‌مصادر التحصيل المتقدم - مصادر الفقه المالكي

‌

‌مصادر التحصيل المتقدم

- التهذيب: أبو سعيد البرذاعي، قلت: وقد حظي هذا الكتاب بالقول وتواردت عليه الشراح والدارسون من أئمة المالكية بالأندلس، فكان أقرب مرجع في الفقه، وذلك قبل ظهور المختصر الفرعي والأصلي لابن الحاجب، وقد ذكر أهل العلم بأن التهذيب

- أبو محمد عبد الحق بن هارون الصقلي " استدراك التهذيب ".

- أبو محمد عبد الحق الإشبيلي " نقد كتاب التهذيب ".

- إبراهيم بن عبد الصمد بن بشير التنوخي " التهذيب لمسائل التهذيب ".

- أبو القاسم بن عيسى بن ناجي " شرح التهذيب ".

- محمد بن أحمد الوانوغي " حاشية على التهذيب ".

- محمد بن أحمد بن مرزوق الحفيد " روضة الأريب ومنتهي أمل الحبيب في شرح التهذيب ".

- المختصر: لابن الحاجب المصري المالكي.

قلت: قال أهل العلم: اختصره من ستين كتاباً وعدد مسائله 40 ألف مسألة وقد اعتنى به العلماء شرقاً وغرباً، وأول من أدخله إلى أرض الجزائر مجازاً من عند المؤلف نفسه تلميذه نصر الدين الزواوي المشدالي.

قلت: وله كتاب آخر اسمه " منتهى السول والأمل في علمي الأصول والجدل " اختصره من كتاب " الأحكام للآمدي " وقد قال فيه جمالد الدين الزملكاني:" ليس للشافعية مختصر مثل مختصر ابن الحاجب للمالكية ".

ومن أهم شراحه:

- خليل بن إسحاق " التوضيح ".

- محمد بن عبد السلام بن يوسف الهواري التونسي " تنبيه الطالب لفهم كلام ابن الحاجب " وهذا الكتاب أحد أعمدة مختصر خليل.

- عبد الواحد الونشريسي " حاشية على توضيح خليل بن إسحاق ".

- جامع الأمهات: لابن الحاجب المالكي.

- غنية الراغب في تصحيح ابن الحاجب: محمد بن عبد السلام.

- التلقين: للقاضي عبد الوهاب البغدادي.

قلت: هذا الكتاب من أقدم المختصرات في الفقه المالكي، وقد شرحه خلق منهم:

- محمد بن عمر المازري.

- عبد العزيز بن إبراهيم المعروف بابن بزيزة التونسي.

- محمد بن علي الأزري.

- الجامع: أبو عبد الله بن يونس الصقلي، قلت: هذا الكتاب من الأمهات المعتمدة في الفقه المالكي، وكان يعرف آنذاك بـ " مصحف المذهب " قال فيه صاحب الطليحة:

واعتمدوا الجامع لابن يونس

…

وكان يُدعى مصحفاً لَكِنْ نسي

- قال القاضي عياض: " وعليه اعتماد طلبة الفقه بالمغرب للمذاكرة ".

- شرح التوضيح: لخليل بن إسحاق، قلت: شرح فيه مختصر ابن الحاجب الفرعي والأصلي.

- الكافي في فقه اهل المدينة المالكي: ليوسف بن عبد البر الأندلسي، قلت: وهو مختصر من كتابه الاستذكار لمذاهب علماء الأمصار، والغريب أن ابن عبد البر في كتابه الكافي لم يذكر الواضحة والعتبية.

- المعونة على مذهب عالم المدينة: القاضي عبد الوهاب البغدادي.

- بداية المجتهد ونهاية المقتصد: لابن رشد الحفيد.

- انتصار الفقيه السالك لمذهب الإمام مالك: لشمس الدين محمد بن محمد الراعي.

- التفريع: لأبي القاسم عبد الله بن جلاب، قلت: وقد اختصره ابن جميل الربعي باسم " أسهل البديع في اختصار التفريع " وابن رشد القفصي

باسم " النظم في اختصار التفريع " وأبو القاسم بن عيسى بن ناجي " شرح التفريع ".

- عدة البروق في جمع ما في المذهب من المجموع والفروق: لأحمد بن يحيى الونشريسي.

- شرح حدود ابن عرفة: لمحمد بن القاسم الرصاع، قلت: وله مختصر في الفقه مشهور ويعرف باسم " المختصر الفقهي " أي ابن عرفة، وقد كتب على منواله محمد بن أحمد بن عيسى بن عظوم مختصراً.

- متن الرسالة: لابن أبي القيرواني.

قلت: اشتهرت الرسالة في جميع أصقاع العالم وتنافس العلماء في اقتنائها حتى كتبت بالذهب وبيعت أول نسخة منها في حلقة أبي بكر الأبهري ببغداد بعشرين ديناراً ذهباً، وقد عدّها شهاب الدين القرافي من جملة خمسة كتب عكف عليها المالكية في المشرق والمغرب.

ومن أسباب شهرة الرسالة:

كانت الرسالة العمدة في تعليم الناشئة الأحكام.

كانت الرسالة جامعة للعبادة والفقه والآداب.

امتازت بوضوح العبارة ودقتها في إعطاء المراد.

أضف إلى ذلك كله شهرة الإمام ابن أبي زيد في عصره كان سبباً من الأسباب التي أدت إلى شهرة الرسالة.

وقد ترجمت الرسالة إلى الإنجليزية سنة 1906م، وترجمها

" المستشرق فانيان " إلى الفرنسية، وترجمت أيضاً إلى البربرية. ومن أهم الشروح عليها نذكر:

- عبد المجيد الشرنوبي الأزهري " تقريب المعاني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني ".

- عبد السميع الأزهري " الثمر الداني شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني ".

- شرح ناجي.

- شرح أحمد زروق.

- أبو الحسن المنوفي " كفاية الطالب الرباني شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني ".

- النفراوي " الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني ".

- عثمان بن عمر بن الأمين البونسي الرحموني " معين التلاميذ على قراءة الرسالة ".

- شرح القلشاني على الرسالة.

رضا فرحات، حيث خرّج أحاديث الرسالة.

ومن أهم الحواشي على الرسالة:

- حاشية العدوي: الصعيدي.

- كفاية الطالب الرباني شرع رسالة ابن زيد القيرواني: أبو الحسن المنوفي.

- حاشية محمد بن قاسم جسوس المغربي، قلت: إن بعض العلماء نظروا في رسالة ابن أبي زيد نظرة واسعة وكل واحد منهم شرحها كهؤلاء:

ابن أبي بكر الأبهري البغدادي، حيث ركز على الاهتمام بأسانيد مسائلها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى الصحابة، وذلك في شرحه مسلك الجلالة في مسند الرسالة.

الشيخ داود بن عمر بن إبراهيم الإسكندري الشاذلي، نظر إليها على ما فيها من المشهور على مذهب عمل أهل الحديث، وذلك في شرحه " إيضاح المسالك على المشهور من مذهب الإمام مالك ".

الشيخ العلامة أبو الفيض الإمام أحمد بن الصديق، حيث نظر إلى تخريج الأحاديث ومسائلها وفروعها في كتابه " مسالك الدلالة على مسائل متن الرسالة "، وهو مستخرج من كتابه الكبير " تخريج الدلائل " لما في رسالة القيرواني من الفروع والمسائل.

- العجالة في شرع الرسالة: ابن حنيفة العابدين المعسكري.

- الفواكه الدواني عبى رسالة أبي زيد القيرواني: أحمد النقراوي.

فائدة عزيزة:

ألّف ابن أبي زيد رسالته هذه وهو ابن تسعة عشر سنة وقد احتوت على 40 ألف مسألة كما تحوي 400 حديث.

- متن خليل بن إسحاق المصري الجندي:

قلت: وقد نال هذا الكتاب شهرة كبيرة عبر أرجاء الوطن الإسلامي وتربع على كتب الفقه المالكي، وصار العمدة بعد ذلك، فتغنت به الركبان شرقاً وغرباً بين ناظم ومختصر ومادح ومتعقب وشارح، قلت: وقد أحصيت عدد هذه الشروح فوجدتها أكثر من مئة وخمسين كتاباً بين شارح وناظم، ومن أهم هذه الشروح:

- الدرديري وأول من أدخله إلى الجزائر تلميذه القندوز المستغانمي.

- الدسوقي.

- الحطاب " مواهب الجليل ".

- عليش " منح الجليل ".

- إبراهيم التتائي.

- نور الدين الأجهوري.

- محمد بن محمد الأمير، وله كتاب " الجموع " وقد شرحه هو وعليه شراح كذلك:

- حكمة البصير على مجموع الأمير: محمود خطاب.

- حاشية على المجموع: صالح أحمد بن موهوب الجزائري.

مواهب القدير في شرح مجموع الأمير محمد عليش.

مناهج التيسير على مجموع الأمير عبد المجيد الشرنوبي.

وممن اعتنى بشرح الألفاظ نذكر: أي على خليل:

- عبد السميع الأزهري في " جواهر الإكليل ".

- عبد المجيد الشرنوبي في " مناهج التسهيل ".

- الأمير الكبير على خليل. أي في كتابه الإكليل شرح مختصر خليل.

- ابن غازي المكناسي " شفاء الغليل في شرح خليل "، قالوا: انتقد فيه شرح بهرام تاج الدين في شرحه على خليل. قلت: وممن نظم المختصر نذكر على سبيل المثال لا الحصر:

عبد الرحمن الديسي في " تحفة الخليل ".

خليفة القماري السوفي " جواهر الإكليل ".

أما الذين خرجوا أحاديثه فمنهم:

- محمد بن المدني بن الغازي الرباطي في " أريج الزهر ".

- محمد بن المدني بن الغازي في " منار السبيل إلى مختصر خليل بالحجة والدليل ".

- طاهر بن عامر في " التسهيل "، قات: وممن استدرك على خليل:

- عبد القادر المجاجي في " التيسير والتسهيل في ذكر ما أغفله الشيخ خليل ".

أما الذين شرحوا غريب خليل، قلت: في حدود اطلاعي لا أعلم إلا الشيخ على بن محمد الجزولي الحامدي.

* أهم الذين شرحوا غريب بالدليل:

- مواهب الجليل من أدلة خليل: لأحمدبن محمد بن المختار الشنقيطي.

- إيضاح مختصر خليل بمذاهب الأربعة وأصح دليل: لمحمد لخضر بن محمد الشنقيطي.

* أهم الذين انتقدوا خليل:

- فتح اللطيف فيما في المختصر من الضعيف: القاضي طالبن سنبير الأرواني.

- التوفير فيما أهمله القاضي سنبير: بعض علماء ذلك العصر.

- متن أقرب المسالك: للشيخ أحمد الدرديري المصري، قلت: وهو أحد المتون التي راجت كثيراً في زمانه وعكف الشيوخ على تدريسها بمصر والمغرب، ومن أهم شراحه:

- أحمد الصاوي " بلغة السالك أقرب المسالك ".

- الشيخ عبد العزيز حمدي آل مبارك " تبيين المسالك شرح تدريب السالك إلى أقرب المسالك ".

- الشيخ محمد الشيباني بن محمد أحمد الشنقيطي " شرح أقرب المسالك ".

- شرح الصغير على أقرب المسالك.

- إرشاد السالك إلى أشرف المسالك في فقه الإمام مالك:

لعبد الرحمن بن عسكر البغدادي المالكي.

قلت: وقد شرحه كل من:

- تاج الدين بهرام.

- الشيخ أحمد زروق.

- بوبكر بن حسن الكشناوي.

- فتح الرحيم المالك في مذهب الإمام مالك: محمد باي بلعام.

- تسهيل المسالك إلى هداية السالك: لمبارك بن علي بن حمد التميمي الإحسائي المالكي.

- تبيين المسالك شرح تدريب السالك إلى أقرب المسالك محمد الشيباني الشنقيطي.

فتح الجواد في شرح الإرشاد: الحاج أحمد سعيد التجاني.