الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مبوأ صدق) : قال قتادة: الشام. أخرجه ابن المنذر.
(إلا ذرية من قومه) : قيل: الضمير لفرعون، والذرية: مؤمن آل فرعون، وخازنة، وامرأة الخازن.
(إلا قوم يونس) : هم أهل قرية نينوى بشاطيء دجلة من بلاده الموصل. أخرجه ابن أبي حاتم، عن السدي وغيره.
سورة هود
(أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) : قال ابن عباس ومجاهد وأبو العالية: من كان على بينة من محمد، والشاهد جبريل.
وقال زيد بن أسلم: من كان على بينة من محمد، والشاهد جبريل.
وقال الحسين بن علي: علي المؤمن، والشاهد محمد.
أخرج ذلك ابن أبي حاتم.
وأخرج عن محمد بن الحنيفة قال: قلت لآبي: يا أبت (ويتلوه شاهد منه) : إن الناس يقولون: انك أنت هو؟ قال: وددت أني أنا هو، لكنه لسانه.
وأخرج عن عباد بن عبد الله قال: قال علي: ما في قريش من أحد إلا ونزلت فيه آية. قيل له: وأنزل فيك؟ قال: (ويتلوه شاهد منه) .
وفي العجائب للكرماني: قيل: الشاهد ملك يحفظ، وقيل: أبوبكر، وقيل: الإنجيل، وقيل: الأشهاد، ويأتي في سورة غافر.
(يصدون عن سبيل الله) : قال السدي: هو محمد. أخرجه ابن أبي حاتم.
(وفار التنور) : أخرج ابن أبي حاتم، عن علي قال: فار التنور من مسجد الكوفة، من قبل أبوب كندة.
وأخرج ابن عباس في قوله: (فار التنور) : العين التي بالجزيرة، عين الوردة.
وأخرج عن قتادة قال: التنور أشرف الأرض وأعلاها، عين بالجزيرة، عين الوردة.
وأخرج من وجه أخر عن ابن عباس قال: وفار التنور بالهند.
(وما آمن معه إلا قليل) : قال ابن عباس: كان معه في السفينة ثمانون رجلا معهم أهلوهم، أحدهم جرهم. أخرجه ابن أبي حاتم.
وأخرج في الآثار عن قتادة وكعب الآحبار ومحمد بن عباد بن جعفر ومطرف وغيرهم: أنه كان معه أثنان وسبعون مؤمنا، وهو وزوجته وأولاده الثلاثة: سام وحام ويافث، وزوجات الثلاثة، وأنه ركبها في عشر خلون من رجب، ونزل منها في عشر خلون من المحرم.
(ونادى نوح ابنه) : قال قتاد: كان اسمه كنعان. أأخرجه ابن أبي حاتم.
وقيل: يمام. حكاه السهيلي.
فائدة: وقع السؤال كثيرا: هل كان ماء الطوفان عذبا أو مالحا؟ ولم نعبا بذلك، ثم رأيت ما يدل أنه كان عذبا.