‌مصادر أمهات الفقه المالكي الكبرى - مصادر الفقه المالكي

‌

‌مصادر أمهات الفقه المالكي الكبرى

- كتاب خيرا من زنته: علي بن زياد التونسي.

قلت: وهو أول من رحل إلى مالك رضي الله عنه من المغرب وسمع منه الموطأ، وقالوا: يحوي هذا الكتاب على ستين كتاباً.

- المدونة: لأبي القاسم المصري.

قلت: حوى فيها المسائل والفتاوى، والآثار، وبلغت مسائلها حوالي أربعين ألف مسألة، ولا أعلم في تراجم أهل الأندلس والمغرب أكثر شرحاً على المدونة من شرح أحمد بن عاشر بن خلف الأنصاري، حيث شرحها مسألة مسألة، وسمى شرحه:" الجامع البسيط وبغية الطالب النشيط " حيث حشد فيه أقوال الفقهاء ورجح بعضها واحتج له وقد توفي قبل إكماله.

- الأسدية: لأسد بن الفرات.

قلت: لم يكتب لها البقاء في أرض المغرب والأندلس، والسبب في ذلك كما يقولون دعوة أبي القاسم:" اللهم لا تبارك له في أسديته " بعد أن رفض تنقيحات أبي القاسم.

- كتاب راي الفقهاء السبع وما اختلفوا فيه: لعبد الرحمن بن أبي زياد.

- العتبية: لمحمد بن عبد العزيز العتبي.

قال فيها ابن حزم: " وتُسَمّى المستخرجة عند أهل العلم بإفريقيا وبالقدر العالي والطيران الحثيث ".

- الموازنة: لمحمد بن إبراهيم بن زياد الإسكندري، المعروف بابن المواز.

قلت: رجحها أبو الحسن القابسي على سائر الأمهات.

- الجامع في مذهب مالك: لعبد الرحمن اللبيدي الأندلسي.

قلت: جمع فيها الفتاوى والمسائل، وتقع في مئة جزء، وهي في مسائل المدونة وبسطها والتفريع عليها وزيادة الأمهات ونوادر الروايات.

- الجامع: لمحمد بن القاضي أبو عبد الله بن خلف، المعروف بابن المرابط المري.

قلت: وهو كتاب جامع للمدونة أضاف إليها غيرها من الأمهات وعليه اعتماد طلبة العلم للمذاكرة، انظر الديباج 2/ 240.

- النوادر والزيادات: لمحمد بن أبي زيد القيرواني.

قلت: جمع فيها المدونة والموازنة والعتبية والمجموع ليكون كتاباً جامعاً لما تفرق في تلك الدواوين من الفوائد وغرائب المسائل وزيادات المعاني على ما في المدونة، ويعتبر كتاب النوادر هذا فقهي مقارن مذهبي، حيث اشتمل على كثير من اختلاف العلماء المالكية مع ترجيح الأقوال على بعضها.

- " فتاوى مالك بن أنس ".

قلت: قال أهل العلم: إن مالك رضي الله عنه قد تكلم في سبعين ألف مسألة حتى أن فتاويه جمعت في ألف جزء، وقد جمعها كل من: أبو بكر المعيطي وأبو عمر الإشبيلي، وكذا الونشريسي.

فائدة عزيزة:

قلت: قال الدارقطني: وللإمام مالك 40 ألف مسألة يعتبر بها، وسمع معين بن عيسى أيضاً من مالك 40 ألف مسألة.

- الحجة: لمالك بن أنس: عبيد الله أبو الحسن بن المنتاب الكرابسي المالكي.

- كتاب الاستيعاب: للقاضي إسماعيل.

- المجموعة: لمحمد بن عبدوس.

قلت: وهي من الأمهات الفقهية المعتمدة في المذهب، وتعرف عندهم بالعبدوسية أو المجموعة على مذهب مالك وأصحابه.

- الواضحة: لعبد الملك بن حبيب.

قلت: تعد الواضحة الأصل الثاني بعد المدونة، وقد حضي هذا

الكتاب بمكانة متميزة وبصفة خاصة في بلاد الأندلس.

- المبسوط: للقاضي إسماعيل بن إسحاق.

قلت: هي سادس الدواوين ومنه تعرف طريقة البغداديين في الفقه والتأليف، والمبسوط أهم كتاب جامع لفقه وترجيحات الصدر الأول من مشائخ المدرسة العراقية في هذه المرحلة، إذ يعتبر مؤلفه بلغ رتبة الاجتهاد وقد عمل على كتاب المبسوط كل من:

- أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن رشيق " المستوعب لزيادات المبسوط ما ليس في المدونة ".

- أبو عبد الله محمد بن يوسف بن الفخار " اختصار المبسوط ".

- المنتخب: لمحمد بن يحيى بن عمر بن لبابة.

قلت: قال ابن حزم: وما رأيت للمالكية كتاباً أنبل منه في جميع روايات المذهب وتأليفها وشرح مستغفلها وتفريع وجوهها.

- تهذيب المسالك في نصرة مذهب مالك: لأبي الحجاج يوسف الفندلاوي.

التبصرة: أبو الحسن اللخمي.

قلت: إن اللخمي مغري بتخريج الخلاف في المذهب واستقراء الأقوال، ثم إن التبصرة لم تصح عن مؤلفها، ولعل الجرأة التي أوتيها اللخمي في القول

…

هي التي حدت ببعض الفقهاء إلى التحذير من الإفتاء من كتابه. ففي المعيار: أن أهل السابع وصدر المائة السابع لا يسوغون الفتوى من التبصرة. غير أن الحجوي يرد هذه الحجة، أن أحد تلاميذ اللخمي لما أخذ عنه طلب منه كتابة التبصرة، فقال اللخمي: يريد أن تحمل علمي على كفك إلى المغرب، فهذا يدل على تحريره لها، وأخذهم لها عنه في حياته.

والتبصرة هي تعليقات على المدونة تضمنت اختيارات كثيرة وتخريجات عديدة أخرجته عن المذهب

…

مع ذلك اعتمد بعض اختياراته خليل بن إسحاق في متصره، وقد ضرب المثل باختياراته وتخريجاته حتى قال القائل:

لقد هتك قلبي سهام جفونها

…

كما هتك اللخمي مذهب مالك.

- أهم ما كتب عن اللخمي:

- الإمام اللخمي واختياراته الفقهية – محمد ووري.

- أبو الحسن اللخمي وجهوده في تطوير الاتجاه النقدي في المذهب المالكي بالغرب الإسلامي.

- الممهد الكبير الجامع لمعاني السنة والأخبار، وما تضمنه موطأ مالك من الفقه والآثار وذكر الرواة البررة الأخيار وكل ذلك على سبيل الإيجاز والاختصار: أبو عمر علي عمر بن علي ابن الزهراء العثماني الورياغلي.

- مجتهد المذهب: محمد الفيضل الفاطمي الإدريسي.