الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَاصِمٌ عَنْ زِرٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ
2908 -
حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَقِيَ جِبْرِيلَ عِنْدَ أَحْجَارِ الْمُرِّيِّ "، فَقَالَ: " إِنِّي أُرْسِلْتُ إِلَى أُمَّةٍ أُمِّيَّةٍ، وَإِلَى مَنْ لَمْ يَقْرَأْ كِتَابًا قَطُّ، فَقَالَ جِبْرِيلُ:«إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ» ، فَقَالَ مِيكَائِيلُ:«اسْتَزِدْهُ» ، فَقَالَ:«اقْرَأْ عَلَى حَرْفَيْنِ» ، فَقَالَ مِيكَائِيلُ:«اسْتَزِدْهُ» : حَتَّى بَلَغَ سَبْعَةَ أَحْرُفٍ " وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ أَبُو عَوَانَةَ، وَشَيْبَانُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ
⦗ص: 311⦘
.
2909 -
أَخْبَرَنَا بِحَدِيثِ أَبِي عَوَانَةَ خَالِدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِ حَدِيثِ حُذَيْفَةَ
2910 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالطُّوسِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ:«تَسَحَّرْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ خَرَجْتُ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ»
⦗ص: 312⦘
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
2911 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبِي قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ يَعْنِي ابْنَ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَا بَيْنَ نَاحِيَتَيْ حَوْضِي مَا بَيْنَ أَيْلَةَ، وَمُضَرَ أَوْ أَكْثَرُ، آنِيَتُهُ عَدَدُ أَوْ مِثْلُ عَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، وَأَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، وَأَطْيَبُ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهَا أَبَدًا» وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
2912 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَنْبَأَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَأَنَا الْمُقَفِّي
⦗ص: 313⦘
، وَالْمُحْشِرُ، وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ» وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ عَاصِمٍ، فَرَوَاهُ إِسْرَائِيلُ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، وَإِنَّمَا أَتَى هَذَا الِاخْتِلَافُ مِنَ اضْطِرَابِ عَاصِمٍ مِنْ أَنَّهُ غَيْرُ حَافَظٍ
2913 -
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ يَعْنِي ابْنَ طَرِيفٍ، عَنْ عَاصِمٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ لَنَا عُمَرُ: أَيُّكُمْ يُحَدِّثُنَا عَنِ الْفِتْنَةِ كَمَا سَمِعَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: قُلْتُ
⦗ص: 314⦘
: أَنَا، قَالَ:«هَاتِ وَإِنَّكَ لَجَرِيءٌ» ، قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ، وَمَالِهِ، وَجَارِهِ يُكَفِّرُهَا الصَّوْمُ، وَالصَّلَاةُ، وَالصَّدَقَةُ، قَالَ:«لَيْسَ عَنْ هَذَا سَأَلْتُ، وَلَكِنْ سَأَلْتُ عَنِ الَّتِي تَمُوجُ كَمَا يَمُوجُ الْبَحْرُ» ، قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا، قَالَ:«أَيُكْسَرُ أَوْ يُفْتَحُ؟» ، قُلْتُ: لَا، بَلْ يُكْسَرُ، قَالَ:«ذَاكَ أَجْدَرُ أَنْ لَا يُسَدَّ» ، قَالَ: قُلْتُ لِحُذَيْفَةَ: «يَعْلَمُ مَنِ الْبَابُ الْمُغْلَقُ؟» ، قَالَ:«أَيْ وَاللَّهِ، إِنَّهُ لَيَعْلَمُ كَمَا يَعْلَمُ أَحَدُكُمْ أَنَّ دُونَ غَدٍ اللَّيْلَةَ» ، إِنِّي حَدَّثْتُهُ حَدِيثًا لَيْسَ بِالْأَغَالِيطِ وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، وَلَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ إِلَّا مُطَرِّفٌ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ مُطَرِّفٍ إِلَّا مُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ، وَلَمْ نَسْمَعْهُ إِلَّا مِنَ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ عَنْهُ، وَلَمْ يَكُنْ إِلَّا عِنْدَهُ وَلَا أَسْنَدَ مُطَرِّفٌ، عَنْ عَاصِمٍ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ
2914 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِي، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي ثُمَامَةَ الْأَنْصَارِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ هَيَّاجٍ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا قُدَامَةُ بْنُ زَائِدَةَ بْنِ قُدَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ
⦗ص: 315⦘
رضي الله عنه قَالَ: قَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَدَعَا النَّاسَ، فَقَالَ:«هَلُمُّوا إِلَيَّ» ، فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ فَجَلَسُوا فَقَالَ:«هَذَا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ جِبْرِيلُ نَفَثَ فِي رَوْعِي أَنَّهُ لَا تَمُوتُ نَفْسٌ حَتَّى تَسْتَكْمِلَ رِزْقَهَا، وَإِنْ أَبْطَأَ عَلَيْهَا، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، وَلَا يَحْمِلَنَّكُمُ اسْتِبْطَاءُ الرِّزْقِ أَنْ تَأْخُذُوهُ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَهُ إِلَّا بِطَاعَتِهِ» وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ
2915 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ رضي الله عنه: لَمْ يُصَلِّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ؟، فَقُلْتُ: بَلَى، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: مَا اسْمُكَ؟، قُلْتُ: زِرٌّ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: اقْرَأْ {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى} [الإسراء: 1] الْآيَةَ، فَهَلْ تَجِدُهُ صَلَّى؟ إِنَّهُ لَوْ صَلَّى فِيهِ لَكُتِبَ عَلَيْكُمُ الصَّلَاةُ فِيهِ كَمَا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِدَابَّةٍ طَوِيلِ الظَّهْرِ مَمْدُودٍ يُقَالُ لَهَا: الْبُرَاقُ
⦗ص: 316⦘
خَطْوُهَا مَدُّ الْبَصَرِ قَالَ: «فَمَا زَايَلْنَا ظَهْرَهَا أَنَا وَجِبْرِيلُ عليهما السلام يَعْنِي ظَهْرَ الدَّابَّةِ أَوْ ظَهْرَ الْبُرَاقِ حَتَّى رَأَيْنَا الْجَنَّةَ وَالنَّارَ»