المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ وحديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم، «أتاني آت من ربي عز وجل، فأمرني أن أصلي في الوادي المبارك» حديث حسن الإسناد، وهو صحيح رواه علي بن المبارك، والأوزاعي جميعا، عن يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم - مسند عمر بن الخطاب ليعقوب بن شيبة

[يعقوب بن شيبة]

فهرس الكتاب

- ‌وَأَمَّا حَدِيثُ أَهْلِ مَكَّةَ حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ الَّذِي رَوَاهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ فَأَسْنَدَهُ

- ‌وَأَمَّا حَدِيثُ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرٍو الَّذِي نَقَصَ مِنْ إِسْنَادِهِ ابْنُ عَبَّاسٍ

- ‌وَأَمَّا حَدِيثُ أَهْلِ الْكُوفَةِ الَّذِي تَفَرَّدَ بِهِ شَيْبَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ وَوَافَقَ أَهْلَ مَكَّةَ، فَقَالَ: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ وَأَمَّا الْحَدِيثُ الْآخَرُ الَّذِي رَوَاهُ شَيْبَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ كُلْثُومٍ، عَنْ أُسَامَةَ الَّذِي تَابَعَهُ عَلَيْهِ عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ

- ‌وَأَمَّا حَدِيثُ عَمَّارِ بْنِ رُزَيْقٍ بِمُتَابَعَتِهِ مَا رَوَى شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الْأَعْمَشِ

- ‌ وَحَدِيثُهُ فِي يَوْمِ حُنَيْنٍ أَنَّ فُلَانَا قُتِلَ شَهِيدًا وَقَدْ ذَكَرَ الْغُلُولَ حَدِيثٌ حَسَنُ الْإِسْنَادِ رَوَاهُ عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي زُمَيْلٍ سِمَاكٌ الْحَنَفِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ، رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ بِعَيْنِهِ: لَا يُحْفَظُ هَذَا الْحَدِيثُ فِي الْغُلُولِ

- ‌ وَحَدِيثُهُ فِي حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ حِينَ كَتَبَ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ حَدِيثٌ حَسَنُ الْإِسْنَادِ رَوَاهُ أَيْضًا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ سِمَاكٍ أَبِي زُمَيْلٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ، رضي الله عنه، قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ بِعَيْنِهِ: لَا نَعْلَمُهُ رُوِيَ عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ

- ‌ وَحَدِيثُهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَالَحَ أَهْلَ مَكَّةَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ حَدِيثٌ حَسَنُ الْإِسْنَادِ وَهُوَ أَيْضًا مِمَّا تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، وَمَا قَلَّ أَيْضًا مَنْ رَوَاهُ عَنْ عِكْرِمَةَ

- ‌وَحَدِيثُهُ فِي قِصَّةِ الْأَسْرَى يَوْمَ بَدْرٍ وَمُشَاوَرَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَعْضَ أَصْحَابِهِ فِيهِمْ هُوَ حَدِيثٌ حَسَنُ الْإِسْنَادِ وَلَا نَحْفَظُهُ عَنْ عُمَرَ إِلَّا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ، رَوَاهُ عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي زُمَيْلٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ، وَرَوَاهُ عَنْ عِكْرِمَةَ أَبُو حُذَيْفَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَعُمَرُ بْنُ يُونُسَ

- ‌وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي حُذَيْفَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ الَّذِي اخْتَصَرَهُ وَجَعَلَهُ، عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ وَأَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ الَّذِي وَافَقَ فِيهِ أَبَا حُذَيْفَةَ وَجَاءَ بِهِ أَتَمَّ

- ‌ وَأَمَّا حَدِيثُ عُمَرَ بْنِ يُونُسَ الَّذِي فَصَلَّهُ وَبَيَّنَهُ، فَجَعَلَ بَعْضَهُ عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَبَعْضَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ وَأَمَّا حَدِيثُ قُرَادٍ بِمُوَافَقَتِهِ أَبَا حُذَيْفَةَ، وَابْنَ الْمُبَارَكِ فِي الْإِسْنَادِ وَزِيَادَتِهِ عَلَيْهِمَا وَعَلَى عُمَرَ بْنِ يُونُسَ ذِكْرَ يَوْمِ أُحُدٍ

- ‌ وَحَدِيثُهُ فِي اعْتِزَالِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نِسَاءَهُ هُوَ حَدِيثٌ حَسَنُ الْإِسْنَادِ وَقَدْ أَخْرَجْنَاهُ بِطُولِهِ فِيمَا تَقَدَّمَ قَبْلَ هَذَا بِأَحَادِيثَ يَسِيرَةٍ، وَنَأْتِي بِهِ هَاهُنَا مُخْتَصَرًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ

- ‌ وَحَدِيثُهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، «أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي عز وجل، فَأَمَرَنِي أَنْ أُصَلِّيَ فِي الْوَادِي الْمُبَارَكِ» حَدِيثٌ حَسَنُ الْإِسْنَادِ، وَهُوَ صَحِيحٌ رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَالْأَوْزَاعِيُّ جَمِيعًا، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ فَأَمَّا مَا رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ

- ‌ وَأَمَّا مَا رَوَاهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْهُ

- ‌ وَأَمَّا مَا رَوَاهُ عَنْهُ الثَّوْرِيُّ

- ‌فَأَمَّا حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ ثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ: ثَنَا جَدِّي ، قَالَ: ثَنَاهُ حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ الْفَسَاطِيطِيُّ. سَأَلْتُ عَنْهُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، فَقَالَ لِي صَاحِبُ الْفَسَاطِيطِ: كَانَ شَيْخًا صَدُوقًا، وَلَكِنَّهُمْ أَخَذُوا عَلَيْهِ أَشْيَاءَ فِي حَدِيثِ شُعْبَةَ، كَانَ لَا بَأْسَ بِهِ، يَعْنِي أَنَّهُ أَخْطَأَ فِي أَحَادِيثَ مِنْ أَحَادِيثِ شُعْبَةَ

- ‌وَأَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ: ثَنَا جَدِّي ، قَالَ: ثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الصَّغِيرُ، قَالَ أَبُو يُوسُفَ، وَهُوَ ثَبَتٌ مُسْلِمٌ

- ‌ فَأَمَّا حَدِيثُ يَعْقُوبَ الْقُمِّيِّ

- ‌ وَأَمَّا مَا رَوَاهُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ فِيهِ

- ‌ وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ أَخْرَجْنَاهُ مُخْتَصَرًا، حَتَّى نَأْتِيَ بِهِ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ

- ‌ وَأَمَّا حَدِيثُ أُمِّ سَلَمَةَ

- ‌ وَأَمَّا حَدِيثُ أَسْمَاءَ ابْنَةِ أَبِي بَكْرٍ

- ‌ فَأَمَّا حَدِيثُ زَائِدَةَ بْنِ قُدَامَةَ

- ‌وَأَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ

- ‌فَأَمَّا حَدِيثُ صَالِحِ بْنِ عُمَرَ

- ‌ وَأَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ

- ‌ وَحَدِيثُهُ فِي الْمَالِ الَّذِي كَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ: أَمَا كَانَ هَذَا عِنْدَ اللَّهِ عز وجل إِذْ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ يَأْكُلُونَ الْقِدَّ حَدِيثٌ صَالِحُ الْإِسْنَادِ وَسَطٌ رَوَاهُ أَيْضًا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ رضي الله عنه

- ‌ وَحَدِيثُهُ فِي الْعَانِيَ حَدِيثٌ صَالِحُ الْإِسْنَادِ أَيْضًا غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَحْكِ فِيهِ عُمَرُ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَلَامًا وَفِي الْحَدِيثِ ذِكْرُ قَضِيَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُجْمَلَةً، رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ رضي الله عنه وَلَمْ يُرْوَ هَذَا الْحَدِيثُ

- ‌ فَأَمَّا مَنْ رَوَاهُ عَنِ ابْنِ إِدْرِيسَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ رضي الله عنه

- ‌ وَأَمَّا حَدِيثُ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْأَوَّلِ الَّذِي زَادَ فِي إِسْنَادِهِ رَجُلًا

- ‌ وَحَدِيثُهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ وَبَعْدَ الصُّبْحِ حَدِيثٌ حَسَنُ الْإِسْنَادِ ثَبَتٌ رَوَاهُ قَتَادَةُ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَرِوَايَةُ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، مُرْسَلَةٌ كُلَّهَا إِلَا أَرْبَعَةِ أَحَادِيثَ سَمِعَهَا مِنْ أَبِي

الفصل: ‌ وحديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم، «أتاني آت من ربي عز وجل، فأمرني أن أصلي في الوادي المبارك» حديث حسن الإسناد، وهو صحيح رواه علي بن المبارك، والأوزاعي جميعا، عن يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم

17 -

‌ وَحَدِيثُهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، «أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي عز وجل، فَأَمَرَنِي أَنْ أُصَلِّيَ فِي الْوَادِي الْمُبَارَكِ» حَدِيثٌ حَسَنُ الْإِسْنَادِ، وَهُوَ صَحِيحٌ رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَالْأَوْزَاعِيُّ جَمِيعًا، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

، وَعَلِيٌّ وَالْأَوْزَاعِيُّ ثِقَتَانِ، وَالْأَوْزَاعِيُّ أَثْبَتُهُمَا فِي رِوَايَتِهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ خَاصَّةً، وَرِوَايَةُ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ خَاصَّةً فِيهَا وَهْي، وَقَدْ سَمِعَ مِنَ يَحْيَى، وَكَانَ يُحَدِّثُ عَنْهُ بِمَا سَمِعَ مِنْهُ وَيُحَدِّثُ عَنْهُ، بِمَا كَتَبَ بِهِ إِلَيْهِ، وَيُحَدِّثُ عَنْهُ مِنْ كِتَابٍ كَانَ يَحْيَى تَرَكَهُ عِنْدَهُ، وَهَذَا الْحَدِيثُ خَاصَّةً يُرْوَى أَنَّهُ مِمَّا سَمِعَهُ عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ مِنْ يَحْيَى

⦗ص: 67⦘

ثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ: ثَنَا جَدِّي ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمَدِينِيِّ يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ: كِتَابُ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ هَذَا بَعَثَ بِهِ إِلَيَّ مِنَ الْيَمَامَةِ أَوْ خَلَّفَهُ عِنْدِي، شَكَّ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ: ثَنَا جَدِّي ، قَالَ سَمِعْتُ عَلِيًّا، وَقِيلَ، لَهُ سَمَاعٌ عَلِيَّ بْنَ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، فَقَالَ عَلِيٌّ: قَالَ يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ: كَانَ عِنْدَهُ كِتَابَانِ: وَاحِدٌ سَمِعَهُ مِنْ، يَحْيَى، وَالْآخَرُ تَرَكَهُ عِنْدَهُ قِيلَ لِعَلِيٍّ: فِرِوَايَةُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْهُ، يَعْنِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ. فَقَالَ: عَلِيٌّ لَمْ يَسْمَعْ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ مِنْهُ إِلَّا مَا سَمِعَ مِنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ: ثَنَا جَدِّي ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ:«عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَبَانَ» قَالَ أَبُو يُوسُفَ " وَالْأَوْزَاعِيُّ: اسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو، وَكُنْيَتُهُ أَبُو عَمْرٍو، وَهُوَ ثِقَةٌ ثَبَتٌ إِلَّا أَنَّ رِوَايَتَهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ خَاصَّةً، فَإِنَّ فِيهَا

⦗ص: 68⦘

شَيْئًا وَقَدْ رَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَسَنَذْكُرُ مِنْ رِوَايَتِهِمْ عَنْهُ شَيْئًا، فِي عِقْدِ مَا نَذْكُرُ مِنْ أَخْبَارِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ: ثَنَا جَدِّي ، قَالَ: وَسَمِعْتُ يَعْلَى بْنَ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيَّ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ: رَأَيْتُ كَأَنَّ رَيْحَانَةً مِنَ الشَّامِ رُفِعَتْ. فَقَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: «إِنْ صَدَقَتْ رُؤْيَاكَ، فَقَدْ مَاتَ الْأَوْزَاعِيُّ مَغْرِبَ ذَلِكَ الْيَوْمِ» فَوَجَدْتُ مَوْتَ الْأَوْزَاعِيِّ فِيهِ ثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ: ثَنَا جَدِّي ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ مَهْدِيٍّ، يَقُولُ: رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ إِذَا رَأَيْتَ رَجُلًا يُحِبُّهُمَا

⦗ص: 69⦘

فَاطْمَئِنَّ إِلَيْهِ: الْأَوْزَاعِيُّ وَأَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ ثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ: ثَنَا جَدِّي ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، يَقُولُ: الْأَوْزَاعِيُّ ثِقَةٌ وَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ثِقَةٌ

⦗ص: 70⦘

، وَالْأَوْزَاعِيُّ فِي الزُّهْرِيِّ لَيْسَ بِذَاكَ أَخَذَ كِتَابَ الزُّهْرِيِّ مِنَ الزُّبَيْدِيِّ ثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ: ثَنَا جَدِّي ، قَالَ: سَمِعْتُ مُسَدَّدًا، يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ دَاوُدَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ بَهِيمًا، يَقُولُ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ، يَقُولُ: إِذَا مَاتَ ابْنُ عَوْنٍ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ اسْتَوَى النَّاسُ، قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: فَقُلْتُ فِي نَفْسِي وَأَنْتَ الثَّالِثُ، قَالَ: ابْنُ دَاوُدَ: وَأَبُو إِسْحَاقَ الرَّابِعُ ثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ: ثَنَا جَدِّي ، قَالَ: ثَنَا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ بْنُ الْفَارِسِيِّ وَهُو عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هَفَّانَ، يَقُولُ: كَانَ الْأَوْزَاعِيُّ

⦗ص: 71⦘

مِنْ أَسْخَى النَّاسِ، إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَعْرِضُ بِالشَّيْءِ فَيَنْقَلِبُ الْأَوْزَاعِيُّ فَيُعَالِجُ الطَّعَامَ فَيَدَعُوهُ ثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ: ثَنَا جَدِّي ، قَالَ: وَحَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ بْنُ الْفَارِسِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو هَفَّانَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: ذَكَرَ الْخَرْدَلَ، وَكَانَ يُحِبُّهُ أَوْ يَتَدَاوَى بِهِ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ صَفُورِيَّةَ: أَنَا أَبْعَثُ إِلَيْكَ مِنْهُ يَا أَبَا عَمْرٍو، فَإِنَّهُ يَنْبُتُ عِنْدَنَا كَثِيرًا بَرِّيًّا، فَبَعَثَ إِلَيْهِ بِصُرَّةٍ مِنْهُ، وَبَعَثَ بِمَسَائِلَ فَبَعَثَ الْأَوْزَاعِيُّ بِالْخَرْدَلِ إِلَى السُّوقِ فَبَاعَهُ، وَأَخَذَ ثَمَنَهُ فُلُوسًا، فَصَرَّهُ فِي رُقْعَةٍ، وَأَجَابَهُ فِي الْمَسَائِلِ، وَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْنِي عَلَى مَا صَنَعْتُ شَيْئًا تَكْرَهُهُ، وَلَكِنْ كَانَتْ مَعَهُ مَسَائِلُ، فَخِفْتُ أَنْ يَكُونَ كَهَيْئَةِ الثَّمَنِ لَهَا. ثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ: ثَنَا جَدِّي ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَرَّانِيُّ، أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: سَمِعْتُ عِيسَى بْنَ يُونُسَ، يَقُولُ:«شَكَا إِلَيْنَا الْأَوْزَاعِيُّ بَنَاتًا لَهُ وَمَعَاشًا» ثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ: ثَنَا جَدِّي ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ بْنُ

⦗ص: 72⦘

الْفَارِسِيِّ، قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ جَابِرٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، " أَنَّ عَبْدَ الْوَهَّابِ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيَّ، خَاصَمَ امْرَأَتَهُ فِي ضَيْعَةٍ بِدِمَشْقَ فَقَالَ لَهَا: بَيْنِي وَبَيْنَكَ الْقَاضِي، قَالَتْ: إِنَّ الْقَاضِي يَقْضِي لَكَ قَالَ: فَارْضَيْ بِرَجُلٍ يَحْكُمُ بَيْنِي وَبَيْنَكِ، قَالَتْ: الْأَوْزَاعِيُّ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ، فَأَتَاهُ فَذَكَرَ لَهُ وَهِيَ مُخْتَدِرَةٌ، قَالَ: فَلْيَقُمْ خَصْمُهَا فَلْيَتَكَلَّمْ بِحُجَّتِهَا، قَالَ: فَتَكَلَّمَ خَصْمُهَا بِحُجَّتِهَا، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بِحُجَّتِهِ، فَقَضَى لَهَا عَلَيْهِ، ثُمَّ وَدَّعَهُ مَكَانَهُ وَخَرَجَ، فَقَالَ عَبْدُ الْوَهَّابِ لِغُلَامٍ لَهُ: خُذْ هَذِهِ الثَّلَاثَمِائَةِ دِينَارٍ فَالْحَقْهُ بِهَا وَقُلْ لَهُ: اسْتَعِنْ بِهَذِهِ عَلَى رِبَاطِكَ، فَأَدْرَكَهُ الْغُلَامُ، فَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ: اقْرَأْ عَلَى الْأَمِيرِ السَّلَامَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ، وَاعْلَمْ أَنَّهُ لَوْ لَمْ يَبْعَثْ إِلَّا بِدِرْهَمٍ لَقَبِلْتُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، وَلَكِنْ حَضَرْتُ مَحْضِرًا أَكْرَهُ أَنْ آخُذَ عَلَيْهِ أَجْرًا فَرَدَّهَا، ثُمَّ قَالَ: يَقُولُ عَبْدُ الْوَهَّابِ: وَفَّقَ اللَّهُ هَذَا الشَّيْخَ فِي رَدِّهَا " ثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ: ثَنَا جَدِّي ، قَالَ: ثَنَا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ بْنُ الْفَارِسِيِّ، قَالَ ثَنَا الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ، يَقُولُ: لَمَّا فَرَغَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ

⦗ص: 73⦘

عَلِيٍّ مِنْ قَتْلِ بَنِي أُمَيَّةَ، بَعَثَ إِلَيَّ، وَكَانَ قَتَلَ يَوْمَئِذٍ نَيِّفًا وَسَبْعِينَ بِالْكَافِرِ كُوبَاتٍ إِلَّا رَجُلًا وَاحِدًا فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ، وَقَدْ أَقَامَ أُولَئِكَ الْجُنْدَ بِالسُّيُوفِ وَالْعُمُدِ، قَالَ: فَدَخَلْتُ فَسَلَّمْتُ، فَأَشَارَ بِيَدِهِ، فَقَعَدْتُ فَقَالَ: مَا تَقُولُ فِي دِمَاءِ بَنِي أُمَيَّةَ؟ فَحِدْتُ، قَالَ: قَدْ عَلِمْتَ مِنْ حَيْثُ حِدَتَ أَجِبْ إِلَيَّ مَا سَأَلْتُكَ، قَالَ: وَمَا لَقِيتُ مُفَوَّهًا مِثْلَهُ قَطُّ، قَالَ: فَحِدْتُ أَيْضًا، فَقُلْتُ: كَانَ لَهُمْ عَلَيْكَ عَهْدٌ، وَإِنْ كَانَ يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَفِيَ لَهُمْ بِالْعَهْدِ الَّذِي جَعَلْتَهُ، قَالَ: فَقَالَ لِي: مَا جَعَلَنِي وَإِيَّاهُمْ وَلَا عَهْدَ لَهُمْ عَلَيَّ، مَا تَقُولُ فِي دِمَائِهِمْ؟ قُلْتُ: هِيَ عَلَيْكَ حَرَامٌ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:" لَا يَحِلُّ قَتْلُ مُسْلِمٍ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ: الدَّمِ بِالدَّمِ، وَالثَّيِّبِ الزَّانِي، وَالْمُرْتَدِّ عَنِ الْإِسْلَامِ "، فَقَالَ لِي: وَلِمَ وَيْلَكَ؟ قَالَ: أَوَلَيْسَتِ الْخِلَافَةُ وَصِيَّةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَاتَلَ عَلَيْهَا عَلِيٌّ رضي الله عنه بِصِفِّينَ؟ قُلْتُ لَوْ كَانَتِ الْخِلَافَةُ وَصِيَّةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا رَضِيَ عَلِيٌّ بِالْحَكَمَيْنِ، قَالَ: فَنَكَّسَ وَنَكَّسْتُ انْتَظَرَ قَالَ: فَأَطَلْتُ ثُمَّ قُلْتُ: الْبَوْلُ، قَالَ: فَأَشَارَ بِيَدِهِ هَكَذَا: أَيْ اذْهَبْ، قَالَ: فَقُمْتُ فَجَعَلْتُ لَا أَخْطُو خُطْوَةً إِلَّا ظَنَنْتُ أَنْ رَأْسِيَ يَقَعُ عِنْدَهَا ثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ: ثَنَا جَدِّي ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ

⦗ص: 74⦘

، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ دَاوُدَ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بَهِيمٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ، قَالَ:" مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَشَدَّ تَوَاضُعًا مِنَ الْأَوْزَاعِيِّ، وَلَا أَرْحَمَ بِالنَّاسِ مِنْهُ، وَإِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيُنَادِيهِ فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ " ثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ: ثَنَا جَدِّي ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ، قَالَ: قِيلَ: إِنَّ الْأَوْزَاعِيَّ دَخَلَ عَلَى مَالِكٍ فَخَلِيَا جَمِيعًا وَتَذَاكَرَا، فَلَمَّا

⦗ص: 75⦘

خَرَجَ الْأَوْزَاعِيُّ فَسُئِلَ مَالِكَ كَيْفَ رَأَيْتَ الْأَوْزَاعِيَّ؟، فَقَالَ: رَأَيْتُ الْأَوْزَاعِيَّ رَجُلًا صَالِحًا ثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ: ثَنَا جَدِّي ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُمَيْدٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَ الْأَوْزَاعِيُّ مَدْيَنَ خَرَجَ خَادِمُهُ لِيَشْتَرِيَ تَمْرًا، فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أَشْتَرِي تَمْرًا، قَالَ: لَا خَيْرَ فِيهِ، إِنَّهُ مُسَوَّسٌ، قَالَ: لَا أَشْتَرِي إِلَّا جَيِّدًا، قَالَ: ذَلِكَ الْجَيِّدُ مُسَوَّسٌ يَعْنِي الصَّوَابِيَّ ثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ: ثَنَا جَدِّي ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو عُطَيْفٍ مَدْيَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: سَأَلْتُ الْأَوْزَاعِيَّ، عَنْ أَشْيَاءَ، مِنْ أَمْرِ الصَّوَابِيِّ فَقَالَ:«إِنْ نَظَرْتُمْ فِي هَذِهِ الدَّقَائِقِ ضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الطُّرُقُ وَشُرِبَ الْمَاءُ» ثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ: ثَنَا جَدِّي ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: حَدَّثَنِي خَلَّادٌ أَبُو دَاوُدَ عَبْدُ الْمُهَيْمِنِ، قَالَ: كَانَ الْأَوْزَاعِيُّ " إِذَا أَرَادَ أَنْ يَعْتَمَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَكْرَهُ أَنْ يُرَى مُعْتَمًّا وَحْدَهُ خَوْفَ الشُّهْرَةِ فَيَبْعَثُ إِلَى هِقْلٍ

⦗ص: 76⦘

وَإِلَى عُقْبَةَ وَإِلَى ابْنِ أَبِي الْعِشْرِينِ أَنْ اعْتَمُّوا فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَعْتَمَّ الْيَوْمَ ثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ: ثَنَا جَدِّي ، قَالَ: أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ،: حَدِيثُ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى، مُضْطَرِبٌ ثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ: ثَنَا جَدِّي ، قَالَ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، يَقُولُ: قَالَ أَبُو مُسْهِرٍ: وُلِدَ الْأَوْزَاعِيُّ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَمَاتَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ

⦗ص: 77⦘

ثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ: ثَنَا جَدِّي ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عُثْمَانَ، يَقُولُ: مَاتَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ، وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْأَوْزَاعِ وَإِنَّمَا كَانَ مَنْزِلُهُ فِيهِمْ، وَكَانَ مِنْ سَبْيِ أَهْلِ الْيَمَنِ، مَاتَ وَهُوَ ابْنُ سِتِّينَ سَنَةً

ص: 66