مَا تَقُولُ فِي الْعُمْرَى؟ قُلْتُ: قَبِلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم» ، قَالَ مُعَاوِيَةُ: أَشْهَدُ لَسَمِعَهَا مِنْ

- ‌«الْعُمْرَى لِلْوَارِثِ»

- ‌«الْعُمْرَى جَائِزَةٌ»

- ‌«الْعُمْرَى جَائِزَةٌ لِأَهْلِهَا ، أَوْ مِيرَاثٌ لِأَهْلِهَا» .208 -حَدَّثَنَا جَدِّي، نَا حَبَّانُ، أَنا عَبْدُ اللَّهِ، أَنا عَنْ

- ‌«لَا يَجُوزُ لِأَمْرَأَةٍ عَطِيَّةٌ إِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِهَا»

- ‌«مَثَلُ الَّذِي يَرْجِعُ فِي صَدَقَتِهِ كَمَثَلِ الْكَلْبِ يَقِيءُ فَيَرْجِعُ فِي قَيْئِهِ فَيَأْكُلُهُ»

- ‌«إِنْ شِئْتَ تَصَدَّقْتَ بِهَا وَحَبَسْتَ أَصْلَهَا» ، فَجَعَلَهَا عُمَرُ صَدَقَةً لَا يُبَاعُ أَصْلُهَا وَلَا يُورَثُ وَلَا يُوهَبُ ، وَتَصَدَّقَ

- ‌«فَلْيُعْتِقُونَ فِيهِ مِثْلَهُ يَفُكُّ اللَّهُ بِكُلِّ عُضوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنَ النَّارِ»

- ‌ الْعَبْدِ وَالْأَمَةِ أَحَدُهُمَا بَيْنَ شُرَكَاءَ ، فَيَعْتِقُ أَحَدُهُمْ نَصِيبَهُ مِنْهُ: فَقَدْ يُوجِبُ عِتْقُهُ كُلُّهُ عَلَيْهِ ، إِذَا كَانَ

- ‌«أَيُّمَا رَجُلٍ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ آخَرَ شَرِكَةٌ فِي عَبْدٍ أَوْ وَلِيدَةٍ فَأَعْتَقَ أَحَدُهُمَا نَصِيبَهُ ، فَعَلَى الْمُعْتِقِ أَنْ يُقَامَ

- ‌«مَنْ أَعْتَقَ شَقِيصًا مِنْ مَمْلُوكِهِ فَعَلَيْهِ خَلَاصُهُ فِي مَالِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ قُوِّمَ الْمَمْلُوكُ قِيمَةَ عَدْلٍ ثُمَّ

- ‌ الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ ، وَاحْتَجِبِي مِنْهُ يَا سَوْدَةُ» ، فَلَمْ يَرَهَا حَتَّى مَاتَتْ

- ‌ لِي جَارِيَةً، وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ آتِيَهَا وَأَحْتَبِسَهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَمَا إِنَّ ذَلِكَ لَيْسَ

- ‌«هَلْ لَكَ إِبِلٌ؟» ، قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «فَمَا أَلْوَانُهَا؟» ، قَالَ: هِيَ حُمْرٌ. قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌ رَجُلًا أَعْتَقَ غُلَامًا لَهُ عَنْ دُبُرٍ ، فَاحْتَاجَ فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «مَنْ يَشْتَرِيهِ مِنِّي

- ‌ نَهَى عَنْ بَيْعِ الْوَلَاءِ وَعَنْ هِبَتِهِ» ، إِلَّا أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ نَسِيَ وَفِي الْهِبَةِ أَوْ لَمْ

- ‌ فَمَا بَالُ رِجَالٍ مِنْكُمْ يَشتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللَّهِ ، مَا كَانَ مِنْ شَرْطٍ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَهُوَ

- ‌«مَنْ مَلَكَ ذَا رَحِمٍ فَهُوَ حُرٌّ»

- ‌«ثَلَاثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَوْنُهُمُ: الْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَالنَّاكِحُ الَّذِي يُرِيدُ الْعَفَافَ ، وَالْمُكَاتَبُ الَّذِي

- ‌«أَقِلُّوا الْحَدِيثَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا شَرِيكُكُمْ فِيهِ» ، قَالَ: فَمَا كُنْتُ أُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى

- ‌«أَوْ فَوْقَ ذَلِكَ أَوْ دُونَ ذَلِكَ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ»

- ‌«إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، إِمَّا فَوْقَ ذَلِكَ وَإِمَّا نَحْوَ ذَلِكَ ، وَإِمَّا قَرِيبٌ مِنْ ذَلِكَ»

- ‌«كُنَّا نَحْفَظُ الْحَدِيثَ ، وَالْحَدِيثُ يُحْفَظُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى رَكِبْتُمْ فِيهِ الصَّعْبَةَ

- ‌«فَمَا سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِحَدِيثٍ حَتَّى رَجَعْنَا» ، وَقَالَ حَمَّادٌ: يُعَظَّمُ الْحَدِيثُ عَنِ

- ‌«لَنْ أُكْتِبْكُمُوهُ ، وَلَنْ أَجْعَلَهُ قُرْآنًا»

- ‌ فَأَعْجَبَنِي هَذَا الْحَدِيثُ. فَقُلْتُ لِابْنِي: اكْتُبْهُ فَكَتَبَهُ»

- ‌ اللَّهَ قَدْ أَحْكَمَ ذَلِكَ وَالسُّنَّةُ تُفَسِّرُ ذَلِكَ»

- ‌ أُحَدِّثُهُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْحَدِيثِ ، فَيَقُولُونَ: أَنْتَ سَمِعْتَهُ

- ‌«مَا مِنْ رَجُلٍ يَنْعَشُ بِلِسَانِهِ حَقًّا يَعْمَلُ بِهِ بَعْدَهُ ، إِلَّا أُجْرِيَ عَلَيْهِ أَجْرُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، ثُمَّ وفَّاهُ

- ‌ الْفِتَنِ

- ‌ لَا يَحِلُّ دَمُ رَجُلٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَّا أَحَدُ ثَلَاثَةِ نَفَرٍ: النَّفْسُ بِالنَّفْسِ

- ‌«أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ ، وَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ ، فَلَا تَقْتَتِلُوا بَعْدِي»

- ‌«مَنْ مَاتَ وَلَمْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا ، وَلَمْ يَتَنَدَّ مِنَ الدِّمَاءِ الْحَرَامِ بِشَيْءٍ دَخَلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ

- ‌ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ ، وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ ، أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ ، وَلَا أَسْوَدَ عَلَى

- ‌«أُمْرِتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَاسْتَقْبَلُوا

- ‌«اسْتَوْصُوا بِأَصَحَابِي خَيْرًا ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ يَفْشُو الْكَذِبُ حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ

- ‌«يَكُونُ عَلَيْكُمْ أَئِمَّةٌ فَتَعْرِفُونَ حَقَّهُمْ وَتُنْكِرُونَ ، فَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ نَجَا ، وَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ سَلِمَ ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ

- ‌«خِيَارُ أَئِمَّتِكُمْ مَنْ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ ، وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ ، وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ

- ‌«تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الَّذِي عَلَيْكُمْ وَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الَّذِي لَكُمْ»

- ‌«كَيْفَ تَعْمَلُ إِذَا اقْتَتَلَ النَّاسُ حَتَّى يَغْرَقَ حَجَرُ الزَّيْتِ؟» ، قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «تَأْتِي مَنْ أَنْتَ

- ‌«يَلْحَقُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ بِمَكَّةَ عَلَيْهِ نِصْفُ عَذَابِ الْعَالَمِ» فَلَنْ أَكُونَ إِيَّاهُ ، وَأَمَّا قَوْلُكَ: أَنْ أَقْعُدَ عَلَى رَاحِلَتِي

- ‌ سَتَكُونُ فِتْنَةٌ وَفُرْقةٌ ، فَاضْرِبْ بِسَيفِكَ عُرْضَ أَوْ عُرْضَ أُحُدٍ ، واكْسِرْ نَبْلَكَ ، واقْطَعْ واتْرُكْ واقْعُدْ فِي بَيْتِكَ»

- ‌ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ فِتَنٌ كَأَنَّهَا قِطَعُ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا ، وَيُمْسِي

- ‌ بَيْنَمَا أَنَا عَلَى الْحَوْضِ إِذْ مُرَّ بِكُمْ زُمَرًا ، فَتَذْهَبُ بِكُمُ الطُّرُقُ ، فَنَادَيْتُكُمْ أَلَا هَلُمُّوا إِلَى الطَّرِيقِ

- ‌ خَيْرَ الرَّزْقِ مَا يَكْفِي ، وَخَيْرَ الذِّكْرِ الْخَفِيُّ»

- ‌«مَا عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً»

- ‌«وَاللَّهِ مَا عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَّا شَيْئًا عَهِدَهُ إِلَى النَّاسِ ، وَلَكِنَّ النَّاسَ وَثَبُوا

- ‌ يَنْهَى عَنْ شَتْمِ الْهَلْكَى ، فَلِمَ تَسُبُّ عَلِيًّا وَقَدْ مَاتَ

- ‌ لَيَجْعَلُكَ اللَّهُ مَعَ صَاحِبَيْكَ ، وذَاكَ أَنِّي كُنْتُ أُكْثِرُ أَنْ أَسْمَعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «ذَهَبْتُ

- ‌ فِيمَ قَتَلْتَهُ؟ فَيَقُولُ: فِي مُلْكِ فُلَانٍ ، فَاتَّقِ أَلَّا تَكُونَ ذَلِكَ الرَّجُلَ»

- ‌«لَا حَرَجَ إِلَّا فِي قَتْلِ الْمُسْلِمِ ، ثَلَاثًا»

- ‌«لَوْ أَنَّ النَّاسَ تَابَعُونِي إِلَّا رَجُلٌ لَمْ يُسَدَّدْ سُلْطَانِي إِلَّا بِهِ مَا قَتَلْتُهُ»

- ‌«الْزَمْ بَيْتَكَ ، وَأَمْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ ، وَخُذْ مَا تَعْرِفُ ، وَذَرْ مَا تُنْكِرُ ، وَعَلَيْكَ بِأَمْرِ خَاصَّةِ نَفْسِكَ ، وَذَرْ عَنْكَ

- ‌«مَا مِنْ رَجُلٍ اسْتَرْعَاهُ اللَّهُ رَعِيَّةً إِلَّا سَأَلَهُ اللَّهُ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَقَامَ اللَّهُ فِيهِمْ أَمْ أَضَاعَهُ ، حَتَّى

- ‌«ولَئِنِ اقْتَتَلْتُمْ لَأَدْخُلَنَّ بَيْتِي ، فَلَئِنْ دَخَلَ عَلَيَّ لَأَقُولَنَّ: أَبُوءُ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ»

- ‌ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ الْهَرْجَ» ، فَقُلْنَا: وَمَا الْهَرْجُ؟ قَالَ: «الْقَتْلُ» ، قُلْنَا: أَكْثَرُ مِمَّا نَقْتُلُ كُلَّ عَامٍ مِنَ

- ‌«يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ الْمُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ وَمَوَاقِعَ الْقَطْرِ ، يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ

- ‌«تَكُونُ فِتْنَةٌ ، النَّائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمُضْطَجِعِ ، وَالْمُضْطَجِعُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَاعِدِ ، وَالْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ

- ‌«فِي الْفِتْنَةِ لَا تَرَوْنَ الْقَتْلَ شَيْئًا»

- ‌«لَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ وَاحِدٍ»

- ‌ لَا طَاعَةَ لِأَحَدٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ ، إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ»

- ‌«سَتَكُونُ أُمَرَاءُ يَغْشَاهُمْ غَوَاشٍ، أَوْ حَوَاشٍ، مِنَ النَّاسِ يَظْلِمُونَ ويَكْذِبُونَ ، فَمَنْ أَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَصَدَّقَهُمْ

- ‌«مَنِ اسْتُرْعِيَ رَعِيَّةً فَلَمْ يُحِطْهَا بِنَصِيحَةٍ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ رِيحَ الْجَنَّةِ ، وَرِيحُهَا يُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ مِائَةِ

- ‌«أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَقْرَبُهُمْ مِنِّي مَجْلِسًا ، إِمَامٌ عَادِلٌ ، وَأَبْغَضُ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ يَوْمَ

- ‌«إِنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ عَلَى الْإِمَارَةِ ، وَإِنَّهَا سَتَكُونُ نَدَامَةً وحَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَنِعْمَتِ الْمُرْضِعَةُ ، وَبِئْسَتِ

- ‌«لَا تَغْبِطَنَّ فَاجِرًا بِنِعْمَةٍ ، فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا هُوَ لَاقٍ بَعْدَ مَوْتِهِ ، إِنَّ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ قَاتِلًا لَا يَمُوتُ»

- ‌«الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ ، ارْحَمُوا مَنْ فِي الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ أَهْلُ السَّمَاءِ»

- ‌«مَنْ رَفَقَ بِأُمَّتِي رَفَقَ اللَّهُ بِهِ ، وَمَنْ شَقَّ عَلَى أُمَّتِي شَقَّ اللَّهُ عَلَيْهِ»

- ‌«مَا مِنْ وَالٍ وَلَا أَمِيرٍ إِلَّا لَهُ بِطَانَتَانِ ، بِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَبِطَانَةٌ لَا

الفصل: ‌ أحرام الضب يا رسول الله؟ قال: «لا ، ولكن لم يكن بأرض قومي ، فأجدني أعافه» . قال خالد:

191 -

حَدَّثَنَا جَدِّي، نَا حَبَّانُ، أَنا عَبْدُ اللَّهِ، أَنا يُونُسُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَخْبَرَنِي أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ الْأَنْصَارِيُّ ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ ، أَنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ: سَيْفُ اللَّهِ أَخْبَرَهُ ، أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، وَهِيَ خَالَتُهُ وَخَالَةُ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَوَجَدَ عِنْدَهَا ضَبًّا مَحْنُوذًا قَدِمَتْ بِهِ أُخْتُهَا حُفَيْدَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ مِنْ نَجْدٍ ، فَقَدَّمَتِ الضَّبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ،

⦗ص: 119⦘

وَكَانَ قَلَّمَا يُقَدَّمُ إِلَيْهِ الطَّعَامُ حَتَّى يُحَدَّثَ بِهِ ويُسَمَّى لَهُ ، فَأَهْوَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ إِلَى الضَّبِّ ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنَ النِّسْوَةِ الْحُضُورِ: أَخْبِرنَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا قَدَّمْتُنَّ لَهُ ، قُلْنَ: هُوَ الضَّبُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ عَنِ الضَّبِّ ، فَقَالَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ:

‌ أَحَرَامٌ الضَّبُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لَا ، وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ بِأَرْضِ قَوْمِي ، فَأَجِدُنِي أَعَافُهُ» . قَالَ خَالِدٌ:

فَاجْتَرَرْتُهُ فَأَكَلْتُهُ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنْظُرُ إِلَيَّ فَلَمْ يَنْهَنِي

ص: 118