الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
890 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ الصَّاغَانِيُّ، قَالَ: نا أَبُو الْأَسْوَدِ النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: أنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ، وَابْنِ هُبَيْرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَيْرٍ الْغَافِقِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: كَانَ قَائِمًا يُصَلِّي بِهِمْ إِذَا انْصَرَفَ فَأَتَى وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ مَاءً فَقَالَ: إِنِّي قُمْتُ بِكُمْ ثُمَّ ذَكَرْتُ أَنِّي كُنْتُ جُنُبًا وَلَمْ أَغْتَسِلْ فَانْصَرَفْتُ، وَاغْتَسَلْتُ فَمَنْ أَصَابَهُ مِنْكُمْ مِثْلُ الَّذِي أَصَابَنِي أَوْ وَجَدَ فِي بَطْنِهِ رِزًّا فَلْيَنْصَرِفْ فَلْيَغْتَسِلْ أَوْ يَتَوَضَّأْ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَحْفَظُهُ يُرْوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ
وَمِمَّا رَوَى عُجَيْرٌ أَبُو نَافِعِ بْنُ عُمَيْرٍ عَنْ عَلِيٍّ
891 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نا أَبُو عَامِرٍ، قَالَ: نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ الْهَادِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عُجَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: خَرَجَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ إِلَى
⦗ص: 106⦘
مَكَّةَ فَقَدِمَ بِابْنَةِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَقَالَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: أَنَا آخُذُهَا، وَأَنَا أَحَقُّ بِهَا بِنْتُ عَمِّي وَعِنْدِي خَالَتُهَا وَإِنَّمَا الْخَالَةُ أُمٌّ، قَالَ عَلِيٌّ: بَلْ أَنَا أَحَقُّ بِهَا مِنْكُمَا بِنْتُ عَمِّي وَعِنْدِي بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَهِيَ أَحَقُّ بِهَا، وَأَنَا أَرْفَعُ صَوْتِي أُسْمِعُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، حُجَّتِي قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ، فَقَالَ زَيْدٌ: بَلْ أَنَا أَحَقُّ بِهَا خَرَجْتُ إِلَيْهَا وَسَافَرْتُ وَجِئْتُ بِهَا قَالَ: فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مَا شَأْنُكُمْ فَأَعَادُوا عَلَيْهِ مِثْلَ قَوْلِهِمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:" سَأَقْضِي بَيْنَكُمْ فِي هَذَا وَفِي غَيْرِهِ قَالَ عَلِيٌّ: لَمَّا قَالَ فِي غَيْرِهِ قُلْتُ: نَزَلَ الْقُرْآنُ فِي رَفْعِنَا أَصْوَاتَنَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " أَمَا أَنْتَ لِزَيْدٍ مَوْلَايَ وَمَوْلَاهُمَا قَالَ: قَدْ رَضِيتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. وَأَمَّا أَنْتَ يَا جَعْفَرُ فَأَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي وَأَنْتَ مِنْ شَجَرَتِي الَّتِي أَنَا مِنْهَا قَالَ: رَضِيتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. وَأَمَّا أَنْتَ يَا عَلِيُّ فَصَفِيِّي وَأَمِينِي قَالَ: رَضِيتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. وَأَمَّا الْجَارِيَةُ فَأَقْضِي بِهَا لِجَعْفَرٍ تَكُونُ مَعَ خَالَتِهَا وَإِنَّمَا الْخَالَةُ أُمٌّ قَالَ: قَدْ سَلَّمْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. وَلَا نَعْلَمُ رَوَى عُجَيْرٌ أَبُو نَافِعٍ، عَنْ عَلِيٍّ، إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ وَلَا نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا عَنْ نَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ إِلَّا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ