الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَمِمَّا رَوَى أَسْلَمُ مَوْلَى عُمَرَ، عَنْ طَلْحَةَ
953 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ الْأَنْصَارِيُّ
⦗ص: 167⦘
، قَالَ: نا أَبُو عُبَادَةَ الْأَنْصَارِيُّ وَهُوَ الزُّرَقِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: شَهِدْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ يَوْمَ حُوصِرَ وَالنَّاسُ فِي مَوْضِعِ الْجَنَائِزِ، فَلَوْ أَنَّ حَصَاةً أُلْقِيَتْ مَا وَقَعَتْ إِلَّا عَلَى رَأْسِ إِنْسَانٍ فَرَأَيْتُ عُثْمَانَ أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْخَوْخَةِ الَّتِي تَلِي الْمَقَامَ مَقَامَ جِبْرِيلَ عليه السلام فَقَالَ: أَفِيكُمْ طَلْحَةُ؟ فَسَكَتُوا فَقَالَ: أَفِيكُمْ طَلْحَةُ؟ فَسَكَتُوا فَقَالَ: أَفِيكُمْ طَلْحَةُ؟ فَقَالَ عُثْمَانُ: مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنْ يَكُونَ فِي جَمَاعَةٍ يَسْمَعُ نِدَائِي آخِرَ ثَلَاثِ مَرَّاتٍ، فَلَا يُجِيبَنِي نَشَدْتُكَ اللَّهَ يَا طَلْحَةُ هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، كَانَ بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا، وَأَنَا وَأَنْتَ لَيْسَ مَعَهُ غَيْرِي وَغَيْرُكَ، فَقَالَ: يَا طَلْحَةُ إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ رَفِيقًا مِنْ أُمَّتِهِ فِي الْجَنَّةِ، وَأَنَّ عُثْمَانَ هَذَا رَفِيقِي فِي الْجَنَّةِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ نَعَمْ وَانْصَرَفَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، وَلَا عَنْ طَلْحَةَ، رَحِمَهُمَا اللَّهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ