الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَائِشَةُ بِنْتُ سَعْدٍ
85 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا جُعَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ أَنَّ أَبَاهَا قَالَ: اشْتَكَيْتُ بِمَكَّةَ شَكْوَى شَدِيدَةً فَجَاءَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَعُودُنِي فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنِّي تَرَكْتُ مَالًا وَإِنِّي لَمْ أَتْرُكْ إِلَّا ابْنَةً وَاحِدَةً فَأُوصِي بِثُلُثَيْ مَالِي وَأَتْرُكُ الثُّلُثَ؟ فَقَالَ: «لَا» ، قُلْتُ: فَأُوصِي بِالنِّصْفِ وَأَتْرُكُ لَهَا النِّصْفَ؟ قَالَ: «لَا» ، قَالَ: قُلْتُ: فَأُوصِي بِالثُّلُثِ وَأَتْرُكُ لَهَا الثُّلُثَيْنِ؟ فَقَالَ: «الثُّلُثُ وَالثُّلُثُ كَبِيرٌ أَوْ كَثِيرٌ» ، قَالَ: ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِي ثُمَّ مَسَحَ وَجْهِي وَصَدْرِي وَبَطْنِي ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا وَأَتْمِمْ لَهُ هِجْرَتَهُ» ، قَالَ: فَمَا زِلْتُ أَجِدُ بَرْدَ يَدِهِ عَلَى كَبِدِي فِيمَا يُخَيَّلُ إِلَيَّ حَتَّى السَّاعَةَ
86 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنِ ابْنَةٍ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " افْتَرَقَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ مِلَّةٍ وَلَا تَذْهَبُ اللَّيَالِي وَلَا الْأَيَّامُ حَتَّى تَفْتَرِقَ أُمَّتِي عَلَى مِثْلِهَا - أَوْ قَالَ: عَلَى مِثْلِ ذَلِكَ - كُلُّ فِرْقَةٍ فِي النَّارِ إِلَّا وَاحِدَةً وَهِيَ الْجَمَاعَةُ "
87 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ بِنْتَ سَعْدٍ تَقُولُ: «أَبِي وَاللَّهِ الَّذِي جَمَعَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْأَبَوَيْنِ يَوْمَ أُحُدٍ»
88 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُوسَى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي هِلَالٍ حَدَّثَهُ ، عَنْ خُزَيْمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، عَنْ أَبِيهَا أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى امْرَأَةٍ وَبَيْنَ يَدَيْهَا نَوًى أَوْ حَصًى تُسَبِّحُ بِهِ فَقَالَ:" أُخْبِرُكِ بِمَا هُوَ أَيْسَرُ عَلَيْكِ مِنْ هَذَا أَوْ أَفْضَلُ قُولِي: سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الْأَرْضِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ وَاللَّهُ أَكْبَرُ مِثْلُ ذَلِكَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلُ ذَلِكَ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِثْلُ ذَلِكَ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ مِثْلُ ذَلِكَ "
89 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ ، عَنْ بَعْضِ وَلَدِ سَعْدٍ أَنَّ سَعْدًا خَرَجَ فَرَأَى عَبِيدًا مِنْ عَبِيدِ الْمَدِينَةِ يَقْطَعُونَ مِنْ شَجَرِ الْمَدِينَةِ فَسَلَبَهُمْ مَتَاعَهُمْ فَجَاءُوا إِلَيْهِمْ إِلَى سَعْدٍ فَقَالُوا: إِنَّ غِلْمَانَكَ أَخَذُوا مَتَاعَ غِلْمَانِنَا فَمُرْهُمْ فَلْيَرُدُّوهُ عَلَيْنَا فَقَالَ: لَيْسَ غِلْمَانِي أَخَذُوهُ وَلَكِنِّي أَنَا أَخَذْتُهُ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَنْهَى عَنْ أَنْ يُقْطَعَ مِنْ شَجَرِ الْمَدِينَةِ وَقَالَ: «مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَلِمَنْ أَخَذَهُ سَلَبُهُ» ، فَهُوَ شَيْءٌ نَفَّلَنِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا كُنْتُ لِأَرُدَّهُ وَلَكِنْ سَلُونِي مِنْ مَالِي
90 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ بُهْلُولٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ ، عَنْ بَعْضِ آلِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: كَانَ سَعْدٌ يَقُولُ: وَاللَّهِ مَا حَرَصْتُ عَلَى قَتْلِ رَجُلٍ قَطُّ مَا حَرَصْتُ عَلَى قَتْلِ فُلَانٍ وَإِنْ كَانَ مَا عَلِمْتُ لَسَيِّئَ الْخُلُقِ مُبْغَضًا فِي قَوْمِهِ وَلَقَدْ كَفَانِي مِنْهُ قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى مَنْ دَمَّى وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم» ، وَقَدْ عَالَتْ عَالِيَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ الْجَبَلَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لَهُمْ أَنْ يَعْلُونَا» ، فَقَاتَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَرَهْطٌ مَعَهُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ حَتَّى أَجْهَضُوهُمْ وَنَهَضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى صَخْرَةٍ لِيَعْلُوهَا وَقَدْ كَانَ ظَاهَرَ بَيْنَ دِرْعَيْنِ فَلَمَّا ذَهَبَ لِيَنْهَضَ فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَنْهَضَ فَجَلَسَ طَلْحَةُ تَحْتَهُ فَنَهَضَ فَجَلَسَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«أَوْجَبَ طَلْحَةُ»
91 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ صَاحِبُ الطَّيَالِسَةِ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، أَخْبَرَنِي زِيَادُ بْنُ مِخْرَاقٍ قَالَ: سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ عَبَايَةَ يُكْنَى أَبَا عَبَايَةَ يُحَدِّثُ ، عَنْ مَوْلًى لِسَعْدٍ: أَنَّ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ سَمِعَ ابْنًا لَهُ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَنَعِيمَهَا وَإِسْتَبْرَقَهَا وَحَرِيرَهَا وَنَحْوَ هَذَا وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَسَلَاسِلَهَا وَأَغْلَالَهَا وَنَحْوَ هَذَا فَلَمَّا صَلَّى قَالَ سَعْدٌ: قَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ خَيْرًا كَثِيرًا وَتَعَوَّذْتَ مِنْ شَرِّ عَظِيمٍ أَوْ قَالَ كَبِيرٍ وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " سَيَكُونُ قَوْمًا يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ وَحَسْبُكَ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ " قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْبَاهِلِيُّ: ثَبَّتَنِي فِي هَذَا الْحَدِيثِ بَعْضُ أَصْحَابِنَا فِي قَوْلِهِ: مَوْلًى لِسَعْدٍ، وَقَالَ لِي هَذَا الرَّجُلُ: إِنَّ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ يَقُولُ: أَبُو نَعَامَةَ مَكَانَ أَبِي عَبَايَةَ، وَقَالَ غُنْدَرٌ: زَيْدٌ أَبُو عَبَايَةَ مَكَانَ قَيْسٍ
92 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُوسَى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو صَخْرٍ حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنِ ابْنٍ لِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ وَطُوبَى يَوْمَئِذٍ لِلْغُرَبَاءِ إِذَا فَسَدَ الزَّمَانُ وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي الْقَاسِمِ بِيَدِهِ إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَأْرِزُ إِلَى الْمَدِينَةِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا»
أَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ: الْإِمَامُ أَبُو الْبَيَانِ نبأ ابْنُ أَبِي الْمَكَارِمِ بْنِ هَجَّامٍ الْحَنَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي يَوْمِ الْإِثْنَيْنِ حَادِي عَشَرَ ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَسِتِّمِائَةٍ بِمَنْزِلِهِ بِالْقَاهِرَةِ، وَالْإِمَامُ الْمُقْرِئُ أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْبَرَكَاتِ الْهَمْدَانِيُّ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا قَالَ: لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَضْرَمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيُّ الْمُعَدِّلُ بِالْأَسْكَنْدَرِيَّةِ، بِقَرَاءَةِ الْحَافِظِ أَبِي طَاهِرٍ أَحْمَدَ السَّلَفِيِّ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ فَأَقَرَّ بِهِ وَقَالَ: نَعَمْ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْأَجَلُّ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَحَّالُ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفَرَجِ الْمُهَنِّدِسُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي شُهُورِ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَاهِلِيُّ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ
⦗ص: 164⦘
93 -
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ الْإِسْلَامَ بَدَأَ غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ غَرِيبًا، طُوبَى لِلْغُرَبَاءِ» ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنِ الْغُرَبَاءُ؟ قَالَ: «النُّزَّاعُ مَنِ الْقَبَائِلِ»
94 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ هُرْمُزٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ:" أَحَبُّ شَيْءٍ إِلَى اللَّهِ الْغُرَبَاءُ قَالَ: قِيلَ لَهُ: مَنِ الْغُرَبَاءِ؟ قَالَ: الْفَرَّارُونَ بِدِينِهِمْ يُجْمَعُونَ إِلَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
95 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الدَّسْتُوَائِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنِ الْحَضْرَمِيِّ بْنِ لَاحِقٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: سَأَلْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الطِّيَرَةِ فَانْتَهَرَنِي وَقَالَ: مَنْ حَدَّثَكَ فَكَرِهْتُ أَنْ أُحَدِّثَهُ مَنْ حَدَّثَنِي فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَ، إِنْ تَكُنِ الطِّيَرَةُ فِي شَيْءٍ فَفِي الْفَرَسِ وَالْمَرْأَةِ وَالدَّارِ وَإِذَا سَمِعْتُمْ بِالطَّاعُونِ بِأَرْضٍ فَلَا تَهْبِطُوا عَلَيْهِ وَإِذَا كَانَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلَا تَفِرُّوا مِنْهُ»
96 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِكْرِمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ لَبِيبَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كُنَّا نُكْرِي الْأَرْضَ بِمَا عَلَى السَّوَاقِي مِنَ الزَّرْعِ وَبِمَا يَسْعِدُ مِنَ الْمَاءِ فَنَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ ذَلِكَ وَأَمَرَنَا أَنْ نُكْرِيَهَا بِذَهَبٍ أَوْ وَرِقٍ
97 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَمَعَ لَهُ أَبَوَيْهِ يَوْمَ أُحُدٍ
98 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ قَيْسٍ السَّكُونِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ هَاشِمَ بْنَ هَاشِمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ:«مَا أَسْلَمَ أَحَدٌ فِي الْيَوْمِ الَّذِي أَسْلَمْتُ فِيهِ، وَلَقَدْ مَكَثْتُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ وَإِنِّي لَثُلُثُ الْإِسْلَامِ»
99 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ هَاشِمٍ الزُّهْرِيُّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّهُ قَالَ:«مَا أَسْلَمَ أَحَدٌ فِي الْيَوْمِ الَّذِي أَسْلَمْتُ فِيهِ، وَلَقَدْ مَكَثْتُ سَبْعَ لَيَالٍ ثُلُثَ الْإِسْلَامِ مَا أَسْلَمَ أَحَدٌ»
100 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَبُو ظُفُرٍ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ مُطَهَّرٍ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ حَرْبِ بْنِ شَدَّادٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: لَمَّا غَزَا رَسُولُ اللَّهِ غَزْوَةَ تَبُوكَ خَلَّفَ عَلِيًّا بِالْمَدِينَةِ فَقَالُوا فِيهِ: مَلَّهُ وَكَرِهَ صُحْبَتَهُ فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيًّا فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى لَحِقَهُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ خَلَّفْتَنِي بِالْمَدِينَةِ مَعَ الذَّرَارِي وَالنِّسَاءِ حَتَّى قَالُوا: مَلَّهُ وَكَرِهَ صُحْبَتَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَا عَلِيُّ إِنَّمَا خَلَّفْتُكَ عَلَى أَهْلِي أَمَا تَرْضَى يَا عَلِيُّ أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي»
101 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ قَالَ: قُلْتُ لِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ إِنَّ فِيكَ حِدَةً ، حَدَّثَنِي بِقَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي عَلِيٍّ قَالَ: نَعَمْ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي عَلِيٍّ:«أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى»
102 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمِنْقَرِيُّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، أنا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: قُلْتُ لِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ شَيْءٍ وَإِنِّي أَهَابُكَ قَالَ: فَقَالَ: لَا يَا ابْنَ أَخِي إِذَا عَلِمْتَ أَنَّ عِنْدِي عِلْمًا فَسَلْنِي عَنْهُ وَلَا تَهَابَنِي، فَقُلْتُ: قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِعَلِيٍّ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ حِينَ خَلَّفَهُ فِي الْمَدِينَةِ، فَقَالَ سَعْدٌ: خَلَّفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فِي الْمَدِينَةِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُخَلِّفُنِي فِي النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ؟ فَقَالَ: «يَا عَلِيُّ أَلَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى» ، قَالَ عَلِيُّ: بَلَى فَرَجَعَ عَلِيٌّ مُسْرِعًا كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى غُبَارِ قَدَمَيْهِ يَسْطَعُ
103 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ سَعْدٍ أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «أَنْتَ سَعْدُ بْنُ مَالِكِ بْنِ أُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ، مَنْ قَالَ غَيْرَ ذَلِكَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ»
104 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ التَّيْمِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو سُهَيْلِ بْنُ مَالِكٍ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِسُوقِ الْخَيْلِ فَطَلَعَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «هَذَا الْعَبَّاسُ عَمُّ نَبِيِّكُمْ أَجْوَدُ قُرَيْشٍ كَفًّا وَأَوْصَلُهَا»
⦗ص: 180⦘
105 -
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْبَاهِلِيُّ ، حَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ جَعْفَرُ بْنُ مُسَافِرٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ التَّيْمِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو سُهَيْلِ بْنُ مَالِكٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِسُوقِ الْخَيْلِ فَذَكَرَ مِثْلَهُ
106 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ ، حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْعَبَّاسُ عَمُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ عَمَّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ أَوْ صِنْوٌ مِنْ أَبِيهِ»
107 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ صَاحِبُ الطَّيَالِسَةِ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ:«لَقَدْ رَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ التَّبَتُّلَ وَلَوْ أَذِنَ لَهُ فِي ذَلِكَ لَاخْتَصَيْنَا»
108 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلًا قَالَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ كُلِّهَا مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذَلِكَ الْمَنْزِلِ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْهُ»
109 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ يَعْقُوبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ السُّلَمِيَّةِ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:«مَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا فَقَالَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ»
110 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ بْنَ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيَّ يُحَدِّثُ ، عَنِ ابْنٍ لِسَعْدٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي الطَّاعُونِ:«إِذَا كَانَ بِأَرْضٍ - يَعْنِي وَأَنْتُمْ - بِهَا فَلَا تَخْرُجُوا مِنْهَا وَإِذَا كَانَ بِأَرْضٍ وَلَسْتُمْ بِهَا فَلَا تَدْخُلُوهَا»
111 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ زَيْدِ أَبِي عَيَّاشٍ أَنَّ سَعْدًا سُئِلَ عَنِ الْبَيْضَاءِ بِالسُّلْتِ فَكَرِهَهُ وَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُسْأَلُ عَنِ الرُّطَبِ بِالتَّمْرِ فَقَالَ: «أَيَنْقُصُ الرُّطَبُ إِذَا يَبِسَ؟» قَالُوا: نَعَمْ قَالَ: «فَلَا إِذًا»
112 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا شَقِيقُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عُرْفُطَةَ أَنَّهُ أَتَى سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ فَقَالَ لَهُ: بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تُعْرَضُونَ عَلَى سَبِّ عَلِيٍّ بِالْكُوفَةِ فَهَلْ سَبَبْتَهُ؟ قُلْتُ: مَعَاذَ اللَّهِ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسُ سَعْدٍ بِيَدِهِ لَقَدْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي عَلِيٍّ شَيْئًا ، لَوْ وُضِعَ الْمِنْشَارُ عَلَى مَفْرِقِ رَأْسِي مَا سَبَبْتُهُ أَبَدًا
113 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ قَالَ: قَالَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ: فِيَّ سُنَّ الثُّلُثُ مَرِضْتُ مَرَضًا شَدِيدًا عَادَنِي فِيهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لِي: «هَلْ أَوْصَيْتَ؟» قُلْتُ: نَعَمْ قَالَ: «كَيْفَ أَوْصَيْتَ؟» قُلْتُ: أَوْصَيْتُ بِمَالِي كُلِّهِ قَالَ: «فَمَا تَرَكْتُ لَوَرَثَتِكَ؟» قُلْتُ: إِنَّهُمْ أَغْنِيَاءُ قَالَ: «أَوْصِ بِالْعُشْرِ وَاتْرُكْ سَائِرَهُ لَوَرَثَتِكَ» ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ وَرَثَتِي بِخَيْرٍ إِنَّهُمْ أَغْنِيَاءُ فَمَا زَالَ يُنَاقِصُنِي حَتَّى قَالَ: «أَوْصِ بِالثُّلُثِ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ» قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَمِنْ ثَمَّ يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يُنْقِصُونَ مِنَ الثُّلُثِ
114 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا وَعَاهُ قَلْبِي مِنْ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: «مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ غَيْرُ أَبِيهِ فَالْجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ» ، قَالَ: فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرَةَ فَحَدَّثْتُهُ فَقَالَ: وَأَنَا سَمِعَتْ أُذُنَايَ وَوَعَاهُ قَلْبِي مِنْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
115 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ:«أَدْبَرَتْ فِتْنَةٌ الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي وَالسَّاعِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمُوضِعِ»
116 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تَزَالُ الْعَرَبُ ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ»
117 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ الْبَاهِلِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ مَالِكٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:{زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ} [النور: 35] قَالَ: «هِيَ الشَّامُ الْعِرَاقُ شَرْقٌ، وَمِصْرُ غَرْبٌ»
118 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُعَاذٍ الْمَكِّيِّ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " صَلَاتَانِ لَا صَلَاةَ بَعْدَهُمَا: الْعَصْرُ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، وَالْفَجْرُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ "
119 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، أَخْبَرَنَا أَبُو شِهَابٍ عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ نَافِعٍ الْحَنَّاطُ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ:«أُمِرْنَا إِذَا رَأَيْنَا الْغُولَ أَنْ نُنَادِيَ بِالصَّلَاةِ»
120 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَرَّاظُ أَنَّهُ سَمِعَ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ ، وَأَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولَانِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ فِي مَدِينَتِهِمْ، وَبَارِكْ لَهُمْ فِي صَاعِهِمْ، وَبَارِكْ لَهُمْ فِي مُدِّهِمُ، اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَبْدُكَ وَخَلِيلُكَ، وَإِنِّي عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَإِنَّ إِبْرَاهِيمَ سَأَلَكَ لِأَهْلِ مَكَّةَ، وَإِنِّي أَسْأَلُكَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ، مِثْلَ مَا سَأَلَكَ إِبْرَاهِيمُ لِأَهْلِ مَكَّةَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، إِنَّ الْمَدِينَةَ مُشَبَّكَةٌ بِالْمَلَائِكَةِ عَلَى كُلِّ نَقْبٍ مِنْهَا مَلَكَانِ يَحْرُسَانِهَا، لَا يَدْخُلُهَا الطَّاعُونُ وَلَا الدَّجَّالُ، فَمَنْ أَرَادَهَا بِسُوءٍ أَذَابَهُ اللَّهُ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ»
121 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى الزُّهْرِيُّ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ نُبَيْهٍ ، حَدَّثَنَا دِينَارٌ الْقَرَّاظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَرَادَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ بِسُوءٍ أَذَابَهُ اللَّهُ إِذَابَةَ الْمِلْحِ فِي الْمَاءِ»
122 -
حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ يَعْلَى يُحَدِّثُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ - فَأَتَاهُ قَوْمٌ فِي عَبْدٍ لَهُمْ أَخَذَ سَعْدٌ سَلَبَهُ لِأَنَّهُ رَآهُ يَصِيدُ فِي حَرَمِ الْمَدِينَةِ الَّذِي حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَكَلَّمُوهُ فِي أَنْ يَرُدَّ عَلَيْهِمْ سَلَبَ عَبْدِهِمْ - فَقَالَ: " لَنْ أَرُدَّهُ عَلَيْكُمْ لِأَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ حَدَّ حُدُودَ حَرَمِ الْمَدِينَةِ -: مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَصِيدُ فِي شَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الْحُدُودِ فَمَنْ أَخَذَهُ فَلَهُ سَلَبُهُ فَلَا أَرُدُّ عَلَيْكُمْ طُعْمَةً أَطْعَمَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَكِنْ إِنْ شِئْتُمْ أَعْطَيْتُكُمْ ثَمَنَ سَلَبِهِ "
123 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ السَّدُوسِيُّ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ غُنَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: سَأَلْتُ سَعْدًا عَنِ الْمُتْعَةِ فَقَالَ: «فَعَلْنَاهَا وَهَذَا يَوْمَئِذٍ كَافِرٌ بِالْعَرْشِ»
124 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ وَالضَّحَّاكَ بْنَ سُفْيَانَ عَامَ حَجِّ مُعَاوِيَةَ وَهُمَا يَذْكُرَانِ التَّمَتُّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَقَالَ الضَّحَّاكُ: لَا يَصْنَعُ ذَلِكَ إِلَّا مَنْ جَهِلَ أَمْرَ اللَّهِ ، فَقَالَ سَعْدٌ: بِئْسَ مَا قُلْتَ يَا أَخِي ، فَقَالَ الضَّحَّاكُ: فَإِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَدْ نَهَى عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ سَعْدٌ: قَدْ صَنَعَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَصَنَعْنَاهَا بَعْدَهُ
125 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سَعِيدٍ الْعَنْسِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَهُ إِلَى حَيٍّ مِنْ قَيْسٍ فَرَجَعَ إِلَيْهِ وَهُوَ يُكْثِرُ التَّكْبِيرَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«أَمَّا سَعْدٌ فَقَدْ رَأَى عَجَبًا» فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْتُكَ مِنْ عِنْدِ قَوْمٍ هُمْ وَأَنْعَامُهُمْ سَوَاءٌ إِنَّمَا هَمُّهُمْ مَا لَبِسُوا عَلَى ظُهُورِهِمْ وَأَكَلُوا فِي بُطُونِهِمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَا سَعْدُ أَفَلَا أُخْبِرُكَ بِأَعْجَبَ مِنْ ذَلِكَ قَوْمٌ عَلِمُوا مَا جَهِلَ هَؤُلَاءِ ثُمَّ جَهِلَ كَجَهْلِهِمْ» ، قَالَ: فَانْصَرَفَ سَعْدٌ فَقَالَ: يَا أَهَلَّاهُ هَلُمُّوا إِلَى بَيْعَةٍ فِي طَلَبِ نَعِيمٍ لَا يَزُولُ نَجْهَدُ أَنْفُسَنَا. قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ: فَبَايَعُوهُ فَأَدْرَكْتُ عَجُوزًا شَهِدَتْ تِلْكَ الْبَيْعَةَ فَكُنَّا نَأْتِيهَا فَلَا تَكَادُ تَلْتَفِتُ اشْتِغَالٌا مِنْهَا بِذِكْرِ اللَّهِ
126 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: " مَرَّ عَلَيَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أَدْعُو بِأُصْبُعَيْنِ فَقَالَ: «أَحَدٌ أَحَدٌ وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ»
127 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ حَسَّانَ الْمَخْزُومِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَهِيكٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ» ، قَالَ وَكِيعٌ: يَسْتَغْنِي بِهِ
128 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُلَيْكِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«اتْلُوا الْقُرْآنَ وَابْكُوا فَإِنْ لَمْ تَبْكُوا فَتَبَاكُوا لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ»
129 -
حَدَّثَنِي أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ أَبِي نَهِيكٍ قَالَ: جِئْتُ إِلَى سَعْدٍ فَقَالَ: مَنْ أَنْتَ يَا ابْنَ أَخِي؟ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: مَرْحَبًا مَرْحَبًا تُجَّارُ كَسَبَةٍ كَيْفَ قِرَأَتُكَ الْيَوْمَ لِلْقُرْآنِ؟ قُلْتُ: حَسَنَةٌ قَالَ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَابْكُوا فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا بُكَاءً فَتَبَاكُوا» فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ وَكِيعٍ
130 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: دَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الْقَارِيُّ وَالْمُتَوَكِّلُ بْنُ أَبِي نَهِيكٍ عَلَى سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ فَقَالَ سَعْدٌ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو الْقَارِيِّ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: الْمُتَوَكِّلُ بْنُ أَبِي نَهِيكٍ قَالَ: نَعَمْ تُجَّارُ كَسَبَةٍ تُجَّارُ كَسَبَةٍ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ»
131 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ الْأَزْدِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ الْمَدِينَةَ بَعَثَنَا فِي رَكْبٍ لَا يَكُونُ مِائَةً فَأَمَرَنَا أَنْ نُغِيرَ عَلَى حَيٍّ مِنْ كِنَانَةَ إِلَى جَنْبِ جُهَيْنَةَ وَكَانُوا كَثِيرًا فَلَجَأْنَا إِلَيْهِمْ فَمَنَعُونَا وَقَالُوا: لِمَ تُقَاتِلُونَنَا فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ؟ قُلْنَا: إِنَّمَا يُقَاتَلُ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ مَنْ أَخْرَجْنَا مِنَ الْبَلَدِ الْحَرَامِ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ قَالَ: وَكَانَ الْفَيْءُ إِذْ ذَاكَ مَنْ أَخَذَ شَيْئًا فَهُوَ لَهُ قَالَ: فَقَالَ بَعْضُنَا: نَأْتِي عَلَى عِيرِ قُرَيْشٍ فَنَقْتَطِعُهَا وَقَالَ بَعْضُنَا: بَلْ نُقِيمُ فِي مَكَانِنَا هَذَا فَقُلْتُ أَنَا فِي أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِي: بَلْ نَأْتِي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَنُخْبِرُهُ قَالَ: فَأَتَيْنَاهُ فَقَامَ غَضْبَانُ فَقَالَ: «ذَهَبْتُمْ مِنْ عِنْدِي جَمِيعًا وَجِئْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ لَأَبْعَثَنَّ عَلَيْكُمْ رَجُلًا لَيْسَ بِخَيْرِكُمْ، أَصْبَرُكُمْ عَلَى الْجُوعِ وَالْعَطَشِ فَبَعَثَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَحْشٍ وَكَانَ أَوَّلَ أَمِيرٍ فِي الْإِسْلَامِ»
132 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمِنْقَرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ: خَرَجَ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ فَطَعَنُوا عَلَى سَعْدٍ قَالَ: فَكَانَ مِنْ قَوْلِ الْعَبْسِيِّ أَنَّهُ قَالَ: لَا يُحْسِنُ الصَّلَاةَ. فَغَضِبَ عُمَرُ غَضَبًا شَدِيدًا ، ثُمَّ قَالَ: كَيْفَ تُصَلِّي يَا سَعْدُ؟ قَالَ: " أُطِيلُ الْأُولَيَيْنِ وَأَحْذِفُ الْأُخْرَيَيْنِ حَذْفًا كَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُ ، قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ: صَدَقْتَ قَالَ: فَلَمَّا رَأَى عُمَرُ قَدْ صَدَّقَهُ دَعَا عَلَيْهِ ، وَقَالَ: وَعَرِّضْهُ لِلْفِتَنِ. قَالَ: فَرَأَيْتُهُ يَتَزَوَّجُ الْيَهُودِيَّاتِ وَيَتَزَوَّجُ النِبْطِيَّاتِ "
133 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ الطُّفَاوِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي نَجِيحٍ قَالَ: سَأَلْتُ طَاوُسًا عَنْ رَجُلٍ رَمَى الْجَمْرَةَ بِسِتِّ حَصَيَاتٍ فَقَالَ: " يَتَصَدَّقُ بِقَبْضَةٍ مِنْ طَعَامٍ، قَالَ: فَلَقِيتُ مُجَاهِدًا فَسَأَلْتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِ طَاوُسٍ فَقَالَ: يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَمَا سَمِعَ قَوْلَ سَعْدٍ: رَمَيْنَا الْجِمَارَ فِي حَجَّتِنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ جَلَسْنَا نَتَذَاكَرُ فَمِنَّا مَنْ قَالَ: رَمَيْتُ بِسِتٍّ وَمِنَّا مَنْ قَالَ: رَمَيْتُ بِسَبْعٍ وَمِنَّا مَنْ قَالَ: رَمَيْتُ بِثَمَانٍ وَمِنَّا مَنْ قَالَ: رَمَيْتُ بِتِسْعٍ فَلَمْ يَرَوْا بِذَلِكَ بَأْسًا ، قَالَ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ: زِدْتُ حَسَنَةً وَنَقَصْتُ حَسَنَةً لَا بَأْسَ
134 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ:«صَحِبْتُ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ وَرَجَعْنَا فَمَا سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ حَدِيثًا حَتَّى رَجَعْنَا»