المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌زيد بن وهب، عن حذيفة - مسند البزار = البحر الزخار - جـ ٧

[أبو بكر البزار]

فهرس الكتاب

- ‌مُسْنَدُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى ابْنُ عَبَّاسٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

- ‌ابْنُ عُمَرَ عَنْ أُسَامَةَ

- ‌سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمَا رَوَى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ أُسَامَةَ

- ‌وَمِمَّا رَوَى الْحَسَنُ بْنُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ أُسَامَةَ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ أُسَامَةَ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى كُرَيْبٌ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُسَامَةَ

- ‌مِمَّا رَوَى أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أُسَامَةَ

- ‌وَمِمَّا رَوَى كُلْثُومٌ الْخُزَاعِيُّ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو ظَبْيَانَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى الشَّعْبِيُّ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى نَافِعٌ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عِيَاضٌ ابْنُ عَمِّ أُسَامَةَ، عَنْ أُسَامَةَ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى زُهْرَةُ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

- ‌مُسْنَدُ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه

- ‌أَوَّلُ الْخَامِسِ وَالْعِشْرِينَ، وَاللَّهُ الْمُعِينُ مِنْ حَدِيثِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ

- ‌مُسْنَدُ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه

- ‌حَدِيثُ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ

- ‌مُسْنَدُ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ رضي الله عنه

- ‌مِنْ حَدِيثِ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ

- ‌مُسْنَدُ سَعْدِ بْنِ طَارِقٍ وَالِدِ أَبِي مَالِكٍ رضي الله عنه

- ‌حَدِيثُ طَارِقِ بْنِ أَشْيَمَ الْأَشْجَعِيِّ، أَبُو أَبِي مَالِكٍ، وَاسْمُ أَبِي مَالِكٍ: سَعْدُ بْنُ طَارِقِ بْنِ أَشْيَمَ

- ‌مُسْنَدُ أَبِي الطُّفَيْلٍ رضي الله عنه

- ‌حَدِيثُ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ الْكِنَانِيِّ

- ‌ابْنُ عُمَرَ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌جُنْدُبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْخَطْمِيُّ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌أَبُو الطُّفَيْلِ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌طَارِقُ بْنُ شِهَابٍ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُكَيْمٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌رِبْعِيٌّ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌أَبُو مَالِكٍ عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌كَثِيرُ بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌عُبَيْدُ بْنُ الطُّفَيْلِ عَنْ رِبْعِيٍّ

- ‌نُعَيْمُ بْنُ أَبِي هِنْدَ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌مَنْصُورٌ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌أَبُو حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ

- ‌مَنْصُورٌ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌حُصَيْنٌ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌أَبُو الْيَقْظَانِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌عُبَيْدَةُ بْنُ مُعَتِّبٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنْ وَاصِلٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌مُسْلِمٌ الْمُلَائِيُّ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌حَكِيمُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ

- ‌زِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ زِرٍّ

- ‌عَاصِمٌ عَنْ زِرٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌يَزِيدُ التَّيْمِيُّ وَهُوَ ابْنُ شَرِيكٍ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌سِمَاكُ بْنُ حُذَيْفَةَ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌صِلَةُ بْنُ زُفَرَ عَنْ حُذَيْفَةَ الشَّعْبِيِّ عَنْ صِلَةَ

- ‌حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ صِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ صِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌الشُّيُوخُ عَنْ صِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌الْمُسْتَظِلُّ بْنُ حُصَيْنٍ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌زَيْدُ بْنُ يُثَيْعٍ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌عَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌بِلَالُ بْنُ يَحْيَى الْعَبْسِيُّ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌حَبَّةُ الْعُرَنِيُّ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌هَمَّامُ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌أَبُو مِجْلَزٍ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌سُبَيْعُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌أَبُو إِدْرِيسَ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ حُذَيْفَةَ عَنْ أَبِيهِ

- ‌ثَعْلَبَةُ بْنُ زَهْدَمٍ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌مُطَرِّفٌ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌عُبَيْدٌ أَبُو الْمُغِيرَةِ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌مُسْلِمُ بْنُ نَذِيرٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ

الفصل: ‌زيد بن وهب، عن حذيفة

‌زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ

ص: 236

2810 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْكُوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو غَسَّانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ حَوْلَ حُذَيْفَةَ، إِذْ قَالَ:«كَيْفَ أَنْتُمْ وَقَدْ خَرَجَ أَهْلُ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم فِي فِئَتَيْنِ يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ وُجُوهَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ؟» ، فَقُلْنَا: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وَإِنَّ ذَلِكَ لَكَائِنٌ، قَالَ:«أَيْ وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم بِالْحَقِّ إِنَّ ذَلِكَ لَكَائِنٌ» ، فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَكَيْفَ نَصْنَعُ إِنْ أَدْرَكْنَا ذَلِكَ الزَّمَانَ؟، قَالَ: «انْظُرُوا الْفِرْقَةَ الَّتِي تَدْعُو إِلَى أَمْرِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ

⦗ص: 237⦘

عَنْهُ فَالْزَمُوهَا فَإِنَّهَا عَلَى الْهُدَى»

ص: 236

2811 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ السَّلَامِ الْمُلَائِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ بَعْدَ هَذَا الْأَمْرِ مِنْ شَرٍّ؟، قَالَ:«نَعَمْ، شَرٌّ وَفِتْنَةٌ» ، قُلْتُ: هَلْ بَعْدَ هَذَا الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟، قَالَ:«نَعَمْ، هُدْنَةٌ عَلَى دَخَنٍ، وَجَمَاعَةٌ عَلَى أَقْذَاءٍ» ، قَالَ: قُلْتُ: هَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ؟، قَالَ:«نَعَمْ، فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ صَمَّاءُ، وَدُعَاةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْبَلَاءِ فَلَأَنْ تَمُوتَ يَا حُذَيْفَةُ عَاضًّا عَلَى جَزْلِ شَجَرَةٍ يَعْنِي عُودًا خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَسْتَجِيبَ إِلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ» وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ

ص: 237

2812 -

حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ أَبَانَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: " مَا أَحَدٌ أَشْبَهَ هَدْيًا، وَلَا دَلًّا بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ حَيْثُ يَخْرُجُ مِنْ

⦗ص: 238⦘

بَيْتِهِ إِلَى أَنْ يَرْجِعَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَحَدِيثُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ زَيْدٍ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلَّا عِمْرَانُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَطَاءٍ، وَلَمْ يُسْنِدْ إِسْمَاعِيلُ، عَنْ زَيْدٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ

ص: 237

2813 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الضَّبَّ أُمَّةٌ مُسِخَتْ دَوَابَّ فِي الْأَرْضِ أَوْ إِنَّ الضَّبَّاتِ دَوَابُّ مُسِخَتْ فِي الْأَرْضِ»

⦗ص: 239⦘

وَهَذَا الْحَدِيثُ هَكَذَا رَوَاهُ حُصَيْنٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، وَخَالَفَهُ الْأَعْمَشُ، وَالْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ، وَعَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، وَخَالَفَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ صَاحِبَهُ

ص: 238

2814 -

حَدَّثَنَا الْجَرَّاحُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، جَالِسًا يَأْكُلُ فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَتَنَاوَلَ مِنْهُ لُقْمَةً فَأَخَذَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ فَقَالَ:«إِنَّ الشَّيْطَانَ يَحْضُرُ طَعَامًا إِذَا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ» ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ

ص: 239

2815 -

حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَبِيبُ بْنُ خَالِدٍ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: أَنْكَرَ النَّاسُ مِنْ أَمِيرٍ فِي زَمَنِ حُذَيْفَةَ شَيْئًا فَأَقْبَلَ رَجُلٌ فِي الْمَسْجِدِ مَسْجِدِ الْأَعْظَمِ يَتَخَلَّلُ النَّاسَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى حُذَيْفَةَ، وَهُوَ قَاعِدٌ فِي حَلْقَةٍ فَقَامَ عَلَى رَأْسِهِ فَقَالَ: يَا صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم، أَلَا

⦗ص: 240⦘

تَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ؟، فَرَفَعَ حُذَيْفَةُ رَأْسَهُ فَعَرَفَ مَا أَرَادَ، فَقَالَ لَهُ حُذَيْفَةُ:«إِنَّ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ لَحَسَنٌ وَلَيْسَ مِنَ السُّنَّةِ أَنْ تُشْهِرَ السِّلَاحَ عَلَى أَمِيرِكِ» وَلَا نَعْلَمُ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ إِلَّا، حَبِيبُ بْنُ خَالِدٍ

ص: 239

2816 -

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ: " كَانَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَكُلَّمَا حَضَرَتْ صَلَاةٌ نَزَلَ فَصَلَّى، ثُمَّ عَادَ إِلَى مَقَامِهِ فَحَدَّثَنَا بِمَا هُوَ كَائِنٌ مِنْ لَدُنْ مَقَامِهِ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ مَا مِنْ أَمِيرٍ عَلَى مِائَةٍ فَأَعْلَى ضَلَّ وَلَا اهْتَدَى إِلَّا وَقَدْ سَمَّاهُ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، حَفِظَ مَنْ حَفِظَ، وَنَسِيَ مَنْ نَسِيَ، قَالَ حُذَيْفَةُ: فَأَمَّا أَنَا فَإِنِّي قَدْ تَعَلَّمْتُ الشَّرَّ فَحَفِظْتُهُ فَعَلِمْتُ أَنِّي إِذَا حَفِظْتُ الشَّرَّ اجْتَنَبْتُهُ فَلَمْ أَقَعْ إِلَّا فِي الْخَيْرِ

ص: 240

2817 -

حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ

⦗ص: 241⦘

: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ: رَأَى رَجُلًا يُصَلِّي لَا يُقِيمُ رُكُوعَهَ، وَلَا سُجُودَهُ فَقَالَ:«مُنْذُ كَمْ صَلَّيْتَ هَذِهِ الصَّلَاةَ؟» ، قَالَ: مُنْذُ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: لَوْ مُتَّ مُتَّ عَلَى غَيْرِ سُنَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم "

ص: 240

2818 -

أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مِسْعَرٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: مَا بَقِيَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ إِلَّا أَرْبَعَةٌ، وَلَا بَقِيَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الْآيَةِ إِلَّا ثَلَاثَةٌ، وَإِنَّ أَحَدَهُمْ شَيْخٌ كَبِيرٌ لَوْ شَرِبَ الْمَاءَ لَمَاتَ، قَالَ: فَقَالَ رَجُلٌ لِحُذَيْفَةَ: مَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَنْقُبُونَ بُيُوتَنَا، وَيَسْرِقُونَ أَعْلَاقَنَا؟، قَالَ:«هَؤُلَاءِ الْفُسَّاقُ»

ص: 241

2819 -

حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: رَأَى حُذَيْفَةُ رَجُلًا يُصَلَّى لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي

⦗ص: 242⦘

الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ فَلَمَّا انْصَرَفَ دَعَاهُ حُذَيْفَةُ فَقَالَ: مُنْذُ كَمْ صَلَّيْتَ؟، قَالَ: مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، قَالَ: لَا وَاللَّهِ مَا صَلَّيْتُ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، وَلَوْ مُتَّ الْيَوْمَ مُتَّ عَلَى غَيْرِ الْفِطْرَةِ الَّتِي فُطِرَ عَلَيْهَا مُحَمَّدٌ، صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَالَ حُذَيْفَةُ:«إِنَّ الرَّجُلَ لَيُخَفِّفُ الصَّلَاةَ، وَيُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ»

ص: 241