الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ
75 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعْدٍ يُحَدِّثُ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِعَلِيٍّ:«أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى»
76 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمِثْلِهِ
77 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَنَ يَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَشِمَالِهِ يَوْمَ أُحُدٍ رَجُلَيْنِ عَلَيْهِمَا ثِيَابٌ بَيَاضٌ مَا رَأَيْتُهُمَا قَبْلُ وَلَا بَعْدُ "
78 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ ، أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ هَذَا الْوَجَعَ - يَعْنِي الطَّاعُونَ - رِجْزٌ أُنْزِلَ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَإِذَا أَخَذَ بِأَرْضٍ وَلَسْتُمْ بِهَا فَلَا تَطَؤُهَا حَتَّى يَقْلَعَ عَنْهَا وَإِذَا أَخَذَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلَا تَخْرُجُوا مِنْهَا»
79 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ رِيَاحِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ مِثْلَهُ
80 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ بُهْلُولٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ يَقُولُ: لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى تَبُوكَ خَلَّفَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَأَتَاهُ بِالْجُرُفِ يَحْمِلُ سِلَاحَهُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُخَلِّفُنِي بَعْدَكَ وَلَمْ أَتَخَلَّفْ عَنْكَ فِي غَزَاةٍ قَطُّ قَالَ: «يَا عَلِيُّ ارْجِعْ» ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّكَ مَا خَلَّفْتَنِي إِلَّا اسْتِثْقَالًا بِي قَالَ: «يَا عَلِيُّ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي ، ارْجِعْ فَاخْلُفْنِي فِي أَهْلِي وَأَهْلِكَ» ، حَتَّى إِذَا سَارَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجَعَ أَبُو خَيْثَمَةَ ذَاتَ يَوْمٍ إِلَى أَهْلِهِ فِي يَوْمٍ حَارٍّ فَوَجَدَ امْرَأَتَيْنِ لَهُ فِي عَرِيشَيْنِ لَهُمَا فِي حَائِطٍ قَدْ رَشَّتْ كُلُّ
⦗ص: 140⦘
وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا عَرِيشَهَا، وَقَدْ بَرَّدَتْ لَهُ فِيهِ مَاءً، وَهَيَّأَتْ لَهُ طَعَامًا فَلَمَّا دَخَلَ قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الضِّحِّ وَالرِّيحِ، وَالْحَرِّ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ فِي ظِلٍّ بَارِدٍ، وَمَاءٍ بَارِدٍ، وَطَعَامٍ مُهَيَّأٍ، وَامْرَأَةٍ حَسْنَاءَ فِي مَالِهِ مُقِيمٌ، مَا هَذَا بِالنَّصَفِ وَاللَّهِ لَا أَدْخُلُ عَرِيشَ وَاحِدَةٍ مِنْكُمَا حَتَّى أَلْحَقَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَهَيِّئا لِي زَادًا فَفَعَلَتَا ثُمَّ قَدِمَ نَاضِحَهُ فَارْتَحَلَ ثُمَّ خَرَجَ فِي طَلَبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَدْرَكَهُ حِينَ نَزَلَ تَبُوكَ وَقَدْ كَانَ أَدْرَكَ أَبَا خَيْثَمَةَ عُمَيْرُ بْنُ وَهْبٍ الْجُمَحِيُّ يَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَتَرَافَقَا حَتَّى إِذَا دَنَوْا مِنْ تَبُوكَ قَالَ لِعُمَيْرٍ: إِنَّ لِي ذَنْبًا فَلَا عَلَيْكَ أَنْ تَخَلَّفَ عَنِّي حَتَّى أَقْدُمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَارَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ نَازِلٌ بِتَبُوكَ فَلَمَّا طَلَعَ قَالَ النَّاسُ: هَذَا رَاكِبٌ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «كُنْ أَبَا خَيْثَمَةَ» ، فَمَا تَأَمَّلَهُ الْقَوْمُ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا أَبُو خَيْثَمَةَ فَلَمَّا أَنَاخَ سَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَوْلَى لَكَ أَبَا خَيْثَمَةَ» ، فَقَصَّ عَلَيْهِ خَبَرَهُ فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِخَيْرٍ وَقَالَ لَهُ خَيْرًا
⦗ص: 141⦘
. وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ خَرَجَ سَائِرًا وَهُوَ بِالْحِجْرِ فَلَمَّا نَزَلَهَا وَاسْتَقَى النَّاسُ مِنْ بِئْرِهَا أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ رَاحَ مِنْهَا أَنْ لَا يَشْرَبُوا مِنْ مَائِهَا شَيْئًا وَلَا يُتَوَضَّأَ مِنْهُ وَمَا كَانَ مِنْ عَجِينٍ عَجَنُوهُ أَنْ يَعْلِفُوهُ الْإِبِلَ وَنَهَى النَّاسَ عَنْ أَكْلِهِ، وَقَالَ:«لَا يَخْرُجَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمُ اللَّيْلَةَ إِلَّا وَمَعَهُ صَاحِبٌ» ، فَلَمَّا أَمْسَى النَّاسُ فَعَلُوا مَا أَمَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَخَرَجَ رَجُلَانِ مِنْ بَنِي سَاعِدَةَ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَذَهَبَ لِحَاجَتِهِ وَأَمَّا الْآخَرُ فَذَهَبَ فِي طَلَبِ بَعِيرٍ لَهُ فَأَمَّا الَّذِي ذَهَبَ لِحَاجَتِهِ فَخُنِقَ عَلَى مَذْهَبِهِ وَأَمَّا الَّذِي ذَهَبَ فِي طَلَبِ بَعِيرِهِ فَاحْتَمَلَتْهُ الرِّيحُ حَتَّى طَرَحَتْهُ فِي جَبَلِ طَيِّئٍ فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:«أَلَمْ أَنْهَكُمْ أَنْ يَخْرُجَ رَجُلٌ إِلَّا وَمَعَهُ صَاحِبُهُ» ، فَدَعَا لِلَّذِي أُصِيبَ عَلَى مَذْهَبِهِ فَشُفِيَ فَلَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ أَهْدَتْ لَهُ طَيِّئٌ الرَّجُلَ الَّذِي كَانَ وَقَعَ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ فَلَمَّا أَصْبَحَ النَّاسُ وَلَا مَاءَ مَعَهُمْ ذَكَرُوا لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَدَعَا فَأَرْسَلَ اللَّهُ سَحَابَةً فَأَمْطَرَتْ حَتَّى ارْتَوَوُا النَّاسُ وَاحْتَمَلُوا حَاجَتَهُمْ