الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
214 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَاتِمٍ الْمَرْوَزِيُّ ، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ ، وَحِبَّانُ بْنُ مُوسَى ، قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ أَسْلَمَ أَبِي عِمْرَانَ ، قَالَ: صَلَّى بِنَا عُقْبَةُ الْمَغْرِبَ فَأَخَّرَهَا وَنَحْنُ بِالْقُسْطَنْطِينِيَّةِ ، وَمَعَنَا أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ فَقَالَ لَهُ أَبُو أَيُّوبَ:
لِمَ تُؤَخِّرُ هَذِهِ الصَّلاةَ وَأَنْتَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَرَاكَ مَنْ لَمْ يَصْحَبْهُ فَيَظُنُّ أَنَّهُ
وَقْتُهَا فَقُلْنَا يَا أَبُو أَيُّوبَ: كَيْفَ كُنْتُمْ تُصَلُّونَهَا؟ قَالَ: كُنَّا نُصَلِّيهَا حِينَ تَجُبُّ الشَّمْسُ تُبَادِرُ بِهَا النُّجُومُ ، أَكَذَلِكَ يَا عُقْبَةُ؟ قَالَ: نَعَمْ