الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَمَا رَوَى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ
2565 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَشْرَفَ عَلَى أُطَمٍ مِنْ آطَامِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ:«هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرَى؟ أَلَا إِنِّي أَرَى الْفِتَنَ خِلَالَ بُيُوتِكُمْ كَمَوَاقِعِ الْقَطْرِ»
⦗ص: 20⦘
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ
2566 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَا: أَخْبَرَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَهُ أَنْ يُغِيرَ عَنْ أُبْنَى صَبَاحًا، ثُمَّ يُحَرِّقَ وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ غَيْرُ صَالِحٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ
⦗ص: 21⦘
مُرْسَلًا، وَأَسْنَدَهُ صَالِحٌ، وَلَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا عَنْ أُسَامَةَ
2567 -
وَأَخْبَرَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَاللَّفْظُ لِسَلَمَةَ، قَالَا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ: أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ رضي الله عنه أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَكِبَ حِمَارًا عَلَيْهِ إِكَافٌ، وَتَحْتَهُ قَطِيفَةٌ فَدَكِيَّةٌ فَأَرْدَفَنِي وَرَاءَهُ، وَهُوَ يَعُودُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ فِي بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ، وَذَلِكَ قَبْلَ وَقْعَةِ بَدْرٍ حَتَّى مَرَّ بِمَجْلِسٍ فِيهِ أَخْلَاطٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَالْمُشْرِكِينَ عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ، وَالْيَهُودِ، وَفِيهِمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ، وَفِي الْمَجْلِسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ، فَلَمَّا غَشِيَ الْمَجْلِسَ عَجَاجَةُ الدَّابَّةِ خَمَّرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ أَنْفَهُ بِرِدَائِهِ، ثُمَّ قَالَ: لَا تُغَبِّرُوا عَلَيْنَا، فَسَلَّمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ وَقَفَ فَنَزَلَ، وَدَعَاهُمْ إِلَى اللَّهِ وَقَرَأَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ: أَيُّهَا الْمَرْءُ لَا أَحْسَنَ مِنْ هَذَا إِنْ كَانَ مَا تَقُولُ حَقًّا فَلَا تُؤْذِنَا فِي مَجَالِسِنَا، وَارْجِعْ إِلَى رَحْلِكَ فَمَنْ جَاءَكَ مِنَّا فَاقْصُصْ عَلَيْهِ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ: بَلِ اغْشَنَا فِي مَجَالِسِنَا فَإِنَّا نُحِبُّ ذَلِكَ فَاسْتَبَّ الْمُسْلِمُونَ
⦗ص: 22⦘
، وَالْمُشْرِكُونَ، وَالْيَهُودُ، حَتَّى هَمُّوا أَنْ يَتَوَاثَبُوا فَلَمْ يَزَلِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، يُخَفِّضُهُمْ، ثُمَّ رَكِبَ دَابَّتَهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، فَقَالَ:" أَيْ سَعْدُ، أَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالَ أَبُو حُبَابٍ؟، يُرِيدُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ، قَالَ: كَذَا وَكَذَا "، قَالَ: اعْفُ عَنْهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاصْفَحْ، فَوَاللَّهِ لَقَدْ أَعْطَاكَ اللَّهُ الَّذِي أَعْطَاكَ، وَلَقَدِ اصْطَلَحَ أَهْلُ هَذِهِ الْبُحَيْرَةِ أَنْ يُتَوِّجُوهُ، وَيُعَصِّبُوهُ بِالْعِصَابَةِ، فَلَمَّا رَدَّ اللَّهُ ذَلِكَ بِالْحَقِّ الَّذِي أَعْطَاكَهُ شَرِقَ بِذَلِكَ؛ فَلِذَلِكَ فَعَلَ مَا رَأَيْتَ، فَعَفَا عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
⦗ص: 23⦘
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَشُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عَتِيقٍ كُلُّهُمْ رَوَوْهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أُسَامَةَ
2568 -
فَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ إِسْحَاقَ، فَحَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ الصَّائِغُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أُسَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
2569 -
وَأَمَّا حَدِيثُ شُعَيْبٍ، فَحَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْيَمَانِ، عَنْ شُعَيْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أُسَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
⦗ص: 24⦘
. وَسَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا هُوَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ يَذْكُرُهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ أَخِيهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَتِيقٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أُسَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَلَا نَعْلَمُ رُوِيَ هَذَا الْكَلَامُ مُتَّصِلًا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، إِلَّا مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أُسَامَةَ
2571 -
وَأَخْبَرَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ:«قَدْ كُنْتُ أَنْهَاكَ عَنْ حُبِّ يَهُودَ»
⦗ص: 25⦘
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أُسَامَةَ إِلَّا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُهُ مُرْسَلًا
2572 -
فَحَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ: {لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ} [المنافقون: 8]، قَالَ: فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: وَاللَّهِ لَا تَدْخُلُ حَتَّى تَقُولَ: إِنَّ مُحَمَّدًا الْعَزِيزُ، وَأَنْتَ الْأَذَلُّ أَوْ أَنْتَ الذَّلِيلُ، قَالَ: فَاسْتَأْذَنَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، فِي قَتْلِ أَبِيهِ فَقَالَ:«لَا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ» وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَهُوَ لَيِّنُ الْحَدِيثِ، هَذَا لَفْظُهُ أَوْ مَعْنَاهُ
⦗ص: 26⦘
،
2573 -
وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبَانَ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ
2574 -
وَأَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سُئِلَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مَسِيرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ عَرَفَاتٍ إِلَى جَمْعٍ فَقَالَ:«كَانَ يَسِيرُ الْعَنَقَ فَإِذَا وَجَدَ فَجْوَةً نَصَّ»
⦗ص: 27⦘
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا عَنْ أُسَامَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أُسَامَةَ
2575 -
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ شُعَيْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أُسَامَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا سَمِعْتُمْ بِالطَّاعُونِ بِأَرْضٍ فَلَا تَدْخُلُوهَا، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ فِيهَا فَلَا تَخْرُجُوا» وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ صَالِحَ بْنَ أَبِي الْأَخْضَرِ عَلَى رِوَايَتِهِ هَذِهِ؛ لِأَنَّ الزُّهْرِيَّ يُحَدِّثُ بِهِ عَنْ جَمَاعَةٍ، وَصَالِحٌ خَالَفَ كُلَّ مَنْ رَوَاهُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ؛ لِأَنَّ الزُّهْرِيَّ رَوَاهُ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أُسَامَةَ إِلَّا عَبْدُ الْوَاحِدِ، عَنْ مَعْمَرٍ، فَقَالَ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَقَالَ
⦗ص: 28⦘
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ
2576 -
وَأَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم:«جَمَعَ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ بِجَمْعٍ بِإِقَامَةٍ يَعْنِي أَنَّهُ أَذَّنَ، وَأَقَامَ لِلْمَغْرِبِ، وَأَقَامَ لِلْعِشَاءِ، وَلَمْ يَتَطَوَّعْ بَيْنَهُمَا» وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا اللَّفْظِ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُسَامَةَ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ