المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ومما روى عروة بن الزبير، عن أبيه الزبير بن العوام - مسند البزار = البحر الزخار - جـ ٣

[أبو بكر البزار]

فهرس الكتاب

- ‌وَمِمَّا رَوَى رَبِيعَةُ بْنُ نَاجِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو جَمِيلَةَ وَاسْمُهُ مَيْسَرَةُ عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو مَرْيَمَ الْحَنَفِيُّ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ الْأَسَدِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو فَاخِتَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى النَّزَّالُ بْنُ سَبْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى زَيْدُ بْنُ يُثَيْعٍ عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى يَحْيَى الْجَزَّارُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبْدُ خَيْرٍ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادٍ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى الْحَارِثُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى حُصَيْنُ بْنُ قَبِيصَةَ عَنْ، عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى حُكَيْمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى شَرِيكُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ، وَاسْمُهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدِ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى زَاذَانُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبَّاسُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى الْحَسَنُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو الْجَنُوبِ عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى الْحَارِثُ الْأَعْوَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَلِيٍّ. الشَّعْبِيُّ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو الْبَخْتَرِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى ثَعْلَبَةُ بْنُ يَزِيدَ الْحِمَّانِيُّ، عَنْ عَلِيٍّ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ

- ‌وَمِمَّا رَوَى كُلَيْبٌ أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى جُرَيُّ بْنُ كُلَيْبٍ، وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْلَى عَنْ، عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُجَيٍّ عَنْ، عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زُرَيْرٍ الْغَافِقِيُّ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عُجَيْرٌ أَبُو نَافِعِ بْنُ عُمَيْرٍ عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى شَبَثُ بْنُ رِبْعِيٍّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَاهُ أَبُو الْخَلِيلِ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَاهُ أَبُو رَزِينٍ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُلَيْلٍ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى طَارِقُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى الْأَصْبَغُ بْنُ نُبَاتَةَ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَاهُ أَبُو مُؤْمِنٍ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى بُرَيْدُ بْنُ أَصْرَمَ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى رِبْعِيُّ بْنُ حِرَاشٍ عَنْ، عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو حَنَشٍ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَاهُ سَلَمَةُ بْنُ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى مَسْعُودُ بْنُ الْحَكَمِ، عَنْ عَلِي

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو هَيَّاجٍ الْأَسَدِيُّ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى كُرْدُوسُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُنَيْنٍ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَى يَزِيدُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌وَمِمَّا رَوَاهُ فَضَالَةُ بْنُ أَبِي فَضَالَةَ، عَنْ عَلِيٍّ

- ‌أُسَيْرُ بْنُ صَفْوَانَ، عَنْ عَلِيٍّ ثَنَاءُ عَلِيٍّ عَلَى أَبِي بَكْرٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو هُرَيْرَةَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ طَلْحَةَ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ طَلْحَةَ

- ‌وَمِمَّا رَوَى مَالِكُ بْنُ أَبِي عَامِرٍ، عَنْ طَلْحَةَ

- ‌وَمِمَّا رَوَتْ سُعْدَى الْمُرِّيَّةُ، امْرَأَةُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى مُوسَى بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ طَلْحَةَ

- ‌وَمِمَّا رَوَى يَحْيَى بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ

- ‌بَقِيَّةُ مَا رَوَى يَحْيَى بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عِيسَى بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَسْلَمُ مَوْلَى عُمَرَ، عَنْ طَلْحَةَ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادٍ، عَنْ طَلْحَةَ

- ‌وَمِمَّا رَوَى رَبِيعَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهُدَيْرِ، عَنْ طَلْحَةَ

- ‌وَمِمَّا رَوَى سَالِمٌ الْمَكِّيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو إِيَاسَ، عَنْ طَلْحَةَ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبِيرٌ الْحِمْيَرِيُّ، عَنْ طَلْحَةَ

- ‌أَوَّلُ مُسْنَدِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رضي الله عنه

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنِ الزُّبَيْرِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ، عَنِ الزُّبَيْرِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ الزُّبَيْرِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى الْبَهِيُّ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رضي الله عنه

- ‌أَوَّلُ مُسْنَدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْهُ

- ‌وَمِمَّا رَوَى جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ أَبِيهِ

- ‌بَابُ مَا رَوَى سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى سَهْلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ

- ‌وَمَا رَوَى كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى الشُّيُوخُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ

- ‌مُسْنَدُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه

- ‌أَوَّلُ مُسْنَدِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَالِكٍ، مَا رَوَى ابْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ سَعْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ سَعْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ، وَهُوَ ابْنُ أَبِي وَقَّاصٍ

- ‌عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ سَعْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى قَتَادَةُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ سَعْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو سُهَيْلِ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ سَعْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى هَاشِمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ سَعْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ لَبِيبَةَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ سَعْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ سَعْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ مِمَّا رَوَى مُجَاهِدٌ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ

- ‌الزُّهْرِيُّ، عَنْ عَامِرٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى سَالِمٌ أَبُو النَّضْرِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى بُكَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَامِرٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى دَاوُدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى مُسْلِمُ بْنُ عَائِذٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى مُهَاجِرُ بْنُ مِسْمَارٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو حَازِمٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ

- ‌عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى إِسْحَاقُ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ عَامِرِ بنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ

- ‌وَمِمَّا وَرَوَى أَبُو وَاقِدٍ وَاسْمُهُ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَائِدَةَ، عَنْ عَامِرٍ عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ وَهُوَ مِنْ وَلَدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى الْحَكِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى يَحْيَى بْنُ النَّضْرِ، وَأَبُو الْأَسْوَدِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى هَاشِمُ بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ عَامِرٍ عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى بِجَادُ بْنُ مُوسَى، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى مُصْعَبُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ مُصْعَبٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ مُصْعَبٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى السُّدِّيُّ، عَنْ مُصْعَبٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، عَنْ مُصْعَبٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ، عَنْ مُصْعَبٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ، عَنْ مُصْعَبٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى مُوسَى الْجُهَنِيُّ، عَنْ مُصْعَبٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى الْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى الزُّبَيْرُ بْنُ عَدِيٍّ، عَنْ مُصْعَبٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌قَنَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّهْمِيُّ، عَنْ مُصْعَبٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو سَعِيدٍ الْأَعْسَمُ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌وَمِمَّا رَوَى رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَامِرٍ، غَيْرُ مُسَمًّى عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌أَبُو بَلْجٍ، عَنْ مُصْعَبٍ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ، عَنْ مُصْعَبٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ

الفصل: ‌ومما روى عروة بن الزبير، عن أبيه الزبير بن العوام

‌وَمِمَّا رَوَى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ

ص: 191

978 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: نا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيُّ، قَالَ حَدَّثَتْنِي أُمُّ عُرْوَةَ بِنْتُ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهَا، عَنْ جَدِّهَا الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، خَرَجَ إِلَى أُحُدٍ فَجَعَلَ نِسَاءَهُ وَعَمَّتَهُ صَفِيَّةَ بِنْتَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فِي أُطُمٍ

⦗ص: 192⦘

يُقَالُ لَهُ فَارِغٌ وَجَعَلَ مَعَهُمْ حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ، وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، إِلَى أُحُدٍ فَيَرْقَى يَهُودِيُّ حَتَّى أَشْرَفَ عَلَى نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَعَلَى عَمَّتِهِ فَقَالَتْ صَفِيَّةُ: يَا حَسَّانُ قُمْ إِلَيْهِ حَتَّى تَقْتُلَهُ قَالَ: لَا وَاللَّهِ مَا ذَاكَ فِيَّ وَلَوْ كَانَ ذَاكَ فِيَّ لَخَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: قَالَتْ صَفِيَّةُ: فَارْبُطِ السَّيْفَ عَلَى ذِرَاعِي قَالَ: ثُمَّ تَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ حَتَّى قَتَلَتْهُ وَقَطَعَتْ رَأْسَهُ فَقَالَتْ لَهُ: خُذِ الرَّأْسَ فَارْمِ بِهِ عَلَى الْيَهُودِ قَالَ: مَا ذَاكَ فِيَّ فَأَخَذَتْ هِيَ الرَّأْسَ فَرَمَتْ بِهِ عَلَى الْيَهُودِ فَقَالَتِ الْيَهُودُ قَدْ عَلِمْنَا أَنَّ مُحَمَّدًا لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ أَهْلَهُ خُلُوفًا، لَيْسَ مَعَهُمْ أَحَدٌ فَتَفَرَّقُوا وَذَهَبُوا قَالَتْ عَائِشَةُ: فَمَرَّ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ وَهُوَ يَقُولُ:

[البحر الرجز]

مَهْلًا قَلِيلًا يُدْرِكِ الْهَيْجَا حَمَلْ

لَا بَأْسَ بِهِ بِالْمَوْتِ إِذَا حَانَ الْأَجَلْ

قَالَتْ: وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَجْمَلُ مِنْهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ وَكَانَ عَلَيْهِ أَثَرُ صُفْرَةٍ وَكَانَتْ عَلَيْهِ دِرْعٌ مُقَلَّصَةٌ وَقَدْ تَزَوَّجَ فَبَنَى بِأَهْلِهِ قَبْلَ ذَلِكَ بِأَيَّامٍ فَعَلَيْهِ أَثَرُ زَعْفَرَانَ قَالَ: وَكَانَ حَسَّانُ إِذَا شَدَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْكُفَّارِ يُفْتَحُ الْأُطُمَ وَإِذَا كَرُّوا رَجَعَ مَعَهُمْ "

⦗ص: 193⦘

وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ الزُّبَيْرِ، إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ

ص: 191

979 -

حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ آدَمَ، قَالَ: نا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلَابِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَازِعِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، قَالَ عَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، سَيْفًا يَوْمَ أُحُدٍ، فَقَالَ: " مَنْ يَأْخُذُ هَذَا السَّيْفَ بِحَقِّهِ فَقَامَ أَبُو دُجَانَةَ سِمَاكُ بْنُ خَرَشَةَ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَنَا آخُذُهُ بِحَقِّهِ فَمَا حَقُّهُ؟ قَالَ: فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَخَرَجَ فَاتَّبَعْتُهُ فَجَعَلَ لَا يَمُرُّ بِشَيْءٍ إِلَّا أَفْرَاهُ وَهَتَكَهُ حَتَّى أَتَى نِسْوَةً فِي سَفْحِ جَبَلٍ وَمَعَهُمْ هِنْدُ وَهِيَ تَقُولُ:

[البحر المديد]

نَحْنُ بَنَاتُ طَارِقْ

نَمْشِي عَلَى النَّمَارِقْ

وَالْمِسْكُ فِي الْمَفَارِقْ

إِنْ تُقْبِلُوا نُعَانِقْ

أَوْ تُدْبِرُوا نُفَارِقْ

فِرَاقَ غَيْرِ وَامِقْ،

قَالَ: فَحَمَلَ عَلَيْهَا فَنَادَتْ يَا آلَ صَخْرٍ، فَلَمْ يُجِبْهَا أَحَدٌ

⦗ص: 194⦘

، فَانْصَرَفَ فَقُلْتُ لَهُ: كُلُّ صَنِيعِكَ قَدْ رَأَيْتُهُ فَأَعْجَبَنِي غَيْرَ أَنَّكَ لَمْ تَقْتُلِ الْمَرْأَةَ قَالَ: إِنَّهَا نَادَتْ فَلَمْ يُجِبْهَا أَحَدٌ فَكَرِهْتُ أَنْ أَضْرِبَ بِسَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم امْرَأَةً لَا نَاصرَ لَهَا. وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ مُتَّصِلًا إِلَّا عَنِ الزُّبَيْرِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَلَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّبَيْرِ، إِلَّا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَازِعِ

ص: 193

980 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ صَاحِبُ السَّابِرِيِّ، قَالَ نا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ أَقْبَلَتِ امْرَأَةٌ تَسْعَى حَتَّى كَادَتْ أَنْ تَشْرُفَ عَلَى الْقَتْلَى فَكَرِهَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَنْ تُرَاهُمُ فَقَالَ: «الْمَرْأَةَ الْمَرْأَةَ» قَالَ الزُّبَيْرُ: فَنَظَرْتُ إِلَيْهَا فَإِذَا هِيَ أُمِّي صَفِيَّةُ فَخَرَجْنَا نَسْعَى إِلَيْهَا فَقُلْتُ: ارْجِعِي وَأَدْرَكْتُهَا قَبْلَ أَنْ تَنْتَهِيَ إِلَى الْقَتْلَى فَلَدَمَتْ فِي صَدْرِي وَقَالَتْ إِلَيْكَ عَنِّي لَا أُمَّ لَكَ فَقُلْتُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَأْمُرُكَ أَنْ تَرْجَعِي أَوْ تَقِفِي فَوَقَفَتْ وَأَخْرَجَتْ ثَوْبَيْنِ مَعَهَا قَالَتْ: هَذَانِ ثَوْبَانِ جِئْتُ بِهِمَا لِأَخِي حَمْزَةَ فَقَدْ بَلَغَنِي مَقْتَلُهُ فَكَفِّنُوهُ فِيهِمَا قَالَ

⦗ص: 195⦘

: فَجِئْنَا إِلَى حَمْزَةَ لِنُكَفِّنَهُ فِيهَا فَإِذَا إِلَى جَنْبِهِ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فُعِلَ بِهِ مَا فُعِلَ بِحَمْزَةَ فَوَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَضَاضَةً أَنْ يُكَفَّنَ حَمْزَةَ فِي ثَوْبَيْنِ وَالْأَنْصَارِيُّ لَا كَفَنَ لَهُ فَقُلْنَا لِحَمْزَةَ ثَوْبٌ وَلِلْأَنْصَارِيِّ ثَوْبٌ فَقَدَرْنَاهُمَا فَكَانَ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الْآخَرِ فَأَقْرَعْنَا بَيْنَهُمَا فَكَفَّنَّا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي الثَّوْبِ الَّذِي طَارَ لَهُ " وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّبَيْرِ، إِلَّا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ

ص: 194

981 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، قَالَ نا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ الزُّبَيْرُ فِينَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ} [الأحزاب: 6] وَذَلِكَ أَنَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ، وَآخَيْنَا الْأَنْصَارَ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ، قَدْ آخَى خَارِجَةَ بْنَ زَيْدٍ، وَكَانَ عُمَرُ قَدْ آخَى عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ

⦗ص: 196⦘

وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، إِلَّا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ

ص: 195

982 -

حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ نَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لِأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ فَيَذْهَبُ فَيَأْتِي بِحُزْمَةِ حَطَبٍ فَيَبِيعَهَا فَيَكُفَّ بِهَا وَجْهَهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أَعْطُوهُ أَوْ مَنَعُوهُ» . وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ يُرْوَى عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ "

ص: 196

983 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، قَالَ: نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ الزُّبَيْرِ، قَالَ:«كُنْتُ مِمَّنْ يَعْتَرِيهُ النُّعَاسُ يَوْمَ أُحُدٍ»

ص: 196

984 -

حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الضَّرِيرُ، قَالَ: نا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: نا

⦗ص: 197⦘

مُغِيرَةُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَلَا عَسَى أَحَدُكُمْ أَنْ يَضْرِبَ امْرَأَتَهُ ضَرْبَ الْأَمَةِ أَلَا خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ» . وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ فِي قِصَّةِ: خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ مُرْسَلًا وَأَسْنَدَهُ بَعْضُ أَصْحَابِ هِشَامٍ وَأَمَّا قِصَّةُ ضَرْبِ النِّسَاءِ فَرَوَاهُ هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ هَكَذَا رَوَاهُ جَمَاعَةٌ وَرَوَاهُ الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ وَلَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّبَيْرِ، إِلَّا مُغِيرَةُ بْنُ مُسْلِمٍ وَلَمْ نَسْمَعْهُ إِلَّا مِنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى عَنْ شَبَابَةَ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ مُسْلِمٍ

ص: 196

985 -

حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، قَالَ: نا شَبَابَةُ، قَالَ: نا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ الزُّبَيْرِ، هَكَذَا رَوَاهُ شَبَابَةُ عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّبَيْرِ، فِيمَا حَدَّثَنَاهُ زَكَرِيَّا، أَنَّهُمْ

⦗ص: 198⦘

نَحَرُوا فَرَسًا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَكَلُوهُ. وَهَذَا الْحَدِيثُ يَرْوِيهُ أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَسْمَاءَ ابْنَةِ أَبِي بَكْرٍ

ص: 197

986 -

حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مُعَاذٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: نا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّبَيْرِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ فِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَفِي آخِرَتِي الَّتِي إِلَيْهَا مَصِيرِي وَفِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا بَلَاغِي، وَاجْعَلْ حَيَاتِي

⦗ص: 199⦘

زِيَادَةً فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً مِنْ كُلِّ شَرٍّ»

ص: 198

987 -

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: نا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: نا عَمْرُو بْنُ صَفْوَانَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَرَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»

ص: 199

988 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْكُوفِيُّ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نا

⦗ص: 200⦘

عَمْرُو بْنُ صَفْوَانَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: اجْتَمَعْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْمَدِينَةِ يَوْمَ أُحُدٍ، فَلَمْ يَبْقَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ، يَعْنِي بِالْمَدِينَةِ حَتَّى كَثُرَ الْقَتْلَى مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَصَرَخَ صَارِخٌ قَدْ قُتِلَ مُحَمَّدٌ، فَبَكَيْنَ نِسْوَةٌ فَقَالَتِ امْرَأَةٌ: لَا تَعْجَلْنَ بِالْبُكَاءِ حَتَّى أَنْظُرَ، فَخَرَجَتْ تَمْشِي لَيْسَ لَهَا هَمٌّ سِوَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَسُؤَالٍ عَنْهُ

ص: 199