الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سِمَاكُ بْنُ حُذَيْفَةَ عَنْ حُذَيْفَةَ
2918 -
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْكُوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا قَطَرِيٌّ يَعْنِي الْخَشَّابَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سِمَاكُ بْنُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، عَنْ أَبِيهِ، حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «يَا حُذَيْفَةُ، تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ؟» ، قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ:«يَعْبُدُونَهُ وَلَا يُشْرِكُونَ بِهِ شَيْئًا» ، ثُمَّ سَارَ فَقَالَ:«يَا حُذَيْفَةُ» ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ:«أَتَدْرِي مَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ تبارك وتعالى إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ؟» ، قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ:«يَغْفِرُ لَهُمْ»
2919 -
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَفَّانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا قَطَرِيٌّ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حُذَيْفَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: جِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَالْعَبَّاسُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِهِ وَفَاطِمَةُ رضي الله عنها عَنْ يَسَارِهِ فَقَالَ:«يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، اعْمَلِي لِلَّهِ خَيْرًا إِنِّي لَا أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» ، قَالَ: يَعْنِي ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ:«يَا عَبَّاسُ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، يَا عَمَّ رَسُولِ اعْمَلْ لِلَّهِ خَيْرًا إِنِّي لَا أُغْنِي عَنْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا» ، قَالَهَا: ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ: يَا حُذَيْفَةُ، ادْنُ، فَدَنَوْتُ، ثُمَّ قَالَ:«يَا حُذَيْفَةُ، مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ» ، وَآمَنَ أَحْسَبُهُ قَالَ:«بِمَا جِئْتُ بِهِ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ، وَوَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَمَنَ صَامَ رَمَضَانَ يُرِيدُ وَجْهَ اللَّهِ، وَالدَّارَ الْآخِرَةِ خَتَمَ اللَّهُ لَهُ بِهِ وَحَرَّمَ عَلَيْهِ النَّارَ، وَمَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ يُرِيدُ بِهَا وَجْهَ اللَّهِ تبارك وتعالى، وَالدَّارَ الْآخِرَةَ، وَمَنْ حَجَّ بَيْتَ اللَّهِ تبارك وتعالى يُرِيدُ وَجْهَ اللَّهِ تبارك وتعالى، وَالدَّارَ الْآخِرَةَ خَتَمَ اللَّهُ بِهِ، وَحَرَّمَ عَلَيْهِ النَّارَ وَوَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ» ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أُسِرُّ هَذَا أَمْ أُعْلِنُهُ؟، قَالَ:«أَعْلِنْهُ»
⦗ص: 321⦘
وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ لَا نَعْلَمُهُمَا يُرْوَيَانِ عَنْ حُذَيْفَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَلَا نَعْلَمُ لِحُذَيْفَةَ ابْنًا يُقَالُ لَهُ: سِمَاكٌ إِلَّا فِي هَذَا الْحَدِيثِ