الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن حراتهم:
حرة بني سليم [1] ، الحذرية، وحرة ليلى.
ومن جبالهم:
شرورة، شعر، نمار، البربراء، الضّمران، جمدان [2] ، اليتائم، أخرم [3] ، ميطان [4] ، الأتم [5] ، بيضان [6] ، ثروان، واهب، النّمار، أروم، يعار، وترثم.
ومن أوديتهم:
دروذ، ذورولان [7] حوزة، السّلوان، الخصر، اللّوى، ساية، الفزنق، الدّونكان، الفريق، حقل ذات رفرف، ورولان.
ومن مياههم:
أثال، بردة [8] ، فرّان، الوسباء [9] المرير [10] ، حنذ [11] ، حمامة [12] ، الدّفينة [13] ، منهل، التّويمة، الكدر [14] ، وقلهّي.
تاريخهم:
بعث النعمان بن المنذر جيشا الى بني سليم، لشيء كان وجد عليهم من اجله، فمر الجيش على غطفان، فاستجاشوهم على بني سليم، فهزمت بنو سليم جيش النعمان [15] .
ومن ايامهم:
يوم ذات الرّمرم، وهو لبني مازن على سليم [16] ويوم تثليث غزت فيه سليم مع العباس بن مرداس مرادا فجمع لهم عمرو معدي كرب، فالتقوا بتثليث فصبر الفريقان، ولم تظفر طائفة منهم بالأخرى [17] وأغارت بنو نصر بن معاوية على ناحية من ارض بني سليم، فبلغ ذلك العباس بن مرداس، فخرج عليهم في جمع من قومه، فقابلهم، حتى أكثر فيهم القتل، وظهرت عليهم بنو سليم، وأسروه بثلاثين رجلا منهم. [18]
[1] حرة سليم وقال ابو منصور الثعالبي حرة النار لبني سليم وتسمى ام صبار وفيها معدن الدهنج وهو حجر أخضر يحفر عنه كسائر المعادن وهي في عالية نجد
[2]
جبل بالحجاز بين قديد وعسفان.
[3]
جبل في ديار بني سليم مما يلي ربيعة بن عامر بن صعصعة
[4]
من جبال المدينة مقابل الشوران
[5]
جبل حرة بني سليم وقيل قاع لغطفان ثم اختصت به بنو سليم
[6]
جبل بالحجاز.
[7]
من أودية المدينة به قرى كثيرة تنبت النخل من قلبي وهي قرية كبيرة.
[8]
في لحف أبلى
[9]
ماء قرب صفينة
[10]
] ماء بنجد
[11]
] قرب المدينة.
[12]
] من جانب اللعباء القبلي
[13]
] على خمس مراحل من مكة الى البصرة.
[14]
] بناحية المعدن قريبة من الأرحضية بينها وبين المدينة ثمانية برد.
[15]
] لسان العرب ج 6 ص 428
[16]
] مجمع الأمثال ج 2 ص 267
[17]
] العمدة لابن رشيق ج 2 ص 168، 169
[18]
] الأغاني طبعة الساسي ج 13 ص 63.
ولما نزل النبي (ص) قديدا، وهو ذاهب، لقيه عباس بن مرداس في ألف من بني سليم [1] وخرج الرسول (ص) سنة 3 هـ في مائتي رجل يريد بني سليم، فبلغ ماء يقال له:
الكدر، وتعرف غزوة بني سليم بالكدر بغزوة ذي قرقرة، وهي ارض ملساء، فأقام بها عليه السلام ثلاثا، وقيل: عشرا، فلم يلق احدى من سليم وغطفان [2] وغزوة بحران، وتسمى غزوة بني سليم، وبحران موضع [3] وسرية ابن ابي العوجاء السلمى الى بني سليم في ذي الحجة سنة سبع هـ[4]
وصحبت بنو سليم خالد بن الوليد في سريته الى بني عامر [5] وكانت بنو سليم تفخر بأشياء، منها: ان لرسول الله (ص) فيهم هذه الولادات، ومنها: انهم كانوا معه يوم فتح مكة، وانه قدم لواءهم على الألوية، وكان احمر، ومنها: ان عمر كتب الى الكوفة والبصرة والشام ومصر، أن ابعثوا لي من كل بلد بأفضله رجلا، فبعث أهل البصرة بمجاشع بن مسعود السلمي، واهل الكوفة بعتبة بن فرقد السلمي، واهل الشام بأبي الأعور السلمي، واهل مصر بمعن بن يزيد بن الأخنس السلمي [6] واشتركت بنو سليم في الحروب التي استعرت نيرانها بين الزبيرية والمراونية وقد قتل فيها خلق كثير منهم [7] .
ولما انثالت الدولة العباسية، واستبد الموالي من العجم عليهم، واعتز بنو سليم هؤلاء بالفقر من ارض نجد، واجلبوا على الحاج بالحرمين، ونالتهم منهم معرّات، وتطاولت على الناس حول المدينة بالشر، وكانوا إذا وردوا سوقا من أسواق الحجاز، أخذوا سعرها كيف شاءوا، ثم تراقي بهم الأمر الى ان أوقعوا بالجار بناس من بني كنانة وباهلة، فأجلوهم، وقتلوا بعضهم، وذلك في جمادى الآخرة سنة 230 هـ، فوجه الواثق بغا الكبير إليهم، فقتل منهم وأسر عددا منهم.
ولما كانت فتنة القرامطة، صاروا حلفاء لابي الطاهر وبنيه أمراء البحرين، القرامطة مع بني عقيل بن كعب، ثم لما انقرض أمرهم غلب بنو سليم على البحرين بدعوة الشيعة، لما ان
[1] الأغاني طبعة الساسي ج 13 ص 63
[2]
شرح المواهب ج 1 ص 526، 527
[3]
شرح المواهب ج 2 ص 18
[4]
شرح المواهب ج 2 ص 303
[5]
الأغاني طبعة دار الكتب ج 7 (35 ق ع)
[6]
الفائق للزمخشري ج 2 ص 57. تاج العروس للزبيدي ج 7 ص 159.
[7]
جمهرة الأمثال للعسكري طبعة الهند ص 154.