الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
معجم حروف المعاني في القرآن الكريم:
أورد فيه المؤلف 112حرفاً من حروف المعاني الواردة في القرآن الكريم. وهذه الحروف تنقسم خمسة أقسام:
1) حروف المعاني مثل: في، وعلى، ونعم، وهمزة الاستفهام، والسين؛ وعددها نحو ستين.
2) أسماء نحو: أين، وكيف، وغير، وما الموصولة، وما الاستفهامية؛ وعددها نحو 17.
3) حروف البناء الصرفي مثل ألف التأنيث المقصورة، وألف التأنيث الممدودة، وألف جمع المؤنث.
4) حروف الدلالة النحوية مثل: الألف والواو والياء الدالّة على الحالات الإعرابية في الأسماء الخمسة، والمثنى، وجمع المذكر السالم.
5) ألف التثنية كما في» يفعلان «وهي الفاعل.
بلغ عدد المداخل في الأقسام الثلاثة الأخيرة نحو ثلاثين مدخلاً.
منهج المؤلف في الكتاب:
قبل إيراد شواهد الحرف من القرآن الكريم، يذكر تعريفاً موجزاً له، ويذكر أنواعه إذا كانت له أنواع، وإذا كانت له أكثر من دلالة، يذكرها، ويضع لكل معنى رمزاً إما بالحرف وإما بالرسم، ويثبت هذه الرمز الدالّ على معناه مع الشاهد القرآني. ذكر لهمزة الاستفهام – مثلاً – اثنين وعشرين معنىً، واختار لكل معنى رمزاً من الرموز المتاحة في الحاسوب كما يتضح من الأمثلة الآتية:
(:رمز همزة الاستفهام الإنكاري التوبيخي التهكمي.
(: رمز همزة الاستفهام التقريري التوبيخي.
(: رمز همزة الاستفهام التقريري التوبيخي التعجبي.
(: رمز همزة الاستفهام التقريري التعجبي.
(: رمز همزة الاستفهام التقريري التوكيدي.
(: رمز همزة الاستفهام الإنكاري.
((: رمز همزة الاستفهام التقريري بمعنى الأمر.
وحرف» مِنْ «ذكر له المعاني الآتية، واتخذ لهذه المعاني الرموز المذكورة أمامها:
الابتدائية الغائية: (ب) .
التبعيضية: (ع) .
التبيينية: (ت) .
البدلية: (د) .
التفضيلية: (ض) .
السببية أو التعليلية: (س) .
التوكيدية: (و) .
بمعنى الحال: (ح) .
الظرفية (بمعنى في) : (في) .
الاستعلائية (بمعنى على) : (على) .
المجاوزة (بمعنى عن)(عن) .
بمعنى عند: (عند) .
يثبت المؤلف الرموز في أسفل كل صفحة حتى يسهل على القارئ معرفة مدلولاتها.
مآخذ على الكتاب:
لا يخلو الكتاب من مآخذ، منها:
(1)
أن المؤلف يعد الكلمات المتحدة الشكل كلمة واحدة، فيثبتها كلها تحت عنوان واحد، ويشير إلى معنى كل واحدة منها. وهذا خطأ فاحش، فـ» لمّا «الجازمة كلمة مستقلّة، لا صلة لها بـ» لمّا «الحينية، واتفاقهما في الشكل مجرّد مصادفة. وحتّى الكلمة الواحدة التي لها عدّة وظائف نحوية ينبغي تصنيفها بحسب وظائفها، فكلمة» و «– مثلاً – ينبغي أن تذكر تحت العناوين الآتية بحسب وظائفها: (1) واو العطف، (2) واو القسم، (3) واو الحال، وما إلى ذلك.
هاء بعض الحروف التي أثبتها المؤلف تحت عنوان واحد:
* لما الجازمة، ولما الحينية، ولما الاثتثنائية.
* اللامات المختلفة.
* الأنواع المختلفة لـ» ما «.
*» أن «المصدرية، والتفسيرية، والموكدة، والمخففة من الثقيلة.
*» إن «الشرطية، والنافية، والمخففة من الثقيلة.
(2)
لم يذكر المؤلف كلمات ينبغي ذكرها بحسب خطّته في الكتاب، فقد ذكر المؤلف ألف التثنية كما في» فعلا «و» يفعلان «، وهو ضمير رفع متصل، وهذا يقتضي أن يذكر ضمائر الرفع المتصلة كلها كواو الجماعة، ونون النسوة، وياء المخاطبة، والتاء، غير أنه لم يذكرها.
(3)
وقع في الكتاب أخطاء في بعض المسائل، منها:
* ذكر المؤلف تحت همزة الطلب أمثلة لفعل الأمر من باب أفعل مثل:» آتِ «و» أحْسِنْ «. ومعلوم أن هذه الهمزة لا دخل لها في إفادة الفعل معنى الأمر، وأنها استمرار للهمزة التي في الفعل الماضي» أَفْعَلَ «.
* ذكر المؤلف تحت همزة الطلب فعل الأمر» أوِّبي «في قوله تعالى {يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ} [سبأ 10] ، وهذا أمر في غاية الغرابة، إذ الهمزة التي في» أوِّبي «هي فاء الفعل، وليس في فعل الأمر من باب» فعَّلَ «همزة.