الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ
2810 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْكُوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو غَسَّانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ حَوْلَ حُذَيْفَةَ، إِذْ قَالَ:«كَيْفَ أَنْتُمْ وَقَدْ خَرَجَ أَهْلُ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم فِي فِئَتَيْنِ يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ وُجُوهَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ؟» ، فَقُلْنَا: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وَإِنَّ ذَلِكَ لَكَائِنٌ، قَالَ:«أَيْ وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم بِالْحَقِّ إِنَّ ذَلِكَ لَكَائِنٌ» ، فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَكَيْفَ نَصْنَعُ إِنْ أَدْرَكْنَا ذَلِكَ الزَّمَانَ؟، قَالَ: «انْظُرُوا الْفِرْقَةَ الَّتِي تَدْعُو إِلَى أَمْرِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ
⦗ص: 237⦘
عَنْهُ فَالْزَمُوهَا فَإِنَّهَا عَلَى الْهُدَى»
2811 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ السَّلَامِ الْمُلَائِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ بَعْدَ هَذَا الْأَمْرِ مِنْ شَرٍّ؟، قَالَ:«نَعَمْ، شَرٌّ وَفِتْنَةٌ» ، قُلْتُ: هَلْ بَعْدَ هَذَا الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟، قَالَ:«نَعَمْ، هُدْنَةٌ عَلَى دَخَنٍ، وَجَمَاعَةٌ عَلَى أَقْذَاءٍ» ، قَالَ: قُلْتُ: هَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ؟، قَالَ:«نَعَمْ، فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ صَمَّاءُ، وَدُعَاةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْبَلَاءِ فَلَأَنْ تَمُوتَ يَا حُذَيْفَةُ عَاضًّا عَلَى جَزْلِ شَجَرَةٍ يَعْنِي عُودًا خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَسْتَجِيبَ إِلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ» وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
2812 -
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ أَبَانَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: " مَا أَحَدٌ أَشْبَهَ هَدْيًا، وَلَا دَلًّا بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ حَيْثُ يَخْرُجُ مِنْ
⦗ص: 238⦘
بَيْتِهِ إِلَى أَنْ يَرْجِعَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَحَدِيثُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ زَيْدٍ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلَّا عِمْرَانُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَطَاءٍ، وَلَمْ يُسْنِدْ إِسْمَاعِيلُ، عَنْ زَيْدٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ
2813 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الضَّبَّ أُمَّةٌ مُسِخَتْ دَوَابَّ فِي الْأَرْضِ أَوْ إِنَّ الضَّبَّاتِ دَوَابُّ مُسِخَتْ فِي الْأَرْضِ»
⦗ص: 239⦘
وَهَذَا الْحَدِيثُ هَكَذَا رَوَاهُ حُصَيْنٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، وَخَالَفَهُ الْأَعْمَشُ، وَالْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ، وَعَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، وَخَالَفَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ صَاحِبَهُ
2814 -
حَدَّثَنَا الْجَرَّاحُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، جَالِسًا يَأْكُلُ فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَتَنَاوَلَ مِنْهُ لُقْمَةً فَأَخَذَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ فَقَالَ:«إِنَّ الشَّيْطَانَ يَحْضُرُ طَعَامًا إِذَا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ» ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ
2815 -
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَبِيبُ بْنُ خَالِدٍ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: أَنْكَرَ النَّاسُ مِنْ أَمِيرٍ فِي زَمَنِ حُذَيْفَةَ شَيْئًا فَأَقْبَلَ رَجُلٌ فِي الْمَسْجِدِ مَسْجِدِ الْأَعْظَمِ يَتَخَلَّلُ النَّاسَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى حُذَيْفَةَ، وَهُوَ قَاعِدٌ فِي حَلْقَةٍ فَقَامَ عَلَى رَأْسِهِ فَقَالَ: يَا صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم، أَلَا
⦗ص: 240⦘
تَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ؟، فَرَفَعَ حُذَيْفَةُ رَأْسَهُ فَعَرَفَ مَا أَرَادَ، فَقَالَ لَهُ حُذَيْفَةُ:«إِنَّ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ لَحَسَنٌ وَلَيْسَ مِنَ السُّنَّةِ أَنْ تُشْهِرَ السِّلَاحَ عَلَى أَمِيرِكِ» وَلَا نَعْلَمُ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ إِلَّا، حَبِيبُ بْنُ خَالِدٍ
2816 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ: " كَانَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَكُلَّمَا حَضَرَتْ صَلَاةٌ نَزَلَ فَصَلَّى، ثُمَّ عَادَ إِلَى مَقَامِهِ فَحَدَّثَنَا بِمَا هُوَ كَائِنٌ مِنْ لَدُنْ مَقَامِهِ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ مَا مِنْ أَمِيرٍ عَلَى مِائَةٍ فَأَعْلَى ضَلَّ وَلَا اهْتَدَى إِلَّا وَقَدْ سَمَّاهُ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، حَفِظَ مَنْ حَفِظَ، وَنَسِيَ مَنْ نَسِيَ، قَالَ حُذَيْفَةُ: فَأَمَّا أَنَا فَإِنِّي قَدْ تَعَلَّمْتُ الشَّرَّ فَحَفِظْتُهُ فَعَلِمْتُ أَنِّي إِذَا حَفِظْتُ الشَّرَّ اجْتَنَبْتُهُ فَلَمْ أَقَعْ إِلَّا فِي الْخَيْرِ
2817 -
حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ
⦗ص: 241⦘
: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ: رَأَى رَجُلًا يُصَلِّي لَا يُقِيمُ رُكُوعَهَ، وَلَا سُجُودَهُ فَقَالَ:«مُنْذُ كَمْ صَلَّيْتَ هَذِهِ الصَّلَاةَ؟» ، قَالَ: مُنْذُ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: لَوْ مُتَّ مُتَّ عَلَى غَيْرِ سُنَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم "
2818 -
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مِسْعَرٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: مَا بَقِيَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ إِلَّا أَرْبَعَةٌ، وَلَا بَقِيَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الْآيَةِ إِلَّا ثَلَاثَةٌ، وَإِنَّ أَحَدَهُمْ شَيْخٌ كَبِيرٌ لَوْ شَرِبَ الْمَاءَ لَمَاتَ، قَالَ: فَقَالَ رَجُلٌ لِحُذَيْفَةَ: مَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَنْقُبُونَ بُيُوتَنَا، وَيَسْرِقُونَ أَعْلَاقَنَا؟، قَالَ:«هَؤُلَاءِ الْفُسَّاقُ»
2819 -
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: رَأَى حُذَيْفَةُ رَجُلًا يُصَلَّى لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي
⦗ص: 242⦘
الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ فَلَمَّا انْصَرَفَ دَعَاهُ حُذَيْفَةُ فَقَالَ: مُنْذُ كَمْ صَلَّيْتَ؟، قَالَ: مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، قَالَ: لَا وَاللَّهِ مَا صَلَّيْتُ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، وَلَوْ مُتَّ الْيَوْمَ مُتَّ عَلَى غَيْرِ الْفِطْرَةِ الَّتِي فُطِرَ عَلَيْهَا مُحَمَّدٌ، صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَالَ حُذَيْفَةُ:«إِنَّ الرَّجُلَ لَيُخَفِّفُ الصَّلَاةَ، وَيُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ»