المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

والشاهد أن النبي صلي الله عليه وسلم وصفهم برقة الأفئدة - مكارم الأخلاق لمن أراد الخلاق

[أنور بن أهل الله]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌الخلق لغة واصطلاحا:

- ‌التعريف المميز للأخلاق الإسلامية:

- ‌أهمية الأخلاق:

- ‌فضائل الأخلاق

- ‌نبذة من أخلاق النبي صلي الله عليه وسلم

- ‌منافع الخلق الحسن ومضار الخلق السيئ

- ‌ مضار الأخلاق السيئة وعواقبها:

- ‌كيف تكتسب الأخلاق الحسنة:

- ‌بيان للأخلاق

- ‌ النصيحة للمسلمين:

- ‌ كظم الغيظ

- ‌ الصبر:

- ‌ أداء الحقوق

- ‌ الصدق

- ‌ المؤاخاة

- ‌ زيارة الإخوان:

- ‌ التعاون علي البر والتقوي:

- ‌ أداء الأمانات

- ‌ رد المظالم

- ‌ كف الأذي

- ‌ الرحمة

- ‌ قضاء الحوائج للمسلمين:

- ‌ التستر علي عباد الله:

- ‌ عيادة المريض:

- ‌ إجابة دعوة المسلم:

- ‌ الشفاعة للمسلمين:

- ‌ الإصلاح بين الناس:

- ‌ إفشاء السلام:

- ‌ التواضع:

- ‌ الإحسان

- ‌ الإحسان إلي الزوجة:

- ‌ الإحسان إلي الجار:

- ‌ صلة الأرحام:

- ‌ البر إلي الوالدين:

- ‌ مصاحبة المؤمن:

- ‌ الحب في الله عزوجل:

- ‌ توقير الكبار وأهل الفضل

- ‌ القناعة

- ‌ العفاف

- ‌ الأكل من عمل يده:

- ‌ الكرم والجود

- ‌ الإيثار والمؤاساة:

- ‌ الحلم والجلد:

- ‌ الأناة

- ‌ الرفق:

- ‌ احتمال الأذي:

- ‌ الإعراض عن الجاهلين:

- ‌ الحياء:

- ‌ حفظ السر:

- ‌ الورع عن الشبهات:

- ‌ الوفاء بالعهد

- ‌ طيب الكلام:

- ‌ طلاقة الوجه

- ‌ التبسم:

- ‌ المصافحة

- ‌ إسداء المعروف

- ‌ الإهداء

- ‌ إعانة ذي الحاجة الملهوف:

- ‌ الدلالة علي الخير:

- ‌ إكرام الضيف:

- ‌ الوقار والسكينة:

- ‌ مكافأة صاحب المعروف

- ‌ التزهد

- ‌ الصمت:

- ‌ حفظ اللسان:

- ‌ استرعاء الرعية

- ‌ تجنب إيذاء خلق الله:

- ‌ إماطة الأذي

- ‌ المشورة:

- ‌ التأليف والتآلف:

- ‌ اللين

- ‌ هداية الضال

- ‌ رقة القلب:

- ‌ العدل:

- ‌ دفع السيئة بالحسنة:

- ‌ طهارة القلب

- ‌الخاتمة

الفصل: والشاهد أن النبي صلي الله عليه وسلم وصفهم برقة الأفئدة

والشاهد أن النبي صلي الله عليه وسلم وصفهم برقة الأفئدة ولين القلوب.

الثاني والسبعون:‌

‌ العدل:

قال تعالي: {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط} (1)

وقال تعالي: {وإذا قلتم فاعدلوا ولوكان ذا قربي} (2)

عن النعمان بن بشير ـ رضي الله تعالي عنهما ـ أن أباه أتي به رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: إني نحلت ابني هذا غلاما كان لي، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم [أكُلَّ ولدك نحتله مثل هذا؟ فقال: لا، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: فأرجعه. وفي رواية فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: أفعلت هذا بولدك كلهم؟ قال لا، قال:[اتقوا الله واعدلوا في أولادكم](3)

الثالث والسبعون:‌

‌ دفع السيئة بالحسنة:

قال تعالي: {ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن} (4)

قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية: من أساء إليك فادفعه عنك بالإحسان إليه. وقال ابن عباس ـ رضي الله تعالي عنهما ـ أمر الله المؤمنين بالصبر عند الغضب والحلم عند الجهل والعفو عند الإسائة. (5)

(1) المائدة [8]

(2)

الأنعام [152]

(3)

. متفق عليه

(4)

. فصلت [34]

(5)

تفسير ابن كثير [3107/ 7]

ص: 51