المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عاصم عن زر عن حذيفة - مسند البزار = البحر الزخار - جـ ٧

[أبو بكر البزار]

فهرس الكتاب

- ‌مُسْنَدُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى ابْنُ عَبَّاسٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

- ‌ابْنُ عُمَرَ عَنْ أُسَامَةَ

- ‌سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمَا رَوَى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ أُسَامَةَ

- ‌وَمِمَّا رَوَى الْحَسَنُ بْنُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ أُسَامَةَ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ أُسَامَةَ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى كُرَيْبٌ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُسَامَةَ

- ‌مِمَّا رَوَى أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أُسَامَةَ

- ‌وَمِمَّا رَوَى كُلْثُومٌ الْخُزَاعِيُّ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو ظَبْيَانَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى الشَّعْبِيُّ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى نَافِعٌ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى عِيَاضٌ ابْنُ عَمِّ أُسَامَةَ، عَنْ أُسَامَةَ

- ‌وَمِمَّا رَوَى أَبُو سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

- ‌وَمِمَّا رَوَى زُهْرَةُ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

- ‌مُسْنَدُ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه

- ‌أَوَّلُ الْخَامِسِ وَالْعِشْرِينَ، وَاللَّهُ الْمُعِينُ مِنْ حَدِيثِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ

- ‌مُسْنَدُ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه

- ‌حَدِيثُ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ

- ‌مُسْنَدُ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ رضي الله عنه

- ‌مِنْ حَدِيثِ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ

- ‌مُسْنَدُ سَعْدِ بْنِ طَارِقٍ وَالِدِ أَبِي مَالِكٍ رضي الله عنه

- ‌حَدِيثُ طَارِقِ بْنِ أَشْيَمَ الْأَشْجَعِيِّ، أَبُو أَبِي مَالِكٍ، وَاسْمُ أَبِي مَالِكٍ: سَعْدُ بْنُ طَارِقِ بْنِ أَشْيَمَ

- ‌مُسْنَدُ أَبِي الطُّفَيْلٍ رضي الله عنه

- ‌حَدِيثُ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ الْكِنَانِيِّ

- ‌ابْنُ عُمَرَ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌جُنْدُبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْخَطْمِيُّ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌أَبُو الطُّفَيْلِ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌طَارِقُ بْنُ شِهَابٍ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُكَيْمٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌رِبْعِيٌّ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌أَبُو مَالِكٍ عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌كَثِيرُ بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌عُبَيْدُ بْنُ الطُّفَيْلِ عَنْ رِبْعِيٍّ

- ‌نُعَيْمُ بْنُ أَبِي هِنْدَ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌مَنْصُورٌ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌أَبُو حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ

- ‌مَنْصُورٌ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌حُصَيْنٌ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌أَبُو الْيَقْظَانِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌عُبَيْدَةُ بْنُ مُعَتِّبٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنْ وَاصِلٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌مُسْلِمٌ الْمُلَائِيُّ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌حَكِيمُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ

- ‌زِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ زِرٍّ

- ‌عَاصِمٌ عَنْ زِرٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌يَزِيدُ التَّيْمِيُّ وَهُوَ ابْنُ شَرِيكٍ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌سِمَاكُ بْنُ حُذَيْفَةَ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌صِلَةُ بْنُ زُفَرَ عَنْ حُذَيْفَةَ الشَّعْبِيِّ عَنْ صِلَةَ

- ‌حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ صِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ صِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌الشُّيُوخُ عَنْ صِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌الْمُسْتَظِلُّ بْنُ حُصَيْنٍ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌زَيْدُ بْنُ يُثَيْعٍ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌عَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌بِلَالُ بْنُ يَحْيَى الْعَبْسِيُّ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌حَبَّةُ الْعُرَنِيُّ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌هَمَّامُ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌أَبُو مِجْلَزٍ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌سُبَيْعُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌أَبُو إِدْرِيسَ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ حُذَيْفَةَ عَنْ أَبِيهِ

- ‌ثَعْلَبَةُ بْنُ زَهْدَمٍ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌مُطَرِّفٌ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌عُبَيْدٌ أَبُو الْمُغِيرَةِ عَنْ حُذَيْفَةَ

- ‌مُسْلِمُ بْنُ نَذِيرٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ

الفصل: ‌عاصم عن زر عن حذيفة

‌عَاصِمٌ عَنْ زِرٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ

ص: 310

2908 -

حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَقِيَ جِبْرِيلَ عِنْدَ أَحْجَارِ الْمُرِّيِّ "، فَقَالَ: " إِنِّي أُرْسِلْتُ إِلَى أُمَّةٍ أُمِّيَّةٍ، وَإِلَى مَنْ لَمْ يَقْرَأْ كِتَابًا قَطُّ، فَقَالَ جِبْرِيلُ:«إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ» ، فَقَالَ مِيكَائِيلُ:«اسْتَزِدْهُ» ، فَقَالَ:«اقْرَأْ عَلَى حَرْفَيْنِ» ، فَقَالَ مِيكَائِيلُ:«اسْتَزِدْهُ» : حَتَّى بَلَغَ سَبْعَةَ أَحْرُفٍ " وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ أَبُو عَوَانَةَ، وَشَيْبَانُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ

⦗ص: 311⦘

.

2909 -

أَخْبَرَنَا بِحَدِيثِ أَبِي عَوَانَةَ خَالِدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِ حَدِيثِ حُذَيْفَةَ

ص: 310

2910 -

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالطُّوسِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ:«تَسَحَّرْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ خَرَجْتُ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ»

⦗ص: 312⦘

وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ

ص: 311

2911 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبِي قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ يَعْنِي ابْنَ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَا بَيْنَ نَاحِيَتَيْ حَوْضِي مَا بَيْنَ أَيْلَةَ، وَمُضَرَ أَوْ أَكْثَرُ، آنِيَتُهُ عَدَدُ أَوْ مِثْلُ عَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، وَأَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، وَأَطْيَبُ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهَا أَبَدًا» وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ

ص: 312

2912 -

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَنْبَأَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَأَنَا الْمُقَفِّي

⦗ص: 313⦘

، وَالْمُحْشِرُ، وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ» وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ عَاصِمٍ، فَرَوَاهُ إِسْرَائِيلُ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، وَإِنَّمَا أَتَى هَذَا الِاخْتِلَافُ مِنَ اضْطِرَابِ عَاصِمٍ مِنْ أَنَّهُ غَيْرُ حَافَظٍ

ص: 312

2913 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ يَعْنِي ابْنَ طَرِيفٍ، عَنْ عَاصِمٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ لَنَا عُمَرُ: أَيُّكُمْ يُحَدِّثُنَا عَنِ الْفِتْنَةِ كَمَا سَمِعَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: قُلْتُ

⦗ص: 314⦘

: أَنَا، قَالَ:«هَاتِ وَإِنَّكَ لَجَرِيءٌ» ، قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ، وَمَالِهِ، وَجَارِهِ يُكَفِّرُهَا الصَّوْمُ، وَالصَّلَاةُ، وَالصَّدَقَةُ، قَالَ:«لَيْسَ عَنْ هَذَا سَأَلْتُ، وَلَكِنْ سَأَلْتُ عَنِ الَّتِي تَمُوجُ كَمَا يَمُوجُ الْبَحْرُ» ، قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا، قَالَ:«أَيُكْسَرُ أَوْ يُفْتَحُ؟» ، قُلْتُ: لَا، بَلْ يُكْسَرُ، قَالَ:«ذَاكَ أَجْدَرُ أَنْ لَا يُسَدَّ» ، قَالَ: قُلْتُ لِحُذَيْفَةَ: «يَعْلَمُ مَنِ الْبَابُ الْمُغْلَقُ؟» ، قَالَ:«أَيْ وَاللَّهِ، إِنَّهُ لَيَعْلَمُ كَمَا يَعْلَمُ أَحَدُكُمْ أَنَّ دُونَ غَدٍ اللَّيْلَةَ» ، إِنِّي حَدَّثْتُهُ حَدِيثًا لَيْسَ بِالْأَغَالِيطِ وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، وَلَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ إِلَّا مُطَرِّفٌ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ مُطَرِّفٍ إِلَّا مُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ، وَلَمْ نَسْمَعْهُ إِلَّا مِنَ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ عَنْهُ، وَلَمْ يَكُنْ إِلَّا عِنْدَهُ وَلَا أَسْنَدَ مُطَرِّفٌ، عَنْ عَاصِمٍ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ

ص: 313

2914 -

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِي، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي ثُمَامَةَ الْأَنْصَارِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ هَيَّاجٍ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا قُدَامَةُ بْنُ زَائِدَةَ بْنِ قُدَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ

⦗ص: 315⦘

رضي الله عنه قَالَ: قَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَدَعَا النَّاسَ، فَقَالَ:«هَلُمُّوا إِلَيَّ» ، فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ فَجَلَسُوا فَقَالَ:«هَذَا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ جِبْرِيلُ نَفَثَ فِي رَوْعِي أَنَّهُ لَا تَمُوتُ نَفْسٌ حَتَّى تَسْتَكْمِلَ رِزْقَهَا، وَإِنْ أَبْطَأَ عَلَيْهَا، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، وَلَا يَحْمِلَنَّكُمُ اسْتِبْطَاءُ الرِّزْقِ أَنْ تَأْخُذُوهُ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَهُ إِلَّا بِطَاعَتِهِ» وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ

ص: 314

2915 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ رضي الله عنه: لَمْ يُصَلِّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ؟، فَقُلْتُ: بَلَى، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: مَا اسْمُكَ؟، قُلْتُ: زِرٌّ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: اقْرَأْ {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى} [الإسراء: 1] الْآيَةَ، فَهَلْ تَجِدُهُ صَلَّى؟ إِنَّهُ لَوْ صَلَّى فِيهِ لَكُتِبَ عَلَيْكُمُ الصَّلَاةُ فِيهِ كَمَا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِدَابَّةٍ طَوِيلِ الظَّهْرِ مَمْدُودٍ يُقَالُ لَهَا: الْبُرَاقُ

⦗ص: 316⦘

خَطْوُهَا مَدُّ الْبَصَرِ قَالَ: «فَمَا زَايَلْنَا ظَهْرَهَا أَنَا وَجِبْرِيلُ عليهما السلام يَعْنِي ظَهْرَ الدَّابَّةِ أَوْ ظَهْرَ الْبُرَاقِ حَتَّى رَأَيْنَا الْجَنَّةَ وَالنَّارَ»

ص: 315